تفاصيل استشهاد الدكتور إياد الرنتيسي في معتقلات إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
فضحت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية تعذيب أفراد من جهاز الأمن العام «الشاباك» الدكتور إياد الرنتيسي واستشهاده بعد التعذيب في 11 نوفمبر 2023 عقب 6 أيام من اعتقاله بحجة الاشتباه بتورطه في احتجاز إسرائيليين في غزة.
من هو الدكتور إياد الرنتيسي؟ولم تعلن إسرائيل عن وفاة الدكتور إياد الرنتيسي إلا أمس أي بعد نحو8 أشهر من استشهاده، الرنتيسي كان يبلغ من العمر من 53 عاما ومديرا لمستشفى نساء تابعة لمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال القطاع، واستشهد الدكتور في سجن شيكما الذي يتخذه الشاباك موقعا للاستجواب.
وزارة العدل الإسرائيلية أشارت إلى أنها انتهت من التحقيق في ملابسات وفاة الدكتور إياد الرنتيسي، فيما أعلنت محكمة الصلح بمدينة عسقلان إصدار أمر بحظر النشر في أي تفاصيل عن القضية لمدة 6 أشهر وانتهت صلاحيات هذا الأمر في مايو الماضي.
آخر ظهور للدكتور إياد الرنتيسيالدكتور إياد الرنتيسي اعتُقل عند نقطة تفتيش حينما كان ينوي العبور من شمال غزة إلى جنوبها بعد صدور أوامر من الجيش الإسرائيلي للسكان المدنيين بإخلاء المنطقة بداية الحرب.
استمرار الحرب على غزةوتستمر الحرب لليوم الـ257 يومًا على التوالي، بعدما بدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرنتيسي إياد الرنتيسي غزة قطاع غزة الدكتور إياد الرنتيسي
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".
واختتم البيان بدعوة الشعوب الحية وقوى التحرر في العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى "محطات نضال شعبي متواصلة"، بما يشمل التظاهرات، الضغط الإعلامي والدبلوماسي، والمقاطعة، من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.
وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.