استبيان لاستطلاع آراء الحجاج حول خدمات حملات الحج
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أطلق مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات استبياناً يستطلع آراء الحجاج بمستوى خدمات حملات الحج الإماراتية، بهدف تطوير وتقييم هذه الخدمات.
واشتمل الاستبيان على 10 أسئلة تتضمن وضوح البرنامج والمواعيد، ومدى الالتزام بالعقــد المبــرم مع الحاج في ما يتعلق بالسكن والمواصلات والتغذية والإعاشة، إضافة إلى التواجد الميداني للطاقم الإداري للحملة، ومدى معرفته بالالتزامات والواجبات، ودعا المكتب جميع حجاج الدولة إلى تدوين مقترحاتهم، وملاحظاتهم، إن وجدت، بهدف التعاطي الأمثل معها مستقبلاً.
وسبق أن كشف المكتب عن اعتماد التسكين الذكي لحجاج الدولة في المشاعر المقدسة لهذا العام، مؤكداً أنه يعزز كفاءة الخدمات المقدمة من خلال تسريع عملية وصول الحجاج إلى خيمهم، بطريقة واضحة وسلسة، وتسهيل مهمة أصحاب الحملات في توزيع حجاجهم في المخيمات.
وحرص المكتب على الاستمرار في تعزيز التوجه نحو تعزيز الخدمات الإلكترونية لتسهيل وتبسيط الإجراءات على كل المستفيدين من خدمات الهيئة.
وأكد ضرورة وضع راحة حجاج الدولة على رأس قائمة أولويات أصحاب الحملات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الحج والعمرة الإمارات
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون: حجاج الرجاء منهج حياة يدعونا إلى المشاركة الفاعلة
في مستهل زمن المجيء، شدّد قداسة البابا لاون الرابع عشر خلال مقابلته العامة اليوبيلية، التي عُقدت بساحة القديس بطرس، بالفاتيكان، على أنّ شعار اليوبيل حجّاج الرجاء، يتجاوز كونه عبارة رمزية ليشكّل "برنامج حياة"، يقوم على المشاركة، والانخراط العملي في مسيرة الإيمان.
وعي روحيوأوضح الحبر الأعظم في تعليمه أن زمن المجيء هو دعوة إلى قراءة علامات الأزمنة بوعي روحي، واستعداد فعلي لمجيء المسيح، مؤكدًا أن الرجاء المسيحي ليس انتظارًا سلبيًا، بل هو مشاركة في عمل الله، وتاريخه، وأحلامه تجاه البشرية.
وأضاف الأب الأقدس: الرجاء هو أن نشارك، لأن يسوع يُشركُنا معه، ويطلب أن نعمل إلى جانبه، لنبحث عن الله في حقائق الحياة اليومية، في قضايا العالم، وجماله.
واستشهد بابا الكنيسة الكاثوليكية بسيرة الطوباوي الإيطالي ألبيرتو مارفيلي، الذي اشتهر بخدمته الاجتماعية أثناء الحرب العالمية الثانية، مبرزًا التزامه العميق في مساعدة الجرحى، والنازحين، وانخراطه في العمل العام رغم التحديات، والمخاطر التي انتهت باغتياله في سن الثامنة والعشرين.
وأكد عظيم الأحبار أن مارفيلي يجسد نموذج الشاب الذي تحوّلت حياته إلى شهادة بأن خدمة ملكوت الله تُولّد الفرح حتى وسط الشدائد.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر المؤمنين إلى تقييم درجة مشاركتهم في المبادرات، والخدمات التي تهدف إلى خير الآخرين، مشيرًا إلى أن المشاركة تُظهر حقيقتنا، وتمنحنا ما سنتأمل فيه إلى الأبد، مؤكدًا أن الابتسامة علامة نعمة، وأن الله لا يريد أن يخلّص العالم بمفرده، لأن معًا أفضل.