مصر.. إيقاف شركات عن تصدير البطاطا لروسيا وأوروبا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
مصر – أصدر وزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير، قرارا بوقف 4 شركات عن تصدير البطاطا إلى دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وروسيا الاتحادية.
وقالت تقارير إعلامية مصرية إن ذلك تم بناء على طلب الدول التى تشترط استيراد البطاطا من مناطق إنتاج خالية من العفن البني وذلك حتى نهاية الموسم الحالي 2024/2023.
وكان المدير التنفيذي لاتحاد منتجي البطاطا (البطاطس) أليكسي كراسيلنيكوف قد حدد أسباب ارتفاع أسعار البطاطس في السوق الروسية، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى انخفاض إمداداتها من مصر.
وقال كراسيلنيكوف: “مصر، التي كانت تزودنا عادة بنحو 300 – 500 ألف طن من البطاطا في هذه الفترة شهري مايو ويونيو، خفضت الإمدادات إلى السوق الروسية ما أدى إلى عجز في السوق الروسية”.
من جانبه، كشف نقيب عام الفلاحين في مصر حسين عبد الرحمن أبو صدام عن سبب انخفاض تصدير البطاطا المصرية إلى روسيا.
وأشار أبو صدام في تصريحات لـRT إلى أن “صادرات مصر من البطاطا لروسيا كانت تصل إلى نصف مليون طن ولكن انخفضت الإمدادات بسبب ارتفاع أسعارها في السوق المحلية لقلة الإنتاج وتخزين البطاطا من قبل التجار أملا في زيادة الأرباح”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زيمبابوي تحظر تصدير مركّزات الليثيوم ابتداء من عام 2027
قال وزير المناجم في زيمبابوي وينستون شيتاندو إن بلاده قرّرت حظر تصدير مركّزات الليثيوم ابتداء من عام 2027، وذلك بهدف تعزيز جهودها الرامية إلى زيادة المعالجة المحلّية.
وكانت زيمبابوي المصنّفة أكبر منتج لليثيوم في أفريقيا، قد حظرت تصديره في شكل خام سنة 2022، لإجبار الشركات العاملة فيها على المعالجة المحلية.
وتستخدَم كبريتات الليثيوم المكرّرة في إنتاج بطاريات السيارات، وكذا البطاريات المشغّلة لتقنيات الطاقة النظيفة، التي تشهد إقبالا متزايدا في جميع أنحاء العالم.
وقال وزير المناجم شيتاندو إن مصانع كبريتات الليثيوم يتمّ تطويرها حاليا في منجمين رئيسيين، أحدهما منجم بيكيتا مينرالز المملوك لشركة "سنومين"، والآخر منجم ليثيوم زيمبابوي، وهو مملوك لشركة "تشجيانغ هوابو كوبالت".
وخلال مؤتمر صحفي، عقد بعد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، قال شيتاندو إنه نظرا لتوفّر قدرات المعالجة في البلاد، سيتمّ حظر جميع مركزات الليثيوم ابتداء من يناير/كانون الثاني 2027.
وفي سنة 2023، منحت السلطات في زيمبابوي شركات تعدين الليثيوم مهلة حتى مارس/آذار 2024 لتقديم خطط لبناء مصافي محلية، لكنها خففت من موقفها بعد انهيار أسعار الليثيوم في السوق العالمية.
إعلانوتعدّ شركتا "سنومين" و"تشجيانغ هوابو كوبالت" جزءا من شركات صينية، استثمرت أكثر من مليار دولار في زيمبابوي منذ 2021، لشراء وتطوير مشاريع الليثيوم.
ويعتبر الليثيوم والذهب من أهم المعادن التي يعتمد عليها اقتصاد زيمباوي، وبدأت مؤخرا تفرض قيودا على الشركات الأجنبية لمعالجة المعادن داخل البلاد، بهدف دعم الاقتصاد المحلّي، وخلق المزيد من فرص التشغيل.