“عقيل” يحذر من أزمة مهاجرين وتزايد التدخل الأجنبي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الوطن | متابعات
حذر عز الدين عقيل، الخبير الاستراتيجي الليبي، من تزايد أعداد المهاجرين في العديد من المدن الليبية، مشيرًا إلى المخاطر المحتملة التي قد تترتب على هذا الوضع دون انتباه أو تحرك جاد من الجهات المختصة.
وأشار عقيل إلى أن “استعادة الدولة الليبية لسيادتها وهيبتها تبدأ عبر توحيد المؤسسة العسكرية تحت قيادة واحدة”.
وأضاف عقيل: “للأسف، القرارات المتعلقة بمستقبل ليبيا تُتخذ من قبل قوى أجنبية، مما يزيد من تعقيد الوضع وإدخال البلاد في نفق مظلم أكثر”. وانتقد الهيمنة الكاملة التي تمارسها الولايات المتحدة على البعثة الأممية في ليبيا، معتبرًا أن هذا التدخل يعمق الأزمات بدلاً من حلها.
وسلط عقيل الضوء على المخاطر الكبيرة التي تواجهها الدولة الليبية في ظل الانقسام الدولي حول الوضع في البلاد. وقال إن “استمرار عمليات التوطين في العاصمة الليبية يثير القلق، حيث وصل عدد المهاجرين إلى نحو 3 ملايين مهاجر”. وأشار إلى أن هؤلاء المهاجرين قد يسببون أزمة كبرى في المستقبل، خاصة مع وجود عدد كبير من المواليد غير الموثقين بوثائق رسمية.
واختتم عقيل بتأكيده على ضرورة تحرك السلطات الليبية بشكل عاجل لمواجهة هذه التحديات، وضبط الأوضاع الداخلية، بهدف حماية سيادة الدولة وتأمين مستقبلها من المخاطر المحتملة.
الوسوم#بنغازي طرابلس عقيل ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي طرابلس عقيل ليبيا
إقرأ أيضاً:
“البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
الوطن|متابعات
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا البث المباشر لجلسة مجلس الدولة ليوم الأحد 27 يوليو/تموز، حيث انتخب 95 عضواً مكتباً رئاسياً جديداً.
وقالت البعثة في بيان صادر عنها إنها لاحظت أن التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة.
وترى البعثة أن حضور ثلثي أعضاء المجلس جلسة يوم أمس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي، مؤيدة البعثة الدعوات إلى توسيع نطاق هذا التوافق الداخلي من خلال إشراك الأعضاء الذين لم يحضروا جلسة أمس.
تُهنئ البعثة مكتب الرئاسة الجديد، وتتطلع إلى انخراط بناء من جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية، وإنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها.
وتنتظر البعثة من مجلس الدولة أن يؤدي مهامه بمسؤولية، على النحو المبين في الاتفاق السياسي الليبي، بما يتماشى مع دوره السياسي المستقل وتطلعات الليبيين لإنهاء الانقسام المؤسسي، واستعادة الشرعية من خلال الانتخابات، والمساهمة في الإصلاحات اللازمة.
وتشجع البعثة أعضاء المجلس على الوفاء بواجباتهم الوطنية والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
الوسومالأمم المتّحدة الانتخابات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مجلس الدولة