الاحتلال يحتجز مواطنة ويستولى على مركبتها في بيت أمر شمال الخليل
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على مركبة مواطنة في بلدة بيت أمر، شمال الخليل، وقال الناشط الاعلامي محمد عوض، إن قوات الاحتلال أوقفت المواطنة صابرين صابر زامل زعاقيق (27 عاما)، عندما كانت تقود مركبتها في منطقة الظهر جنوب بيت أمر.
وأضاف أن جنود الاحتلال اجبروا المواطنة زعاقيق على قيادة مركبتها إلى داخل مستعمرة " كرمي تسور"، واحتجزوها لعدة ساعات قبل الافراج عنها.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال حطمت مركبة زوج المواطنة زعاقيق عندما حضر إلى بوابة المستعمرة المذكورة للسؤال عن زوجته.
إجلاء طاقم السفينة توتور والبحث مستمر عن بحار
وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية ووزير فلبيني إن السفينة تنجرف في البحر الأحمر، مما اضطر طاقم السفينة (توتور) المملوكة لجهة يونانية، إجلاءها بعدما لحقت بها أضرار جراء هجوم شنته جماعة الحوثي اليمنية، وفي هذا الإطار.
وقال وزير العمال المهاجرين بالفلبين هانز ليو كاكداك اليوم السبت إن البحث عن بحار مفقود سيستمر وثمة خطة لبدء عمليات الإنقاذ للسفينة توتور، وهي ناقلة فحم ترفع علم ليبيريا. وأضاف أن أفراد الطاقم وعددهم 22 جميعهم من الفلبين.
وقال كاكداك في مؤتمر صحفي في مانيلا "الأمر يتلخص في العثور على بحارنا الذي لا يزال على متن السفينة".
ميناء الحديدة اليمني
وتسبب الهجوم الذي وقع بالقرب من ميناء الحديدة اليمني يوم الأربعاء في تسرب كبير للمياه إلى السفينة وإلحاق أضرار بغرفة المحرك، وهو ما جعل الناقلة غير قادرة على الإبحار بشكل ملائم.
وكان هذا هو الهجوم الثالث للحوثيين على سفينة يستقلها بحارة فلبينيون منذ العام الماضي حيث قُتل اثنان من البحارة الفلبينيين ولا يزال 17 في قضبة المسلحين، وفقا لبيانات الحكومة.
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم الصاروخي على توتور وعلى سفينة أخرى، هي فيربينا، في خليج عدن خلال الأيام الماضية. وقالت شركة الأمن البريطانية أمبري إن هجماتهم ألحقت أضرارا بسفينتين أخريين في الأسبوع الماضي "مما يشير إلى زيادة كبيرة في الفاعلية".
بطائرات مسيرة وصواريخ
وأطلق الحوثيون عشرات الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ منذ نوفمبر تشرين الثاني على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، ويدعون أنهم يشنون الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة.
وقال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينيجيز في بيان ندد فيه بالهجمات "لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر".
وقال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن إن سلطات البلاد تنسق مع هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية لنقل أفراد الطاقم إلى جيبوتي وإعادتهم إلى الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال يحتجز مواطنة ويستولي مركبتها بيت أمر شمال الخليل
إقرأ أيضاً:
"نتائج رائعة".. أول تعليق من زيلينسكي بعد الهجوم على روسيا
أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، بالنتائج "الرائعة" للهجوم المنسّق بطائرات مسيّرة الذي نفذته قواته على مطارات عسكرية روسية.
وقال زيلينسكي، على حسابه في منصة "إكس": "هذه هي عمليتنا الأبعد مدى حتى الآن"، واصفا النتائج بأنها "رائعة للغاية".
وأكد أيضا أن العناصر الذين شاركوا في الهجوم "تم إخراجهم من الأراضي الروسية في الوقت المناسب".
وتابع: "عامٌ وستة أشهر وتسعة أيام من بدء التخطيط وحتى التنفيذ الفعلي".
وأوضح: "بالطبع، لا يُمكن الكشف عن كل شيء في هذه اللحظة، لكن هذه أفعال أوكرانية ستُخلّد في كتب التاريخ بلا شك".
وأبرز: "أوكرانيا تدافع عن نفسها، وهذا حقٌّها - نحن نبذل قصارى جهدنا لجعل روسيا تشعر بالحاجة إلى إنهاء هذه الحرب".
هذا وقال مسؤول حكومي أوكراني لرويترز، الأحد، إن أوكرانيا لم تخطر الولايات المتحدة مسبقا بالهجمات التي شنتها بطائرات مسيرة على قواعد جوية روسية.
وأعلن جهاز الأمن الأوكراني مسؤوليته عن الهجمات على أربع قواعد، وقال مسؤول أمني إن الهجمات أصابت 41 طائرة حربية روسية في المجمل.
وحسب ما نقلت وكالة فرنس برس، فإن أوكرانيا تقدّر كلفة الضرر اللاحق بالطائرات العسكرية الروسية بـ7 مليارات دولار.
وأكدت روسيا، الأحد، "اندلاع النيران" في عدد من طائراتها العسكرية، جراء هجوم واسع بمسيّرات أوكرانية، مشيرة إلى توقيف مشتبه فيهم على علاقة بالهجوم.