وزيرة التضامن تعلن رعاية صندوق عطاء الاستثماري الخيري لدعم ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق عطاء الاستثماري الخيري لدعم ذوي الإعاقة، مواصلة صندوق عطاء جهوده في دعم دار رعاية المسنات الكفيفات النور والأمل، حيث تم رعاية وتنظيم دورات تدريبية لرفع كفاءة وبناء قدرات مقدمي الخدمة بدار المسنات الكفيفات من اخصائيين اجتماعيين واخصائيين نفسيين ومشرفين والذين يعملون داخل الدار، في كيفية التعامل مع المسنات الكفيفات بالتعاون مع مؤسسة بصيرة المتخصصة في الإعاقة البصرية والاستعانة ببيت العيلة كدار مسنات لديها الخبرة في التعامل مع المسنات بشكل عام.
وأوضحت القباج، أن التدريب يهدف إلي التأكد من جودة الخدمات المقدمة بالدار لتوفير مأوي وحياة كريمة لمسنات كفيفات غير قادرات على خدمة أنفسهن، حيث يهدف الصندوق إلى توفير سبل الرعاية والتعزيز من الخدمات المقدمة لهن، مشيرة إلى أنه تم إجراء تدريب نظري لمقدمي الخدمة بالدار للتعرف على مفهوم الإعاقة البصرية وأنواعها والجوانب التشريحية للعين واحتياجات الكفيفات وكيفية التعامل وتقديم الخدمات لهن، كما تم عمل تدريب عملي عن طريق إجراء معايشة من خلال دار بيت العيلة مع مقدمى الخدمة بدار المسنات الكفيفات وذلك لإجراء مقابلات مع النزيلات والتعرف عليهم من خلال المشاركة بقضاء يوم عمل كامل داخل الدار وإجراء مقابلات مع مقدمى الخدمة بدار المسنات الكفيفات ومناقشة طرق تقديم الخدمة والرعاية للمسنات.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن دار رعاية المسنات الكفيفات تعد أول دار من نوعه، حيث تم إطلاقه من خلال تمويل مشروع جمعية النور والأمل عام 2021، مشيرة إلى أن العبرة في إيجاد حياة كاملة كريمة لهن، ليس فقط الطعام والشراب والرعاية، لكن حياة فيها رقي وتعلم ومشاركة لحمايتهن من الوحدة أو العزلة أحيانًا، بعد وصولهن لسن الستين وعدم وجود مأوى لهن، ومن هذا المنطلق فأن صندوق عطاء مستمر في تقديم الدعم لهذه الدار والتي توفر إقامة شاملة للسيدات غير القادرات وإشراف داخلي لرعايتهن على مدار ٢٤ ساعة، وتوفير برامج متخصصة في الدعم النفسي والاجتماعي من قبل متخصصين في الرعاية الصحية، بالإضافة إلي تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والاجتماعية مثل إقامة حفلات، ورحلات للمسنات الكفيفات كنوع من أنواع الدعم لهن كما تساهم في رفع الروح المعنوية، حيث تهدف جميع الأنشطة إلى إيجاد جو أسري للنزيلات حتى يشعرن بدفء العائلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن وزارة التضامن ذوي الاعاقة المسنين صندوق عطاء
إقرأ أيضاً:
الشرقية.. تقديم الخدمة الطبية لـ 1800 مريض ضمن حياة كريمة و100 يوم صحة
أكد الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية أنه قامت مديرية الشئون الصحية بالشرقية بتنفيذ القافلة الطبية العلاجية الشاملة بمركز طب الأسرة بالحي الـ12، بمدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، التي استمرت لمدة يومان، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية، واشتملت القافلة على عدد 11 عيادة، بها 10 تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص 2 عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي المدينة، والمناطق المحيطة بها، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط.
وأوضح الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بأن الفرق الطبية بالقافلة قامت خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على 1831 مريض من أهالي المدينة، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل 5 حالات مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي المنطقة، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.
وقدم وكيل وزارة الصحة بالشرقية الشكر للدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية بالشرقية، وللفرق الطبية ولجميع المشاركين في هذا العمل، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة وتحقيق هذا الإنجاز لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.