أكد عدد من المواطنين في الأحساء أن عيد الأضحى المبارك يمثل فرصة ثمينة لتعزيز أواصر المحبة والتواصل بين أفراد المجتمع، وذلك من خلال تبادل التهاني والزيارات العائلية وصلة الرحم.
وأشاروا إلى أن العيد فرصة لتعزيز قيم التسامح والتآخي والتراحم بين جميع أفراد المجتمع.
أخبار متعلقة فيديو| من "النعيمي" إلى "النجدي".

. رحلة البحث عن سعر مناسب للأضاحي بالأحساءتجهيز حدائق ومنتزهات جديدة بالأحساء لاستقبال الزوار في عيد الأضحىالسديس للمكي والمهنا للمدني.. إعلان إمامي صلاة عيد الأضحى بالحرمينوأكد المواطنون أن العيد فرصة للتعبير عن الفرحة والبهجة بهذه المناسبة الدينية العظيمة، من خلال إحياء العادات والتقاليد المتوارثة، وتبادل الهدايا والزيارات بين الأهل والأصدقاء.

وأكدوا على أهمية استغلال هذه الأيام المباركة في تعزيز الترابط الأسري والمجتمعي، والتأكيد على قيم التسامح والتآخي والتراحم بين جميع أفراد المجتمع.
كما شددوا على أهمية استثمار هذه الأيام المباركة في نشر المحبة والتسامح والتراحم بين جميع أفراد المجتمع، مؤكدين على أن قيم التآلف والتكاتف هي الأساس الذي تقوم عليه قوة وتماسك المجتمع السعودي.
وشهدت الأحساء أجواءً احتفالية مبهجة، حيث ازدانت الشوارع والميادين بالأضواء والزينة، وتوافد المواطنون على الأسواق والمراكز التجارية لشراء مستلزمات العيد، وتبادل التهاني والتبريكات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس عيد الأضحى بالأحساء صلة الرحم في العيد الأحساء أفراد المجتمع

إقرأ أيضاً:

هبطة ضنك تشهد حركة تجارية نشطة لشراء مستلزمات العيد

شهدت ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة فعاليات هبطة عيد الأضحى المبارك، التي أقيمت في سوق الولاية وسط حضور لافت من مختلف شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين، الذين توافدوا منذ الصباح الباكر لشراء مستلزمات العيد في أجواء تسودها الألفة والبهجة.

وقد انطلقت فعاليات الهبطة في ساحة بيع الأغنام المحلية، حيث يحرص مربو الماشية على جلب أفضل أنواع المواشي من مختلف مناطق الولاية والولايات المجاورة، في مشهد يتكرر كل عام يعكس حرص العمانيين على الثروة الحيوانية واهتمامهم بها وكما يعكس عمق التلاحم والترابط، وقد بلغ أعلى سعر للأغنام المحلية المعروضة 190 ريالًا عمانيًا، فيما وصل سعر بيع الأبقار المحلية إلى 400 ريال عماني، أما الإبل الصغيرة فقد سجلت أسعارًا وصلت إلى نحو 254 ريالًا عمانيًا.

وشهدت الهبطة هذا العام حركة تجارية نشطة، حيث تركز إقبال الأهالي على شراء الأضاحي من الأغنام والأبقار، التي توفرت بكميات وفيرة لتلبية احتياجات الجميع. وتفاوتت أسعار الماشية تبعًا لنوعها وجودتها، إلا أنها جاءت في متناول مختلف شرائح المجتمع، مما ساهم في تعزيز الإقبال وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي؛ إذ يسعى الجميع لتوفير الأضحية ومشاركة الفرحة مع الأهل والجيران والمحتاجين، في مشهد يفيض بالخير والعطاء.

وتعد الهبطة مناسبة سنوية تعكس الاستعداد الكبير لاستقبال عيد الأضحى، حيث يتجلى الحرص على تلبية متطلبات العيد في أجواء يغمرها الفرح وتعمّها البهجة، وتُظهر تكاتف المجتمع وتلاحمه في مناسبة تُعلي من معاني التقارب والتواصل الإنساني.

وقال جمعة بن عبيد اليحيائي: إن سوق ولاية ضنك يُعد من الأسواق النشطة على مستوى محافظة الظاهرة، لما يتميز به من تنوع في المنتجات والسلع المعروضة، خاصة مستلزمات العيد كالمواشي والحلوى العمانية التي تُعرض بأشكال ونكهات متعددة في السوق والمحلات التجارية. وأوضح أن صناعة الحلوى تشهد حضورًا لافتًا من قبل شباب عمانيين من أبناء الولاية، الذين يحرصون على الحفاظ على هذه الحرفة التقليدية، ما يضفي على السوق طابعًا محليًا أصيلًا يعكس هوية المجتمع العماني ويعزز روح العمل والإنتاج بين الشباب.

وأشار إلى أن النشاط التجاري في السوق يعود إلى توازن العرض والطلب، إذ يواصل السوق حركته النشطة استعدادًا لهبطات العيد حتى التاسع من ذي الحجة، حيث يشهد إقبالًا كبيرًا من الباعة والمشترين الذين يتوافدون كعادتهم السنوية، في لوحة اجتماعية واقتصادية نابضة بالحيوية والتفاعل، رغم عزوف بعض الشباب عن ممارسة مهنة المناداة وبيع المزاد بسبب انشغالهم بالوظائف والأعمال الأخرى.

وأضاف أن هبطة العيد تُعد من الموروثات العمانية التقليدية المتجذّرة في الذاكرة الشعبية، فهي ليست مجرد سوق بل مناسبة اجتماعية عريقة، يلتقي خلالها الأصدقاء والأسر من مختلف الولايات والمحافظات، ويتبادلون التهاني والتبريكات بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك، في أجواء تسودها الألفة والتراحم، وتُرسّخ قيم المحبة والتواصل بين الناس، في صورة تجسّد روح المجتمع العماني وتماسكه عبر الأجيال.

وتُعد هبطة ضنك من أبرز الهبطات في محافظة الظاهرة، لما تشهده من انتعاش ملحوظ في حركة البيع والمزايدة، وسط أجواء تقليدية تعبق برائحة التراث وتعكس الموروث العماني الأصيل، وتلبي متطلبات العيد من الأضاحي والمستلزمات الأخرى. كما تُسهم هذه الفعالية في تنشيط الحركة الاقتصادية المحلية؛ لتبقى الهبطة شاهدًا حيًا على استمرار التقاليد العمانية الأصيلة بكل ما تحمله من معاني التآخي والتآلف.

مقالات مشابهة

  • «الشؤون الإسلامية»: إقامة صلاة وخطبة الجمعة في جميع الجوامع مراعاةً لمن لم يؤد صلاة العيد
  • اختصاصية: فرحة العيد فرصة لاستعادة التوازن النفسي للطلبة
  • حالة طقس عيد الأضحى 2025 في جميع المحافظات
  • هبطة ضنك تشهد حركة تجارية نشطة لشراء مستلزمات العيد
  • العمل الخيري ينشر بهجة العيد في أوساط الأسر المستحقة
  • إحباط 1204 محاولات لإدخال ممنوعات ومحظورات عبر جميع منافذ المملكة خلال أسبوع
  • العنف الأسري في اليمن.. زوجة تُذبح في عدن وأب يُقتل في شبوة
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. «دور القضاء في استقرار المجتمع» يؤكد أهمية ترسيخ التماسك الأسري
  • المجلس المحلي في الضمير يبدأ أعمال تعبيد جميع طرقات المدينة بدعم من المجتمع الأهلي
  • فرصة مثالية للاستجمام.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس عيد الأضحى