الولايات المتحدة تدرج جماعة إسكندنافية من النازيين الجدد على قائمة الإرهاب
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أدرجت الولايات المتحدة جماعة من النازيين الجدد تنشط في الدول الإسكندنافية على قائمتها السوداء للإرهاب الدولي مبدية قلقها إزاء التهديد الذي يشكله دعاة نظرية تفوّق العرق الأبيض.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان يوم الجمعة إن القرار اتخذ بالتشاور مع شركاء واشنطن الأوروبيين.
وأضافت أن "الولايات المتحدة ما زالت تشعر بقلق عميق إزاء التهديد الذي يشكله التطرف العنيف ذو الدوافع العنصرية أو العرقية في جميع أنحاء العالم وهي ملتزمة بمواجهة العناصر العابرة للحدود لدعاة تفوق العرق الأبيض".
وأوضح البيان أن القرار يستهدف "حركة المقاومة الشمالية" (إن إم آر) "Nordic Resistance Movement" وثلاثة من قادتها بمن فيهم زعيمها تور فريدريك فيديلاند الذي يروج علنا لعقيدة عنصرية ويدعو لاستبدال الديمقراطيات الإسكندنافية بـ"دولة شمالية موحدة عرقيا".
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن "حركة المقاومة الشمالية هي أكبر مجموعة للنازيين الجدد في السويد ولها فروع في النرويج والدنمارك وإيسلندا وفنلندا، حيث تم حظرها منذ عام 2020".
وتأسست هذه المجموعة في السويد عام 1997 وهي تتبنى عقيدة تقول علانية إنها "عنصرية ومعادية للمهاجرين ومعادية للسامية ومعادية للمثليين".
وفي بيانها ذكرت الخارجية الأمريكية إن "أعضاء الجماعة وقادتها نفذوا هجمات عنيفة ضد معارضين سياسيين ومتظاهرين وصحافيين وغيرهم من الخصوم المصنفين على هذا النحو، لافتة إلى أن الجماعة تنظم "تدريبات قتالية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الإرهاب النازية جماعات ارهابية جماعات مسلحة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
حرب النجوم| صراع نووي في الفضاء.. كوريا الشمالية تُحذّر من القبة الذهبية الأمريكية
في خطوة تُعيد أجواء الحرب الباردة إلى الواجهة، وجهت كوريا الشمالية انتقادات لاذعة إلى الولايات المتحدة، عقب إعلان الأخيرة عن خطط جديدة لإنشاء نظام دفاع صاروخي متقدم يُعرف باسم "القبة الذهبية". هذا النظام، الذي يستند إلى نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء الخارجي، أثار قلقاً متصاعداً في الأوساط الدولية، واعتبرته بيونغ يانغ بمثابة تهديد مباشر للسلام العالمي.
تهديدات في الفضاء.. "حرب نووية محتملة"وصفت كوريا الشمالية المشروع الدفاعي الأمريكي بأنه "مبادرة تهديدية خطيرة للغاية"، مشيرة إلى أنه يسعى لتوسيع نطاق القوة العسكرية الأمريكية، لا لحماية أمنها القومي فقط، بل لفرض هيمنة هجومية عابرة للأرض والفضاء.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، فإن كوريا الشمالية ترى أن هذه الخطوة تعكس السياسة الأمريكية الأحادية القطب، وتصب في سياق دعم واشنطن لاستراتيجية الهيمنة عبر إنشاء بنية عسكرية متقدمة في الفضاء الخارجي، قد تُمهّد، على حد وصفها، لاندلاع حرب نووية خارج كوكب الأرض.
ربطت بيونغ يانغ بين هذه الخطة ومبدأ أمريكا أولاً، الذي تبنته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرة أن هذا التوجه لا يُبقي مجالاً للتوازن الدولي أو التعاون الجماعي، بل يسعى إلى فرض واقع جديد تكون فيه الولايات المتحدة المتحكمة الوحيدة في الفضاء العسكري.
وأضافت أن الولايات المتحدة تمضي قدماً في عسكرة الفضاء، ضاربة بعرض الحائط جميع التحذيرات والاتفاقيات الدولية الرامية إلى الحفاظ على الفضاء الخارجي كمنطقة سلمية مشتركة للبشرية.
أمن هش في بيئة عالمية متقلبةفي ظل هذا التصعيد، حذرت كوريا الشمالية من أن البيئة الأمنية العالمية أصبحت أكثر هشاشة وتقلباً، محملة واشنطن مسؤولية زعزعة الاستقرار الدولي. وأكدت أن "الأمن القومي والإقليمي لا يمكن ضمانه إلا من خلال توازن قوى لا مثيل له"، في إشارة إلى احتمال تصعيدها هي الأخرى من قدراتها الدفاعية لمواجهة أي تهديد قادم من الفضاء.
يبدو أن الفضاء الخارجي، الذي كان يُنظر إليه يوماً كمجال للتعاون العلمي والبحث المشترك، بدأ يتحول تدريجياً إلى ساحة مواجهة جديدة بين القوى الكبرى. تصريحات كوريا الشمالية تعكس مخاوف حقيقية من سباق تسلح فضائي، ليبقى السؤال المطروح.. هل سنشهد في المستقبل القريب حرباً تبدأ من خارج الغلاف الجوي؟