أوكرانيا تنشئ سجلاً لضحايا الجرائم الجنسية الروسية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلنت كييف عن إنشاء سجل لتوثيق حالات الاعتداء الجنسي التي ارتكبتها القوات الروسية خلال غزوها للبلاد. ويهدف هذا السجل إلى مساعدة الضحايا في الحصول على تعويضات مالية من روسيا في المستقبل.
وقالت نائبة المدعي العام الأوكراني، فيكتوريا ليتفينوفا، لوكالة أسوشيتد برس، إنه تم إنشاء السجل الوطني على أساس مشروع تجريبي ناجح أدى إلى إدانة خمسة أشخاص بتهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي في مناطق سيطرت عليها أو تعرضت لهجوم من قبل القوات الروسية، وذلك في كل من كييف وخيرسون وتشرنيغوف.
وأوضحت ليتفينوفا، أنّه في بداية الحرب، كانت هي وفريقها يضطرون إلى زيارة المناطق التي تدور فيها الأعمال العسكرية للبحث عن ضحايا العنف الجنسي. ولكن مع مرور الوقت، تغير سلوك الضحايا، حيث باتوا هم من يبحثون عن المساعدة والتواصل مع السلطات.
وأشارت إلى أنه تم تسجيل 303 حالة منذ بدء الغزو الروسي في أوائل عام 2022. ومن بين هذه الحالات، 112 حالة لذكور و 191 حالة لإناث، مع تعرض بعض الضحايا لاعتداءات متكررة.
تم الإعلان عن هذه المبادرة في اليوم العالمي للقضاء على العنف الجنسي. وقد تلقت دعما من وكالات أممية وحكومات غربية عدة.
تقرير: اللاجئات الأوكرانيات يتعرضن للاستغلال الجنسي أو يجبرن على الدعارة في أوروبانائبة أوكرانية تقول إن أوكرانيات تعرضن للاغتصاب والاعتداء الجنسي من قبل جنود روسالبرلمان الأوروبي يدعو إلى حماية اللاجئات الأوكرانيات من عصابات الاتجار بالبشر داخل دول التكتلوقال مسؤولون حكوميون، إن السجل يمكن استخدامه لتقديم مطالبات بالتعويض المالي للضحايا من روسيا في المستقبل.
وأعرب ماسيمو ديانا، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان عن قلقه العميق من أن العدد الحقيقي لضحايا العنف الجنسي في أوكرانيا قد يكون أعلى بكثير من الرقم المسجل رسميا.
وقال ديانا "هذا العنف مورس بحق النساء والفتيات والرجال والصبية. لم يُستثنى أحد من خطر هذا الفعل الشنيع".
وأضاف أن وكالته ساعدت في إنشاء 12 مركزا للدعم في جميع أنحاء البلاد، تهدف إلى تقديم خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية والقانونية للضحايا الذين يتعرضون للعنف الأسري والاعتداءات الجنسية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كرة القدم أيضاً ضحية الحرب الروسية على أوكرانيا.. عرض مقاعد ملعب تعرّض للقصف في خاركيف لدعم أوكرانيا وإعادة ذويهم.. عائلات الأسرى تتظاهر في كييف عرض بوتين للسلام يواجه انتقادات عديدة: يسعى إلى خلق خلافات بين الدول الداعمة لأوكرانيا اعتداء جنسي روسيا تعويضات الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط روسيا حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط روسيا حركة حماس اعتداء جنسي روسيا تعويضات الحرب في أوكرانيا الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط روسيا حركة حماس بنيامين نتنياهو كوريا الشمالية كرة القدم فلاديمير بوتين جنوب أفريقيا أسلحة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .