سكان عقار مجاور لآخر مائل بالإسكندرية يعيشون حالة من الذعر
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة الإسكندرية في الآونة الأخيرة، سقوط العديد من المباني القديمة، والتي نتج عنها وفاة العديد من الأشخاص، ومازالت سلسلة العقارات التي صدر لها قرار إزالة تثير الذعر بين سكان المحافظة.
فمؤخراً صدر قرار إزالة لعقار مائل في الإسكندرية، بالتحديد في شارع على بك امتداد محكمة محرم بك، وذلك بسبب ميل واضح بالعقار أسفر عن وجود شقوق عديدة في الجدران.
عقار آيل للسقوط في الإسكندرية
من جانبها أكدت المهندسة زينب السيد، رئيس حي وسط الإسكندرية، إن العقار رقم 34 وصادر له قرار إزالة إلى سطح الأرض، منذ عام 2012 ولم ينفذ حتى الآن، فهو بُني بالكامل بدون ترخيص، ومائل بشكل ملحوظ.
وقام المسؤولين بتحويل ملف العقار إلى جهات التحقيق، وذلك من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة، والتي بدورها أرسلت إلى اللجنة الأمنية لمعاينته، والبدء في إخلاء العقار من السكان، والعقار المجاور له رقم 36، وحالياً اللجنة في انتظار قرار النيابة للبت في أمره.
ولكن شعر سكان العقار رقم 36 بشارع علي بك، امتداد محكمة محرم بك، وسط المحافظة بالذعر عند ميل العقار المجاور لهم، مما أحدث شروخات في منزلهم، وطالبوا بضرورة وسرعة التدخل لأن الوضع خطير، وينذر بكارثة لعشرات الأسر، مناشدين المسؤولين بسرعة اتخاذ القرار واللازم قبل فوات الآوان.
وأكد سكان العقار المتضررين، أن المنزل رقم 34، أحدث شروخ كبيرة في العديد من العقارات المجاورة، سواء كانت قديمة أو حديثة، ومنها الـ3 عقارات، 32، و34، و36، وإلى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراءات سواء بالترميم أو الهدم.
وأضافوا أن العقار المائل مكون من 13 طابق و4 من سكانه تركوه خوفا على حياتهم، فيما أعرب أحد سكان العقار المائل، عن خوفه الشديد وعدم النوم من سقوط العقار أو إصابة السكان سواء من الكبار أو الصغار بالضرر أو الموت، ولا يوجد أماكن أخرى للذهاب إليها.
وأوضح أن العقار أنه من الطابق الخامس مائل على عقارهم المكون من 6 طوابق فقط، وأي هو لا يسنده، مناشدين بضرورة وضع حل لهذه المأساة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المباني القديمة بدون ترخيص حي وسط الإسكندرية دون ترخيص صادر له قرار أزالة قرار إزالة محافظة الاسكندرية عقار مائل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العديد من العائلات في غزة نزحت أكثر من 12 مرة
كشفت الأمم المتحدة أن العديد من العائلات في غزة نزحت أكثر من 12 مرة والظروف المعيشية تتدهور، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مكاتب صرافة في عدة مدن بالضفة الغربية، بينها رام الله ونابلس، متهمة الشركة الأم بـ"الارتباط بمنظمات غير مشروعة"، حسب إشعار إغلاق أصدره الجيش المحتل.
وجاء في منشور تم وضعه في مقر الشركة في رام الله: "تتخذ قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات ضد شركة الخليج للصرافة بسبب ارتباطها بالمنظمات ".
وأفاد صحفيون في مكان الحادث أن عدة مركبات عسكرية كانت تقف عند مدخل المكان، فيما خرج جنود يحملون بضائع مغطاة بقطعة قماش.
وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال موقع ثاني للصرافة تابعا لشركة الخليج، بالإضافة إلى متجر للذهب.
وظهرت مواجهات بين عدد من المواطنين الفلسطينيين من مدينة نابلس مع قوات الاحتلال خلال المداهمة، حيث ألقوا الحجارة على القوات.
وقالت وزارة الصحة في رام الله إن مواطنا قتل وأصيب ثمانية آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمة في نابلس اليوم الثلاثاء.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها عالجت 20 مواطنا جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وثلاثة آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي.
وأدانت حركة المقاومة (حماس) مداهمات محلات الصرافة.
وقالت المجموعة في بيان إن هذه الاعتداءات على المؤسسات الاقتصادية، وما يصاحبها من نهب مبالغ كبيرة من الأموال ومصادرة الممتلكات، هي امتداد لسياسات القرصنة التي تنتهجها الحكومة (الإسرائيلية)"، مضيفة أن الشركات المستهدفة "تعمل في إطار القانون".