غزة - صفا

على أنقاض منازلهم التي دمرها الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، شرع عشرات الفلسطينيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة بذبح الأضاحي في أول أيام عيد الأضحى.

ورغم الظروف الصعبة والدمار الواسع بسبب الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، يسعى سكان غزة للحفاظ على شعائرهم الدينية وعاداتهم، ويذبحون الأضاحي ويتبادلون التهاني.

وقال الفلسطيني عبد الله أبو دقة للأناضول: "رغم الحرب ودمار منزلنا، أصررت على شراء أضحية وذبحها أمام منزلي الذي دمره الاحتلال".

وأضاف "أسعار الأضاحي هذا العام في قطاع غزة مرتفعة جداً بسبب الحصار ومنع إدخالها، حيث وصل سعر أضحيتي إلى 4 آلاف شيكل (دولار يساوي 3.72 شيكل)".

وتابع "شعب غزة عظيم، ضحى بكل ما يملك خلال حرب الإبادة، حيث دمرت بيوتهم وقتل أطفالهم، لكنهم مستمرون في الحياة".

وأردف "بيوتنا التي دمرها الاحتلال سوف نعيد بنائها من جديد".

وأوضح أن شراء الأضحية "يأتي لإدخال البهجة والفرحة على أطفالنا الذين يعيشون ظروفاً مأساوية بسبب الحرب".

بدورها، قالت أسماء أبو دقة للأناضول: "كان لدي مشروع تربية أغنام، ولكن بسبب الحرب تم قصف المنزل وتدمير المشروع، ولم يتبق لي سوى خروف واحد قررت أن أضحي به في هذا العيد".

وأضافت "رغم الآلام والجراح والمجازر، نريد أن نثبت للعالم أن غزة تحتفل بالعيد رغم كل أوجاعنا".

ويسعى المواطنون الذين ضحوا في عيد الأضحى إلى توزيع لحوم أضاحيهم على الفقراء، الذين يعانون من نقص في قوت يومهم بسبب الحرب والدمار الذي خلفته في منازلهم وممتلكاتهم.

ومنذ بداية الحرب، أغلق الاحتلال الإسرائيلي معابر قطاع غزة ومنعت دخول البضائع، بينما سمحت بدخول كميات قليلة ومحدودة جدا من المساعدات الإنسانية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر، قبل أن تحتلّه في 7 مايو الفائت.

وتشن "إسرائيل"، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة عيد الاضحى بسبب الحرب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محافظ المنوفية يشهد تسلُّم الدفعة الثانية من صكوك الأضاحي

شهد اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون، محافظ المنوفية، تسلُّم الدفعة الثانية من لحوم مشروع "صكوك الأضاحي" لعام 2025، بكمية تقدر بنحو (2) طن من اللحوم البلدي، تمهيدًا لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بالقرى الأكثر احتياجًا بنطاق المحافظة، بحضور الدكتور محمد رجب خليفة، مدير مديرية أوقاف المنوفية، وعدد من القيادات التنفيذية ومسئولي العمل الاجتماعي.

وتفقّد المحافظ سيارة لحوم الأضاحي أمام ديوان عام المحافظة، والتي سيتم من خلالها توزيع اللحوم عبر إدارات الأوقاف والوحدات المحلية، وفقًا لكشوف الاستحقاق المعدّة مسبقًا من مديرية التضامن الاجتماعي، بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه ويُسهم في تخفيف الأعباء عن الفئات الأكثر احتياجًا.

هل يجوز للمرأة قراءة القرآن وهي كاشفة شعرها؟.. أمين الفتوى يجيبما الفرق بين الخطأ والخطيئة وكيف نتجاوزهما؟.. علي جمعة يجيبمفتي الهند: الاعتراف بفلسطين دولةً مستقلة ذات سيادة كاملة خطوة مباركة في طريق العدالةأذكار الصباح.. رددها الآن وشاهد بركتها في يومك

وأكد الدكتور محمد رجب خليفة أن مشروع "صكوك لحوم الأضاحي" يُعد من أبرز مشروعات البر التي تنفذها وزارة الأوقاف، ويجسّد التزامها بدورها المجتمعي إلى جانب رسالتها الدعوية، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني.

وأشاد اللواء إبراهيم أبو ليمون بجهود وزارة الأوقاف في تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى ما تمثّله من نموذج للفكر الوسطي الواعي، ودورها في خدمة المجتمع وتربية النشء وتعزيز القيم الوطنية، فضلًا عن التزامها بإيصال الدعم بشفافية وانضباط.

وتواصل وزارة الأوقاف توزيع دفعات متتالية من لحوم صكوك الأضاحي بمختلف المحافظات، دعمًا للأسر الأولى بالرعاية، واستمرارًا لدورها المجتمعي بالتوازي مع رسالتها التوعوية.

طباعة شارك صكوك الأضاحي أوقاف المنوفية الأوقاف صكوك لحوم الأضاح وزارة الأوقاف

مقالات مشابهة

  • حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
  • ألمانيا: عزلة “إسرائيل” تزداد بسبب الحرب على غزة
  • غزة تغرق في الظلام بسبب الحرب
  • محافظ المنوفية يشهد تسلُّم الدفعة الثانية من صكوك الأضاحي
  • بسبب التعذيب.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
  • الاحتلال يحتجز عدداً من أهالي مخيم جنين حاولوا الوصول إلى منازلهم
  • الاحتلال يحتجز عدد من أهالي مخيم جنين حاولوا الوصول إلى منازلهم
  • زامير مهاجما سموتريتش: استمرار الحرب يؤدي لاعتراف مزيد من دول أوروبا بفلسطين
  • هدنة مؤقتة خدعة دائمة: لا بديل عن إنهاء الحرب
  • الطريق إلى زيكيم.. غزيون يبحثون عن لقمة عيش بين مخالب الموت