وأعلنت القوات المسلحة اليمنية اليوم السبت استهداف الحاملة للمرة الرابعة على التوالي، بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية، في وقت تشير فيه وسائل إعلام دولية بأن واشنطن تعتزم سحب "ايزنهاور" من البحر الأحمر، واستبدالها بحاملة طائرات جديدة.

وفي هذا السياق قال الخبير والمحلل العقيد مجيب شمسان إن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية "ايزنهاور" هي إشارة واضحة على أن العمليات اليمنية آتت أكلها في إطار عملية الإسناد المتواصلة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لافتاً إلى أن المعطيات المتداولة كشفت ضعف العدو رغم كل الامكانيات المتطورة التي يمتلكها.

وأكد شمسان أن انسحاب أي مدمرة، أو قدوم أخرى، لا يشكل فارقاً، فوجودها وعدمه سواء، ولن تستطيع أن تحقق شيئاً، فالعد قد وصل إلى مرحلة عجزه عن حماية أي سفن كانت على امتداد مسرح العمليات، موضحاً أن إصرار الأمريكي رغم الفشل المتواصل في البحر الأحمر، أمام القوات المسلحة اليمنية، هو مطلب صهيوني؛ كونهم من يحكون الولايات المتحدة ومؤسساتها، مؤكداً أن إصرارهم هذا سيزيدهم فشلاً وهزيمة في حرب لا يعرفونها منذ الحرب العالمية الثانية.

وأوضح أن الانسحاب الأمريكي، هو نهاية لغطرسة وسقوط هيبة أمريكا التي تعيش حالة من الصراع والاختلاف في مؤسساتها التشريعية والعسكرية، مؤكداً أن انسحاب "ايزنهاور" إشارة واضحة على ظهور قوة جديدة في المنطقة، ممثلة باليمن التي أصبح لها وزنها العسكري، وثقلها أمام القوى الأخرى في المنطقة والإقليم.

 

*المسيرة 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

توتر عسكري بين قوى التحالف للسيطرة على المناطق النفطية الشرقية اليمنية

الجديد برس| تشهد المناطق النفطية شرق اليمن، الخميس، تصاعداً في التوتر العسكري مع تحشيدات متبادلة بين القوى الموالية للتحالف، في وقت تشهد فيه العاصمة الرياض جهوداً دولية وإقليمية للسير بعملية السلام. أفادت مصادر إعلامية محلية بتحركات عسكرية مكثفة تشهدها محافظتا شبوة وحضرموت، حيث يعيد “حزب الإصلاح” -الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن- ترتيب قواته على حدود شبوة ومأرب، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً. وتتمركز قوات الإصلاح في منطقة “عاريين” بشبوة، بينما تعزز الانتقالي وجوده حول المناطق النفطية في وادي وصحراء حضرموت، وسط أنباء عن استعداد الطرفين لمواجهة محتملة. في سياق متصل، كشفت مصادر دبلوماسية عن خلافات بين السعودية والإمارات حول السيطرة على المناطق النفطية في إطار مقترحات السلام المقترحة لتقسيم اليمن إلى ثلاثة أقاليم. وفي حين تدفع الإمارات لضم مناطق النفط في شبوة وحضرموت إلى “الإقليم الجنوبي” الذي سيكون تحت سيطرتها عبر الانتقالي الجنوبي، تعارض السعودية ذلك وتصر على إبقاء هذه المناطق خارج السيطرة المباشرة للفصائل الموالية للإمارات. وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع عودة الإمارات إلى التلويح بـ”خيار الانفصال”، وذلك خلال لقاءات المبعوث الأممي مع سفيرها في الرياض، مما يعكس تصاعد التنافس الإقليمي على اليمن رغم الجهود الدولية لإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: المعركة في غزة استخباراتية بامتياز والمقاومة صامدة
  • العمليات اليمنية لإسناد غزة (2-2) فعالية التكتيك، ودروس الإنجاز
  • برلماني يمني يطالب بالتحقيق في “فضيحة طائرات اليمنية”
  • خبير عسكري: الاحتلال يسرع عملية التدمير ومعركة المساحة مستمرة
  • خبير عسكري: ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة يخدم إستراتيجيتها الكبرى
  • خبير عسكري: الاحتلال يستخدم مستعربين لنهب المساعدات وخلق الفوضى بغزة
  • خبير عسكري: الاحتلال يتلاعب بالمصطلحات وهذه خطته لتهجير الغزيين
  • خبير عسكري روسي: بدء إنشاء المنطقة العازلة بين مقاطعتي بيلغورود وخاركوف
  • خبير إستراتيجي: لأول مرة تقف مصر بدون حليف أمام المخاطر التي تواجهها
  • توتر عسكري بين قوى التحالف للسيطرة على المناطق النفطية الشرقية اليمنية