أبدى عدد من أعضاء "لجنة المتابعة" التي تنشط حالياً في القرى الحدودية الجنوبية وخاصةً المسيحية منها عتبهم الكبير على الأحزاب التي يعتبرونها قريبة منهم ومن توجهاتهم ، وذلك للإهمال الذي يظهر منذ أشهر الى اليوم في التعامل مع ما يعانيه أبناء هذه القرى من جراء الحرب والأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله.
ولفت المصدر الى أن العتب على قدر المحبة ولم يأت من عبث أو نكد ، بل من تلاشي إهتمام هذه الأحزاب وحتى الشخصيات بوضع الاهالي وخاصة على الصعيد الحياتي. واضاف" في بداية الحرب كان تنافس بين هؤلاء على السؤال عنا ، وإرسال وفود حزبية الى قرانا ، وتقديم مساعدات عينية وأدوية ووصل الامر الى حد تأمين عدد من البيوت للنازحين الى الأشرفية وضواحيها وساحل المتن وكسروان ، أما بعد مُضي شهرين او ثلاثة اشهر على الحرب، فلم بعد ابناء هذه القرى يتلقون، حتى إتصال إطمئنان وخفّت حماسة المساعدة ، وأصبحت متروكة ليس فقط عينيا وماديا بل عاطفيا أيضاً. أما التضامن اليوم فهو شكلي وشعبوي على وسائل الإعلام" .
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جامعة أم القرى تُعلن الفرص التطوعية لخدمة الحجاج.. رابط التقديم
أعلنت جامعة أم القرى، ممثلة في إدارة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية عن الفرص التطوعية لخدمة ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام 1446هـ.
ويأتي ذلك بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة من 1 - 17 ذي الحجة القادم.الفرص التطوعية لخدمة ضيوف الرحمنوأوضحت الجامعة أن الفرص تشمل عددًا من المجالات منها الإشراف على مشاريع المشاعر المقدسة، والتوجيه والإرشاد للنقل في المحطات، والرصد للخدمات، بمجموع 5 ساعات تطوعية وذلك بالمشاعر المقدسة مع توفير النقل والإعاشة للمتطوعين.
أخبار متعلقة ضبط مواطن لارتكابه مخالفة التخييم بمحمية الملك عبدالعزيز الملكيةالمنافذ الجمركية.. جهود مستمرة لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
ويأتي ذلك انطلاقًا من رسالة جامعة أم القرى في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتمكين الأعمال التطوعية والمجتمعية بهدف خدمة ضيوف الرحمن وتوفير بيئة آمنة ومريحة لهم.
يُذكر أن الفرص التطوعية خلال موسم حج هذا العام تتميز بتنوعها واهتمامها بجميع جوانب خدمة الحجاج، بدءًا من التدريب والتجهيز وصولًا إلى العمل الميداني، ويمكن التقديم من خلال هذا الرابط بالضغط هنا.