المندوب السامي للأمم المتحدة يقف على أوضاع اللاجئين بالنيل الأبيض
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال إن الوضع الإنساني أصبح معقدا وأن هنالك ضعف في تمويل العمل الإنساني ومشروعات اللاجئين والمجتمعات المستضيفة
التغيير: كوستي
ضم اجتماع مشترك حكومة ولاية النيل الأبيض ووفد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، برئاسة فليب قراندي المندوب السامي لشئون اللاجئين بالامم المتحدة.
وتم خلال الاجتماع، الذي عقد أمس الاثنين، تقديم تقارير مفصلة عن الأوضاع الإنسانية بالولاية والتحديات التي تواجه العمل الإنساني.
وقال والي ولاية النيل الأبيض، عمر الخليفة عبد الله، إن هذه الزيارة للمندوب السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة تكتسب أهمية كبيرة باعتبار أن الولاية تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين والنازحين والوافدين. وأشار إلى أن أعداد اللاجئين والوافدين والنازحين بسبب الحرب تجاوزت أعداد سكان الولاية وتسببت في الضغط على خدمات الصحة والتعليم والمياه، وفقا لـ”سونا”.
وأضاف ان المدارس التي استخدمت مراكز للايواء وصلت ٤٣٩ مدرسة وأدت لتوقف الدراسة لأكثر من عام ونصف العام، داعيا لإحكام التنسيق بين حكومة الولاية عبر مفوضية العون الإنساني ومعتمدية اللاجئين للإشراف على الخدمات المقدمة للاجئين وابراز دور المنظمات والمانجين. وأكد أن الولاية تنعم بالأمن والاستقرار مما يسهل حركة المنظمات لتقديم المساعدات للمتأثرين بالحرب.
وطالب الوالي بأهمية تحسين البيئة للاجئين وتوفير خدمات الايواء والغذاء والصحة حتي لا تنعكس هذه الأوضاع سلباً على النواحي الأمنية بالولاية.
وأمن على ضرورة الاهتمام بتقديم الخدمات للمجتمعات المستضيفة، مبديا استعداد حكومة الولاية للوقوف مع اللاجئين وتقديم الدعم لهم.
من جهته أوضح المندوب السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة فيليب قراندي، أن الهدف من الزيارة هو الوقوف على الأوضاع الإنسانية للاجئين والنازحين والوافدين والمجتمعات المستضيفة وتقييم الوضع الإنساني لاستقطاب مزيد من الدعم ورفع سقف التمويل من المانحين.
وأضاف أن الوضع الإنساني أصبح معقدا وأن هنالك ضعف في تمويل العمل الإنساني ومشروعات اللاجئين والمجتمعات المستضيفة.
وأعرب عن شكره لحكومة ولاية النيل الابيض للتعاون والعلاقة المتميزة مع المفوضية السامية للاجئين في استضافة اللاجئين، ودعا لأهمية تسهيل إجراءات عمل المنظمات الإنسانية لإقناع المانحين بتقديم الدعم المالي.
ووجه المندوب السامي لشؤون اللاجئين رسالة لقيادة حكومة السودان بضرورة إيقاف الحرب حتى يتم تقديم المساعدات للمتأثرين بالحرب.
الوسومالنيل الأبيض حرب السودان مفوضية شؤون اللاجئين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: النيل الأبيض حرب السودان مفوضية شؤون اللاجئين
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم الاعتراف بـ دولة فلسطين خلال سبتمبر في هذه الحالة
كشف بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاربعاء 30 يوليو، عن اعتزام الحكومة البريطانية الاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حالة عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء ما وصفته بـ "الوضع المروع في غزة، والالتزام بسلام مستدام طويل الأمد".
وأشار مكتب ستارمر في بيانه، أن من بين الخطوات المتوقعة من تل أبيب السماح لمنظمة الأمم المتحدة "باستئناف تقديم الدعم الإنساني لمواطني غزة دون تأخير لإنهاء المجاعة، والموافقة على وقف إطلاق النار، والتأكيد على عدم ضم أي أجزاء من الضفة الغربية".
وقال ستارمر إنه يجب في المقابل على حماس الفلسطينية "إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً، والموافقة على وقفٍ فوري لإطلاق النار، وقبول عدم مشاركتها في حكومة غزة، والالتزام بنزع سلاحها".
وأضاف: "سنُجري تقييماً قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدى التزام الطرفين بهذه الخطوات. لن يكون لأي طرف حق النقض (الفيتو) على الاعتراف، سواءً أكان ذلك بأفعاله أم لا".
لكن الحكومة البريطانية أشارت في الوقت نفسه إلى أن "الاعتراف (بالدولة الفلسطينية) بحد ذاته لن يُغير الوضع على الأرض".
وذكرت أنها لذلك، "ستتخذ خطوات فورية إضافية لتخفيف حدة الوضع الإنساني، بما في ذلك الإنزال الجوي للإمدادات الإنسانية بالتعاون مع الأردن، ونقل الأطفال المصابين من غزة إلى المستشفيات البريطانية، إلى جانب الضغط بقوة لاستئناف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة".
وأضاف البيان: "نُعدّ خطة مع حلفائنا الرئيسيين لمفاوضات سياسية طويلة الأمد، والتوصل إلى حل الدولتين".
وقال مكتب ستارمر في بيانه: "لطالما التزمنا بالاعتراف بدولة فلسطين. كما جاء في بياننا الانتخابي، فإن الدولة الفلسطينية حقٌّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني. إنها ليست هبةً من أي جار، بل هي ضروريةٌ أيضاً لأمن إسرائيل على المدى الطويل".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام متجددة تُفضي إلى حل الدولتين، مع إسرائيل آمنة ومستقرة إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق اعتزام بلاده الاعتراف بـ "دولة فلسطينية" في شهر سبتمبر المقبل أيضاً.