التركمان يشكون منهجة التهميش: لانمتلك منصبا في الدولة العراقية بالكامل- عاجل
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر النائب السابق فوزي ترزي، اليوم الخميس (20 حزيران 2024)، ان هناك "تهميشا ممنهجا" للقومية الثالثة في العراق.
وقال ترزي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "التركمان يمثلون القومية الثالثة في العراق ورغم ذلك لم يجر انصافها بل العكس سياسة التهميش والاقصاء حاضرة وفق مبدأ ممنهج شمل كل الوزارات والهيئات الحكومية في البلاد دون استثناء".
وأضاف انه "في كل الحكومة بكل وزارتها وهيئاتها لا يوجد اي تركماني على رأس أي منها يضاف الى ذلك المؤسسات الأمنية رغم تعدد عناوينها هي الأخرى جرى تهميش كفاءات القومية بل حتى مناصب المحافظين الـ18 لن تجد من بينهم اي تركماني".
واشار الى ان "تهميش التركمان واقصائهم امر سلبي يستدعي مراجعة من النخب من اجل ضمان حقوق قومية قدمت دماء وتضحيات كبيرة من اجل وحدة وسلامة العراق"، لافتا الى ان "التركمان كانت لهم صولات في مواجهة كل التنظيمات الارهابية وتعرضت مدنهم وقراهم الى تدمير وخراب ومجاور ومقابر جماعية لكن لم يجر انصافهم منذ سنين طويلة".
وسبق ان استذكر التركمان في الايام القليلة الماضية، المجازر التي تعرض لها المكون على يد تنظيم داعش، في حين اكدوا ان قوميتهم "منسية" حتى في سباق "المكونات الاكثر تضررا من داعش"، فبينما يتم استذكار المسيحيين والايزيديين، لا يجري الحديث عن خسائر التركمان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كان مكبًا للنفايات.. إسرائيل تتابع ترميم قبر "إسحاق جاؤون" في بغداد
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن عمليات الترميم التي يخضع لها قبر الحاخام اليهودي إسحاق جاؤون في العاصمة العراقية بغداد والذي كان حتى قبل شهور قليلة مهملا ومغطى بالقمامة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها أن العمال ينشطون بلا كلل في ترميم القبر القديم للحاخام المبجل عند اليهود منذ قرون، ما يعكس محاولة الطائفة اليهودية في العراق لإحياء تراثهم المندثر منذ زمن طويل، بعدما كان القبر قبل شهور قليلة مليئا بالقمامة، وبابه صدئ ونوافذه محطمة، وجدرانه ملطخة بالسواد نتيجة عقود من الإهمال.
وتابعت الصحيفة الاسرائيلية أن القبر الصغير مغطى ببلاط من الرخام وفي وسطه شاهدة قبر كبيرة منقوش عليها عبارة توراتية واسم الحاخام وسنة وفاته: 688، فيما علق شمعدان فضي (منوراه حسب التسمية العبرية) على الجدار خلفه.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة الطائفة اليهودية في العراق خلدة الياهو (62 عاما) قولها إنه "كان مكبا للنفايات ولم يسمح لنا بترميمه".
وبعدما أشار التقرير إلى أن الطائفة اليهودية في العراق كانت تعتبر واحدة من أكبر الطوائف في الشرق الأوسط وأن حجمها تقلص الآن إلى بضعة عشرات لفت إلى أن بغداد تضم حاليا كنيسا يهوديا واحدا، لكن لا وجود لحاخامات كما أن العديد من المنازل التي كان يمتلكها يهود أصبحت مهجورة ومتداعية.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن الطائفة اليهودية تتولى بنفسها تمويل مشروع الترميم، الذي تبلغ تكلفته نحو 150 ألف دولار تقريبا.
ونقلت عن الياهو قولها إن مشروع الترميم سيمثل "استنهاض طائفتنا داخل العراق وخارجه على حد سواء"، معربة عن أملها بالحصول على دعم من المسؤولين العراقيين من أجل ترميم مواقع أخرى مهملة.
ولفت التقرير إلى شح المعلومات المتوفرة حول الحاخام إسحاق إلا أنه ذكر بأنه عندما زار مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي القبر في وقت سابق من العام الحالي، أشار إلى أن الحاخام كان يشغل منصبا ماليا.