زاخاروفا: روسيا ستتخذ جميع التدابير اللازمة لشل قدرة كييف على استهداف منشآت الطاقة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن روسيا ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحرمان نظام كييف من القدرة على شن هجمات على منشآت الطاقة الروسية.
وأضافت زاخاروفا في تصريح يوم السبت حول الهجمات الأخيرة لنظام كييف على مدينة إنرغودار، أن "الهجمات الممنهجة التي شنتها القوات المسلحة الأوكرانية على محطة الطاقة النووية في زابوريجيه وعلى منشآت الطاقة الروسية الأخرى تظهر سعي كييف لإلحاق أضرار غير مقبولة لاقتصاد روسيا الاتحادية وخلق مخاطر وقوع حوادث من صنع الإنسان يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، يعرض الأمن النووي للقارة الأوروبية بأكملها للخطر".
وأوضحت أن ما توصلنا إليه يفيد بأن نظام زيلينسكي غير كفء البتة للتفاوض، مؤكدة أن روسيا ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة ضده من أجل حرمان نظام كييف من فرصة تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأشارت زاخاروفا إلى أن قصف سلطات كييف لمفاعل إنرغودار يظهر التجاهل التام لسلامة المنشآت النووية السلمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا الاتحادية الطاقة النووية وزارة الخارجية الروسية القوات المسلحة الأوكرانية المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية محطة الطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للتواصل: روسيا رفضت الهدنة.. وأوكرانيا من حقها الرد
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن أوكرانيا حريصة على إنجاح جلسات المفاوضات المرتقبة مع روسيا، رغم التصعيد العسكري المتواصل من الطرفين، مؤكدًا أن كييف قدمت بالفعل مطالبها للجانب الروسي وللوسيط التركي.
وقال “أبو الرب” في مداخلة من كييف مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، إن استمرار الهجمات بالطائرات المسيرة في عمق الأراضي الأوكرانية والروسية على حد سواء لا يعني بالضرورة تعطيل المسار التفاوضي، مضيفا: "روسيا رفضت الهدنة، وبالتالي ترى أوكرانيا أن من حقها الرد على القواعد العسكرية التي تستخدم في مهاجمة أراضيها".
وأشار إلى أن سماع صفارات الإنذار في كييف قبل قليل ينذر برد روسي محتمل على الهجمات التي طالت عمق الأراضي الروسية اليوم، مما يعكس حساسية اللحظة ودقة الظروف التي تسبق جلسة المباحثات.
وأكد أبو الرب أن المسؤولية تقع الآن على عاتق الدول الراعية للمفاوضات، وعلى رأسها تركيا والولايات المتحدة، في تكثيف الجهود التمهيدية والضغط على الجانبين لتوفير بيئة ملائمة .