نيوزيلندا تقدم مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 5 ملايين دولار
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قررت دولة نيوزيلندا، اليوم الإثنين، تقديم دعم إضافي بقيمة 5 ملايين دولار لبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة .
جاء ذلك في منشور لوزير الخارجية النيوزيلندي يونستون بيترز، عبر منصة "إكس" الذي وصف الأوضاع الإنسانية في غزة بـ"الكارثية".
وقال: "ستقدم نيوزيلندا مبلغا إضافيًا قدره 5 ملايين دولار لبرنامج الأغذية العالمي واليونيسف من أجل المساعدات الغذائية والصرف الصحي والصحة. وسيؤدي ذلك إلى رفع المساعدات الإنسانية النيوزيلندية للمنطقة إلى 22 مليون دولار".
والأسبوع الماضي أعلنت نيوزيلندا استئناف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بعد تعليقها أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي مع دول غربية على خلفية مزاعم إسرائيلية بصلة موظفين لدى الوكالة ب حماس ، لكن بعض هذه الجهات والدول بدأت في مارس/ آذار الماضي بمراجعة قراراتها إزاء الوكالة الأممية وأفرجت عن تمويلات لها. المصدر : الأناضول
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوروبا لم ترسل مساعدات لغزة كما فعلنا.
وأضاف «ترامب» أن لدينا السبب الإنساني لمساعدة غزة، موضحا أنه على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أننا أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
في نفس السياق وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي".
وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".