سفن البحرية الروسية تغادر ميناء هافانا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أنهت سفن البحرية الروسية زيارتها لكوبا وغادرت ميناء هافانا ومعها الغواصة النووية قازان التي كانت أول ما غادر الميناء. ومن المتوقع مغادرة فرقاطة الأدميرال غورشكوف قريبا.
أفاد بذلك مراسل وكالة "تاس" من ميناء هافانا، وقد رافق مغادرة السفن الروسية الأوركسترا الفخري للقوات المسلحة الثورية الكوبية.
إقرأ المزيدوتتواجد السفن الروسية منذ 12 يونيو الجاري، حيث رست مفرزة من الأسطول الشمالي بقيادة فرقاطة الأدميرال غورشكوف وكذلك الغواصة الصاروخية قازان التي تعمل بالطاقة النووية.
وقد زار الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل فرقاطة الأدميرال غورشكوف، وعبر في وقت لاحق على موقع X للتواصل الاجتماعي عن إعجابه، فيما وصف السفير الروسي لدى كوبا فيكتور كورونيلي زيارة دياز بأنها حدث تاريخي.
وكانت سفن البحرية السوفيتية في ستينيات القرن الماضي قد زارت منطقة البحر الكاريبي وخليج المكسيك. وفي ذلك الوقت، حدد الاتحاد السوفيتي هدف إنشاء محطة دائمة للقوات المسلحة السوفيتية، لا سيما البحرية، في كوبا، التي كانت الحليف الوحيد للاتحاد السوفيتي في أمريكا اللاتينية. واختار الاتحاد السوفيتي سياسة الإدخال التدريجي في هذه المنطقة، لكنه اضطر إلى عدم نشر أسلحة هجومية أو مكوناتها في الجزيرة كجزء من اتفاق مع الولايات المتحدة للتسوية بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.
في وقت لاحق، قررت القيادة السوفيتية استخدام كوبا في المناورات البحرية العالمية الأولى في المحيط، وكان دور كوبا هو توفير المطارات لهبوط قاذفات القنابل السوفيتية من طراز "تو-95"، وفي مايو 1970، بعد الانتهاء من المناورات، وصلت مفرزة من السفن المشاركة في التدريبات المحيطية إلى موانئ هافانا وسيينفويغوس الكوبية. وتضمنت المفرزة غواصتين وكاسحة جليد تعمل بالطاقة النووية. ولأول مرة قامت غواصة نووية بزيارة ميناء كوبي وحملت 4 صواريخ كروز محدودة المدى برؤوس نووية قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، أدى ذلك إلى رفع مستوى الوجود العسكري السوفيتي، ولم يتسبب أي من الأحداث المذكورة في رد فعل حاد من الجانب الأمريكي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي وزارة الدفاع الروسية میناء هافانا
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 59 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 59 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.. بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة.. كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول مارس الماضي في انتظار السماح لها بالدخول.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.