صنعاءُ تعلنُ إغراقَ سُفُنٍ معادية وتُهدي العملياتِ لهؤلاء بمناسبة العيد
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الجديد برس| رصد:
كشف متحدِّثُ القوات اليمنية، العميد يحيى سريع، السبت، عن مصير السفن المستهدفة خلال الـ72 ساعة الماضية؛ بسَببِ انتهاكها الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلّة، مؤكّـداً أن مصيرها هو الغرق.
وأوضح العميد سريع أن “سفينة (Verbena) تغرق في خليج عدن بعد استهدافها بعدد من الصواريخ”، مُشيراً إلى أن “سفينة (TUTOR) التي تم استهدافها بزورق مسير وعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة معرضة للغرق خلال الساعات المقبلة”.
وأهدى متحدث القوات اليمنية، هذه العمليات، “إلى إخواننا المجاهدين في غزة وكل الأحرار من أبناء الشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الأضحى المبارك”، مجدّدًا في ذات الوقت تحذير القوات اليمنية، “لكافة الشركات من مغبة التعامل معَ العدوّ الإسرائيلي ومن وصول سفنها إلى موانئِ فلسطين المحتلّة”.
وأكّـد العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة اليمنية “ماضية في تنفيذ توجيهات السيد القائد في توسيع العمليات وتطوير القدرات إسنادا لغزة ودفاعا عن اليمن”.
وسبق أن تمكّنت القوات اليمنية من إغراق وإعطاب عدة سفن بعد استهدافها لمخالفتها قرار حظر الإبحار إلى موانئ كيان الاحتلال “الإسرائيلي”، إسنادًا لغزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات الیمنیة
إقرأ أيضاً:
غلوبس العبرية: قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.
ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.
وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.
ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.