جريمة خارج ضوابط الإنسانية.. قتل ابنته وصورها لإغاظة طليقته
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قضت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن، بالأشغال 20 عاماً بحق شخص قتل طفلته التي تبلغ من العمر عامين خنقا في العاصمة عمان وعمد إلى تصويرها وإرسال الصور لطليقته وذلك لإغاظتها.
وذكر قرار المحكمة أنه وقبل عام من الجريمة التي وقعت أحداثها في يناير 2024، حدثت خلافات زوجية وعائلية بين المتهم وطليقته المشتكية لتعاطي الأول للمخدرات وتناول المشروبات الكحولية وكذلك لرغبته بزج المشتكية في أعمال التسول والدعارة إلا أن المشتكية رفضت وتركت منزل الزوجية.
وعقب ذلك تقدمت المشتكية بدعوى شقاق ونزاع لدى المحكمة الشرعية بمواجهة المتهم، إلى أن حصلت على حكم يقضي بطلاقها منه.
وبحسب إعلام أردني، فإن المتهم حاول إقناع المشتكية مرات عدة بالعودة له، إلا أنها كانت ترفض ذلك وكان يهددها بابنتها بعبارة "والله لأحرق قلبك عليها".
وأوضح القرار أنه بناء على اتفاق مع المشتكية بقيت الطفلة المغدورة تعيش مع والدها في منزل ذويه قبل أن يتواصل مع طليقته لإعادة الطفلة إليها إلا أنها أبلغته بأنها خارج المحافظة التي تقيم فيها وطلبت منه إحضارها في اليوم التالي.
وذكرت مصادر أردنية، أن المتهم شاهد صورة لطليقته عبر تطبيق "واتس آب" مع أحد الأشخاص ما أثار غضبه، ونتيجة لذلك أخذ الطفلة إلى إحدى مناطق جنوب العاصمة عمان، ووضعها في حضنه في ساحة ترابية، ووضع يديه على أنفها وفمها ليكتم أنفاسها ما أدى إلى اختناقها وموتها.
وأفاد قرار المحكمة بأن المتهم بعدما تيقن من وفاة الطفلة قام بتصويرها وإرسال صورها لوالدتها وأرسل كذلك تسجيلا صوتيا لها يشير إلى قتل ابنته ثم اتصل مع شقيقه وأبلغه بما حصل، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
"هيومن رايتس ووتش": بث مليشيا الحوثي لاعترافات طاقم "إتيرنيتي سي" جريمة حرب وانتهاك صارخ للكرامة الإنسانية
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش مليشيا الحوثي بارتكاب جريمة حرب، على خلفية بث مقاطع فيديو لطاقم سفينة "إتيرنيتي سي" الغارقة، المحتجزين لديها منذ أسابيع، وصفتها المنظمة بأنها تتضمن "اعترافات كاذبة".
وفي بيان صحفي، قالت المنظمة إن الفيديوهات التي نشرتها مليشيا الحوثي في 27 يوليو/تموز 2025، أظهرت أفرادًا من طاقم السفينة وهم يرددون مزاعم الجماعة بأن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إسرائيلي، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للكرامة الشخصية للمحتجزين، ودليلًا على احتمال إجبارهم على الإدلاء باعترافات قسرية.
وأكدت الباحثة في شؤون البحرين واليمن لدى المنظمة، نيكو جعفرنيا، أن السفينة التجارية كانت في طريقها إلى السعودية قادمة من الصومال بعد إيصال مساعدات إنسانية لصالح برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، نافية مزاعم الحوثيين بشأن وجهتها.
وأضافت جعفرنيا أن المليشيا اعتادت استخدام أساليب التعذيب وانتزاع الاعترافات تحت الإكراه، مشيرة إلى واقعة سابقة في يونيو/حزيران 2024، عندما بثت قناة "المسيرة" التابعة لهم اعترافات مشابهة لأشخاص اتهموا بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.
واختتم البيان بدعوة مليشيا الحوثي إلى الإفراج الفوري عن عشرة من أفراد الطاقم ما يزالون قيد الاحتجاز دون أي أساس قانوني، والسماح لهم بالعودة الآمنة إلى أوطانهم وأسرهم.