شهيد بغارة صهيونية على منزل في الخيام جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
الثورة نت /..
استشهد شخص، اليوم السبت، بغارة صهيونية استهدفت منزلا في بلدة الخيام جنوبي لبنان، مع تواصل الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله بشكل يومي.
وذكرت مصادر لبنانية، أن الشهيد هو وسام موسى أبو عباس.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، بأن الغارة الصهيونية على “منزل في وطى الخيام أدت في حصيلة إلى سقوط شهيد”.
وقال “جيش” العدو الصهيوني، إنه هاجم في الخيام وقتل عنصرا من منظمة الصواريخ المضادة للدروع في حزب الله.
وأورد إعلام لبناني، أن مواطنا لبنانيًا وآخر سوريًا استشهدا جراء غارة صهيونية “استهدفتهما خلال عملهما في إزالة الركام من محيط منازل مدمرة في وطى الخيام”.
ويعلن “جيش ” العدو الصهيوني بشكل يومي تنفيذ غارات على عدة مناطق في لبنان، ويقول إن هجماته تستهدف عناصر ومواقع لحزب الله.
ومنذ انتهاء العدوان الصهيوني الأخيرة على لبنان بدعم أميركي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تتزايد ضغوط واشنطن لنزع سلاح حزب الله، الذي يتمسك به طالما استمر الاحتلال الصهيوني.
وقال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، مؤخرا، إن الحزب لن يستجيب لدعوات تسليم سلاحه قبل رحيل العدوان الصهيوني عن لبنان.
ومنتهكا اتفاق وقف إطلاق النار، يحتل العدو الصهيوني 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى أراضي لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود؛ كما ارتكبت مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابة طفلة بنيران جيش الاحتلال ضمن خروقاته في غزة
استشهد فلسطيني وأصيبت طفلة اليوم الجمعة، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن خروقاته المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تزامنا مع تجدد الغارات الجوية وعمليات إطلاق النار في مناطق متفرقة بالقطاع.
وذكرت مصادر طبية أن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت منطقة "رميضة" في بني سهيلا شرقي خانيونس، ما أدى إلى استشهاد الفلسطيني عبد الله حماد، وجرى نقل جثمانه إلى مستشفى ناصر.
وتقع المنطقة المستهدفة داخل ما يُسمى "الخط الأصفر"، والذي يسيطر عليه جيش الاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ويواصل السيطرة على نحو 53 بالمئة من مساحة قطاع غزة الإجمالية.
وفي سياق متصل، أصيبت طفلة فلسطينية بجروح متوسطة جراء إطلاق نار كثيف من آليات إسرائيلية، تجاه خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وهذه المنطقة يقطنها عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين، بعد تهجيرهم من منازلهم من عدة مناطق بالقطاع.
وتوصلت حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، ودخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وخلال ساعات الفجر والصباح، شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات عنيفة شرقي خان يونس وشمال شرقي رفح جنوب القطاع.
وفي عرض بحر خان يونس، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها بكثافة، تزامنا مع إطلاق قنابل نار باتجاه الصيادين وخيام النازحين على الشاطئ.
كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائفها نحو ساحل مدينة غزة، فيما سجل أيضا قصف مدفعي شرق خان يونس جنوبي القطاع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لوقف إطلاق النار الذي وقعته مع حماس، وارتكب منذ 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نحو 497 خرقا، وقتل أكثر من 342 فلسطينيا، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 69 ألف شهيد وأكثر من 170 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.