مفارقة استثنائية في كردستان.. الدجاج أكثر صعودًا من اللحم الأحمر والسبب فطور العيد-عاجل
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
يشهد إقليم كردستان العراق، مفارقة استثنائية تتعلق بارتفاع الأسعار مع حلول عيد الأضحى، فبينما ترتفع أسعار الاغنام بشكل عام لاستخدامها كأضاحي، يبدو الأمر مختلفا في كردستان، والسبب يقف وراءه "فطور العيد".
وبينما ترتفع اسعار اللحوم عموما بسبب الاقبال على شرائها لطبخ الوجبات الاستثنائية في ايام العيد بسبب العزومات والولائم والزيارات المتبادلة بين الاقارب والاهل، الا ان الارتفاع بأسعار اللحوم البيضاء والدجاج في كردستان كان اعلى من الارتفاع المسجل في اللحوم الحمراء، فيما يرجع مراقبون ذلك الى نوعية "فطور العيد" في كردستان والذي يكون بغالبه أكلًا دسمًا من الدجاج واللحوم.
عضو اللجان المشتركة في قائممقامية السليمانية فرياد عثمان، استعرض اليوم الاحد (16 حزيران 2024)، أسباب زيادة أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء قبيل العيد.
وقال عثمان في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "مع كل مناسبة أو عيد نرى هنالك حالة إقبال كبير على شراء الدجاج واللحوم، لغرض استخدامه في المناسبات والزيارة وعمل الولائم".
وأضاف أن "طبيعة المجتمع الكردي هو أن يفطر صباح أول أيام العيد فطورا دسما يتضمنه اللحوم البيضاء والحمراء، لذلك نرى إقبالا كبيرا على الشراء".
وأشار إلى أنه "شكلنا لجانا للمراقبة، وأي من يحاول استغلال المواطن سيتعرض للعقوبة، ولكن الارتفاع في الأسعار والزيادة المحدودة هي بسبب زيادة الطلب".
وتشهد أسعار الدجاج في إقليم كردستان ارتفاعا بمعدل ألف 1500 دينار للكيلو اواحد، فيما تشهد أسعار اللحوم الحمراء زيادة بمعدل ألف دينار على الكيلو الواحد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی کردستان
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحظر على مواطنيها والأجانب إدخال اللحوم والألبان بسبب الحمى القلاعية
أطلقت حكومة بريطانيا حملة توعوية، تطالب مواطنيها الذين يعودون من الخارج، أو القادمين بعدم إدخال اللحوم ومنتجات الألبان الأجنبية إلى البلاد، في خطوة تهدف إلى حماية الثروة الحيوانية من خطر تفشي مرض الحمى القلاعية، الذي عاد للظهور هذا العام في عدد من دول القارة الأوروبية.
ونقلت النسخة الأوروبية من مجلة “بوليتيكو”، عن الحكومة، قولها في بيان، الخميس: “من غير القانوني للمسافرين القادمين إلى بريطانيا إدخال لحوم، أو منتجات ألبان غير معالجة، بما في ذلك لحوم الضأن، والخنزير، والغزلان، والماعز، أو أي منتجات مصنّعة تحتوي على هذه اللحوم، مثل السندويشات أو النقانق، حتى وإن كانت من داخل الاتحاد الأوروبي”.
وحذّرت وزيرة الأمن البيولوجي، هيلين هايمان، من خطورة تجاهل هذه التعليمات، قائلة: “نطلب من الجميع أخذ هذا الأمر على محمل الجد.. لا تدخلوا منتجات حيوانية أو نباتية محظورة إلى البلاد؛ لأن ذلك يعرّض أرزاق المزارعين للخطر”.
وقالت كبيرة الأطباء البيطريين في بريطانيا، كريستين ميدلميس: “أدرك أنه من المحبط عدم جلب منتجات محلية من رحلاتكم، لكن تجنبوا هذا الإغراء؛ أنتم تسهمون بذلك في حماية مزارعينا الذين يعملون بجد”.
ومرض الحمى القلاعية شديد العدوى، ويصيب الحيوانات مشقوقة الظلف (الحافر مقسوم إلى نصفين) مثل الأبقار والماعز والخنازير والأغنام.
وسُجّلت إصابات بمرض الحمى القلاعية بين يناير وأبريل الماضيين، في ألمانيا، والمجر، وسلوفاكيا، قبل أن تنجح السلطات في احتوائه. ويتوجب على دول الاتحاد الأوروبي الإبلاغ عن أي حالة إصابة فوراً للجهات المختصة.
ويمكن أن ينتقل الفيروس عبر المنتجات الحيوانية بما في ذلك اللحوم، ومنتجات الألبان، وحتى الأغذية المعالجة، كما يمكنه البقاء حيّاً خارج الجسم الحي، في التربة، أو المياه، أو التبن، أو حتى على ملابس الإنسان.
والمرض لا يُعد خطراً على البشر، إلا أنه قادر على تدمير قطعان كاملة من المواشي.
وعلى الرغم من وجود لقاحات ضد الفيروس، إلا أن الاتحاد الأوروبي لا يسمح باستخدامها لأغراض وقائية، لصعوبة التمييز بين الحيوانات المصابة وتلك المُطعّمة، وعادةً ما تُعدم الحيوانات المصابة.
وشهدت بريطانيا في عام 2001 تفشياً كبيراً للمرض، أدى إلى إعدام نحو 6 ملايين رأس من الأبقار والأغنام، وتسبب في خسائر اقتصادية قُدّرت بنحو 8 مليارات جنيه إسترليني (نحو 10.7 مليار دولار)، بحسب “Politico Europe”.
الشرق للأخبار
إنضم لقناة النيلين على واتساب