تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، اليوم الأحد، إن بلاده لن تستسلم لـ"أي قوة أجنبية" بعد حدوث اشتباك عنيف بين البحرية الفلبينية وخفر السواحل الصيني في بحر الصين الجنوبي.. لكنه أكد أن الفلبين لن تسعى أبدا إلى إشعال فتيل الحرب.

وقال ماركوس - في كلمة ألقاها، خلال زيارة لمقر قيادة القوات الفلبينية في بحر الصين الجنوبي في جزيرة "بالاوان" - "لن نتعرض للترهيب أو القمع من جانب أي شخص"، مضيفا: "لم نستسلم أبدا في تاريخ الفلبين لأي قوة أجنبية"، متعهدا "بمواصلة ممارسة حرياتنا وحقوقنا لدعم مصلحتنا الوطنية، وفقا للقانون الدولي".

وأشار - بحسب صحيفة /فيل ستار/ الفلبينية - إلى أنه "لا ينبغي الخلط بين تصرفاتنا الهادئة والمسالمة وبين الإذعان".

ووقعت المواجهة يوم /الاثنين/ الماضي عندما أحبط البحارة الصينيون محاولة من القوات الفلبينية لإعادة إمداد مشاة البحرية المتمركزين على سفينة حربية مهجورة تم تثبيتها عمدا فوق المياه الضحلة المتنازع عليها منذ عام 1999.

وكان هذا أحدث وأخطر حادث في سلسلة من المواجهات المتصاعدة بين السفن الصينية والفلبينية في الأشهر الأخيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفلبين البحرية الفلبينية بحر الصين الجنوبي

إقرأ أيضاً:

عضو مجلس غرفة الأخشاب: نسعى لزيادة صادرات القطاع إلى 350 مليون دولار

قال علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، إن صناعة الأثاث تواجه تحديات كبيرة نتيجة الوضع الاقتصادي العام، حيث قفزت أسعار المواد الخام المستخدمة في الصناعة بصورة غير مسبوقة. 

رئيس التجارية بالقليوبية: ندعم مبادرات الدولة لخفض الأسعار واستقرار الأسواقرئيس سلامة الغذاء: نتعاون مع الجامعات التكنولوجية لدعم تطوير الكفاءات البشرية

كما تأثرت الصناعة بسياسات التقشف وتحرير سعر الصرف، فضلاً عن استخدام أصحاب رؤوس الأموال للماكينات الحديثة في محاولة لخفض التكاليف التشغيلية.

وأوضح نصر الدين في تصريحات صحفية له اليوم، أن الصناعة في مصر تتأثر بشكل سلبي جراء ارتفاع تكلفة الإنتاج وأسعار الطاقة، مما يؤثر على تنافسية المنتجات المحلية. ويعاني القطاع من نقص في بعض الخامات وقطع الغيار المستوردة، وذلك نتيجة اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية وتراجع القدرة على الاستيراد بسبب القيود المالية المفروضة على العملة الأجنبية.

وأضاف أن موقع مصر الجغرافي يوفر ميزة تنافسية للوصول إلى الأسواق العالمية وتكاليف منخفضة نسبياً للعمالة الماهرة، إلا أن القطاع يعاني من ظاهرة استغلال العمالة على يد سماسرة الموبيليا، خاصة مع زيادة أعداد العاطلين من الحرفيين وتراجع دخولهم.

وأكد نصر الدين أن أزمة استيراد الأخشاب والمواد الخام تُعد من أكبر المعوقات أمام نمو القطاع، حيث تؤدي إلى ارتفاع التكلفة النهائية للمنتج وتضعف من فرص المنافسة في الأسواق الخارجية.

وأشار إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لدعم الصناعة الوطنية باعتبارها قاطرة للنمو الاقتصادي، حيث تركز الرؤية المستقبلية على تعزيز التكنولوجيا والابتكار، وتوسيع قاعدة الصناعات التصديرية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب العمل على توطين الصناعات الثقيلة والمتقدمة لتقليل فاتورة الواردات.

كما كشف أن صادرات مصر من الأثاث قاربت 200 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، بعدما بلغت 331 مليون دولار في عام 2024، مقارنة بـ290 مليون دولار في عام 2023، مشيراً إلى أن المستهدف الوصول إلى 350 مليون دولار بنهاية العام الجاري.
 

طباعة شارك صناعة الأخشاب الأثاث اتحاد الصناعات أسعار المواد الخام

مقالات مشابهة

  • مكون الحراك الجنوبي يبارك مضامين خطاب قائد الثورة
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى
  • برشلونة يكتسح سول الكوري الجنوبي بسباعية وديًا «فيديو»
  • عاجل: اللجنة الأمنية بحضرموت تكشف عن رصد عناصر ''مندسة'' تابعة للقاعدة والحوثيين تدفع أموالاً لإثارة الفوضى وتحذر من استغلال المظاهرات
  • عضو مجلس غرفة الأخشاب: نسعى لزيادة صادرات القطاع إلى 350 مليون دولار
  • المدرج الجنوبي يتحول إلى سماءٍ من نجوم
  • بتوجيهات من الرئيس السيسي.. «الدجيشي»: قطاع الصناعات البحرية في مصر يشهد طفرة غير مسبوقة|فيديو
  • القبض على عامل تطبيق شهير بتهمة التحرش بفتاة أجنبية
  • خالد أبو بكر : تنظيم الإخوان الدولي يلجأ إلى بث الأكاذيب لإثارة الفوضى بمصر
  • ترمب: نسعى لتسوية النزاع في غزة بالتنسيق مع نتنياهو