أبدى عدد من أعضاء "لجنة المتابعة" التي تنشط حالياً في القرى الحدودية الجنوبية وخاصةً المسيحية منها عتبهم الكبير على الأحزاب التي يعتبرونها قريبة منهم ومن توجهاتهم ، وذلك للإهمال الذي يظهر منذ أشهر الى اليوم في التعامل مع ما يعانيه أبناء هذه القرى من جراء الحرب والأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله.
ولفت المصدر الى أن العتب على قدر المحبة ولم يأت من عبث أو نكد ، بل من تلاشي إهتمام هذه الأحزاب وحتى الشخصيات بوضع الاهالي وخاصة على الصعيد الحياتي. واضاف" في بداية الحرب كان تنافس بين هؤلاء على السؤال عنا ، وإرسال وفود حزبية الى قرانا ، وتقديم مساعدات عينية وأدوية ووصل الامر الى حد تأمين عدد من البيوت للنازحين الى الأشرفية وضواحيها وساحل المتن وكسروان ، أما بعد مُضي شهرين او ثلاثة اشهر على الحرب، فلم بعد ابناء هذه القرى يتلقون، حتى إتصال إطمئنان وخفّت حماسة المساعدة ، وأصبحت متروكة ليس فقط عينيا وماديا بل عاطفيا أيضاً. أما التضامن اليوم فهو شكلي وشعبوي على وسائل الإعلام" .
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لدعم المحافظات الحدودية.. ملتقي أهل مصر ينظم أنشطة متعددة للأطفال
قالت الدكتورة حنان موسي، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بهيئة قصور الثقافة، إنه تم بدء ملتقي أهل مصر عام 2018 لفئة الأطفال، مشيرة إلى أن فكرته كانت للتواصل ومعرفة ثقافتنا وعادتنا وتقاليدنا.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولي”: “فكرة الملتقي كانت لعملية دمج أولادنا لكل المناطق الحدودية مع أخواتهم فى القاهرة، وبدأنا أول الخطوات بدمج عدد صغير من محافظة واحدة للأطفال مع أخواتهم فى القاهرة”.
وتابعت: “هناك أنشطة متعددة للملتقي، منها مسرح للعرائس ومسرح بشري وورش رسم متعددة وورش حرفية”.