الحداد: اشتباكات الزاوية مشكلة داخلية ومحصورة في المدينة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
رأى المحلل السياسي والأكاديمي الليبي، فوزي الحداد أن مشكلة “الزاوية” مشكلة داخلية تخص مدينة الزاوية والتركيبات الاجتماعية فيها، ويبدو أن انتشار السلاح وتوزيعه على أكثر من تشكيل في المدينة هو ما سبب هذه الاشتباكات التي تتعرض لها المدينة بين الحين والآخر، مع وجود قوى متوازنة ومتكافئة إلى حد كبير في المدينة.
ورجّح الحداد، في تصريحاته لوكالة “سبوتنيك”، أن أسباب هذه الصراعات هي طموحات السيطرة والتحكم في المدينة لدى هذه التشكيلات المسلحة، تُظهر صراعات بين الحين والآخر في ظل غياب مظلة واحدة تجمع كل هؤلاء الفرقاء تحت هدف واحد. واستبعد أن اشتباكات الزاوية ومشاكلها قد تؤثر على عموم ليبيا، لأنها مشكلة داخلية ومحصورة في مدينة الزاوية، ويمكن أن تؤدي في حال تطورها إلى عزلة هذه المدينة عن محيطها أو ما حولها. وعن إجراء الانتخابات من عدمها، اعتبر أنه بالإمكان أن تترك مدينة الزاوية إذا نجح الليبيون والمجتمع الدولي في تحديد موعد الانتخابات، كما تركت مدن سابقة لم تشارك في الانتخابات التي أجريت في 2014، منها مدينة درنة عندما كانت تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية وأجلت فيها الانتخابات بسبب ظروفها ووضعها الاستثنائي آنذاك. وتابع “كل الجهود المحلية غابت عن محاولة حل صراعات مدينة الزاوية المتتالية، وتركت المدينة لمصيرها ولم تكن هناك محاولات جادة من جيرانها وخاصة حكومة الوحدة الوطنية، التي لا تبعد عنها كثيرا، وذلك باحتواء هذه التشكيلات المسلحة المتصارعة في المدينة رغم تكرار مثل هذه المعارك الدامية التي دائما ما تودي بحياة مدنيين أبرياء، بالإضافة إلى عدد من أفراد عناصر هذه التشكيلات المسلحة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مدینة الزاویة فی المدینة
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا بأنقرة: ترامب يقترب من حل مشكلة طائرات إف-35 مع تركيا
قال سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة اليوم الأربعاء، إن العلاقة الوثيقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قربت البلدين من حل القضايا التي أدت إلى استبعاد تركيا من برنامج طائرات إف-35 المقاتلة.
وكتب السفير توم باراك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد خلقت العلاقة الإيجابية بين الرئيس ترامب والرئيس أردوغان جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان".
خلال فترة ولاية ترامب الأولى، استبعدت الولايات المتحدة حليفتها في الناتو، تركيا، من برنامج المقاتلات من الجيل التالي بعد أن اشترت تركيا نظام دفاع جوي من روسيا.
أعرب المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم من أن استخدام تركيا لنظام الصواريخ الروسي إس-400 يمكن أن يُستخدم لجمع بيانات حول قدرات طائرة إف-35 وأن هذه المعلومات قد تنتهي في أيدي الروس.
سعت أنقرة منذ فترة طويلة إلى إعادة قبولها في المشروع، الذي طورته الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في حلف الناتو.
وقال أردوغان إن تركيا استثمرت 1.4 مليار دولار قبل تعليق مشاركتها في البرنامج عام 2019.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات في العام التالي.
وقال باراك، وهو أيضاً المبعوث الخاص لترامب إلى سوريا، إن هناك "مناقشات جارية مع تركيا بشأن رغبتها في الانضمام مجدداً إلى برنامج إف-35 وامتلاكها لنظام الدفاع الجوي إس-400 روسي الصنع".
وقال مستخدماً التهجئة المفضلة للحكومة التركية لتركيا، إن "العلاقة الإيجابية" بين ترامب وأردوغان “خلقت جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان”، متابعًا: "نأمل أن تسفر هذه المحادثات عن انفراجة في الأشهر المقبلة تلبي المتطلبات الأمنية لكل من الولايات المتحدة وتركيا.".