كما كان متوقعا، فتحت المفوضية الأوروبية الطريق اليوم الأربعاء أمام إجراءات العجز العام المفرط. ضد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا.

وبعد نشر تقارير حول الوضع الاقتصادي والميزانية لكل دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. البالغ عددها 27 دولة، وجدت المفوضية أن سبعة منها (بلجيكا وإيطاليا والمجر ومالطا وبولندا وسلوفاكيا وفرنسا).

تجاوزت في العام الماضي حد 3٪ من الميزانية. الناتج المحلي الإجمالي للعجز العام الذي حدده ميثاق الاستقرار. وفي العام الماضي، سجلت فرنسا عجزا بنسبة 5.5%.

ومن الناحية الرسمية، سوف تقترح السلطة التنفيذية الأوروبية على الدول الأعضاء فتح الإجراءات التأديبية. التي تنص عليها قواعد الميزانية الأوروبية خلال الاجتماع المقبل لوزراء المالية. ربما في 16 من جويلية.

وكانت فرنسا، التي يعود آخر فائض في ميزانيتها إلى عام 1974، تعاني من عجز مفرط. في معظم الأوقات منذ إنشاء اليورو في مطلع العقد الأول من القرن 21. لكنها خرجت من هذا الإجراء منذ عام 2017.

وتلزم القواعد الأوروبية البلدان التي تعاني من عجز مفرط بخفض العجز بما لا يقل عن 0.5 نقطة سنويا. وهو ما يتطلب جهودا ضخمة من تدابير التقشف.

وإذا لم تكن خطط التصحيح مقنعة، فإن ميثاق الاستقرار ينص من حيث المبدأ على فرض عقوبات مالية بنسبة 0.1%. من الناتج المحلي الإجمالي سنويا على الدول التي لا تنفذ التصحيحات المفروضة. أي ما يقرب من 2.5 مليار يورو في حالة فرنسا.

وفي الواقع، لم يتم تطبيق هذه العقوبات المتفجرة سياسياً على الإطلاق.

وكانت فرنسا، التي يعود آخر فائض في ميزانيتها إلى عام 1974، تعاني من عجز مفرط في معظم الأوقات. منذ إنشاء اليورو في مطلع العقد الأول من 21، لكنها خرجت من هذا الإجراء منذ عام 2017.

وتشهد فرنسا أزمة سياسية منذ حل الجمعية الوطنية الذي قرره إيمانويل ماكرون. بعد هزيمة معسكره في الانتخابات الأوروبية في التاسع من جوان الماضي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

سفير الاتحاد الأوروبي يزور مكتبة الملك فهد الوطنية

استقبل الأمين العام لمكتبة الملك فهد الوطنية الدكتور يزيد الحميدان، اليوم، سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كريستوف فارنو، في زيارة اطّلع خلالها على مرافق المكتبة ومراكزها المتخصصة.
وتجوّل السفير في مركز معلومات المملكة الذي يضم مواد وثائقية وصورًا تاريخية توثّق مراحل تطور المملكة، كما زار متحف المخطوطات واطّلع على عدد من المخطوطات النادرة وتعرّف على الجهود المبذولة في صيانتها ومعالجتها.
وتأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام البعثات الدبلوماسية بالتفاعل مع المؤسسات والصروح الثقافية، والاطلاع على دورها في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي الثقافي والمعرفي.

مقالات مشابهة

  • أبرز الانتقالات الصيفية التي شهدتها القارة الأوروبية
  • عاجل| رئيس الكنيست مخاطبا الدول الأوروبية: إن كنتم ترغبون في ما تسمونه دولة فلسطينية فأقيموها في لندن أو باريس
  • وداعاً لختم الجوازات.. نظام جديد للدخول والخروج في دول الإتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يؤكدان دعمهما لحل الدولتين ويحثان حماس على نزع سلاحها
  • الحرس الثوري يحذر الدول الأوروبية من تفعيل آلية الزناد
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بعد الاتفاق التجاري مع أمريكا
  • سفير الاتحاد الأوروبي يزور مكتبة الملك فهد الوطنية
  • المفوضية الأوروبية توصي بفرض قيود على الأبحاث الإسرائيلية بسبب الانتهاكات في غزة
  • لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • لأول مرة… هولندا تدرج إسرائيل ضمن الدول التي تشكل تهديداً