24 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
جعفر العلوجي
تابعت على مدار اليومين المنصرمين نشاطا ملحوظا لوزير الشباب احمد المبرقع ووفد الوزارة المتواجد في مملكة السويد حاليا وتطوعهم الشخصي في مفاتحة عدد من اللاعبين العراقيين المغتربين هناك والتعهد بإكمال اوراقهم الثبوتية وجوازات سفرهم كي يتسنى لهم الالتحاق بمنتخباتنا الوطنية بكرة القدم وهي خطوة طيبة بالتأكيد وتعكس اهتماما حكوميا كبيرا بكرة القدم والرغبة على تطويرها والاستفادة القصوى من الإمكانيات العراقية المحترفة في اوربا لنملك بعدها القدرة على المنافسة ومقارعة أبطال آسيا والتفوق عليهم، وقد قادتني هذه المتابعة وبالاستفادة من عطلة العيد وارتفاع درجات الحرارة حد تقطع الأنفاس والجلوس مرغما داخل البيت الى التواصل مع عدد من الأصدقاء الرياضيين والإعلاميين المقيمين في أوربا وأميركا وبصورة خاصة في المانيا والسويد، نقاش جميل ترجم حب وشغف اهلنا في المهجر ببلدهم الأم العراق الغالي واستعدادهم لفعل كل شيء من اجله ومن اجل رفعته بين الامم وهو موقف ليس بالغريب أطلاقا على ابناء شعبنا أينما حلوا وارتحلوا فالعراق عشقنا الأزلي الذي نذوب تحت ترابه ونفخر بمسمياته ومقدساته.
ومن جملة الطروحات والعتب الذي رافق النقاش واجده منطقيا الى حدود بعيدة هو التحدد بكرة القدم وتهميش الألعاب الأخرى التي هي اضمن واوفر حظا من كرة القدم في كسب ميدالية اولمبية والتنافس آسيويا في العاب غادرنا ساحتها في التتويج منذ زمن طويل واستعرض لي الاصدقاء وحسب اطلاعهم وتواصلهم لاسماء مجموعة كبيرة من اللاعبين واللاعبات بالعاب القوى والسباحة والرماية والدراجات وكرة السلة والطائرة واليد فضلا عن الالعاب القتالية، والحقيقة ان هؤلاء الشباب هم ثروة عراقية هائلة لاتقدر بثمن ولم نحسن استغلالها لتكون بايدي الاخرين وبصورة خاصة في الرياضة النسوية التي نعاني منها شحة شديدة وهناك العشرات من الفتيات البطلات في العاب الجمباز والسباحة ولن يكلفنا الامر سوى فتح قنوات التواصل مع اولياء الامور والمتابعة الدقيقة ويقينا ان هناك العشرات من الرياضيين والرياضيات الابطال في اصقاع الارض من الممكن توظيفهم لهدمة بلدهم الذي ينتمون اليه بفخر يحدوهم الامل في الدفاع عن الوانه وتمثيله متى اتيحت لهم الفرصة بذلك ، ومن هنا نعيد التاكيد على جميع اتحاداتنا بمشاركة كرة القدم سعيهم في اجتذاب المحترفين المغتربين ولنا بذلك امل كبير.
همسة …
اقترحت امام احد الاصدقاء عمل مدونة عامة متاحة امام الجميع نذكر بها اسماء الرياضيين الابطال في المهجر ونبذة عن اماكنهم ومشاركاتهم وعناوينهم لتسهيل مهمة الاتصال بهم وانا على استعداد لعمل هذه المدونة الكترونيا ومتابعتها والتواصل مع جميع الاتحادات لخدمة بلدنا ورفعته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يستقبل وفداً برلمانياً متعدد الأحزاب من الهند
أبوظبي/ وام
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، مشيراً إلى أن هذه العلاقات تمثل نموذجاً متميزاً في التعاون البنّاء والتفاهم المتبادل، مدعومةً برؤية قيادية مشتركة نحو التنمية المستدامة والسلام العالمي.
جاء ذلك خلال لقائه أمس في مجلس الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بأبوظبي، وفداً برلمانياً متعدد الأحزاب من جمهورية الهند برئاسة الدكتور شريكانت إكناث شيندي، عضو البرلمان، وذلك بحضور سانجاي سودهير، سفير جمهورية الهند لدى الدولة.
تعزيز العلاقات الثنائيةوضم الوفد ثمانية من أعضاء البرلمان يمثلون طيفاً من الأحزاب السياسية الهندية، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، واستكشاف فرص التعاون في مجالات متنوعة، لا سيما على المستوى البرلماني والثقافي.
وأعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن اعتزازه بمستوى التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، لا سيما التعليم، والصحة، والثقافة، والاقتصاد، لافتاً إلى أن مثل هذه الزيارات تسهم في توطيد جسور الحوار وتبادل الخبرات وتعزيز التكامل بين الشعوب.
الإمارات نموذج عالمي في التعايشمن جانبه، عبّر الدكتور شريكانت إكناث شيندي، عن بالغ شكره للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على حفاوة الاستقبال، مؤكداً أن دولة الإمارات تحظى بمكانة رفيعة لدى القيادة والشعب في الهند، لما تمثله من نموذج عالمي في التعايش والتسامح والتطور الحضاري.
وتناول اللقاء سبل تفعيل التعاون البرلماني وتبادل الخبرات التشريعية، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تستدعي تكامل الجهود وتعزيز الشراكات الاستراتيجية.
وفي ختام اللقاء، شدد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين المؤسسات البرلمانية في البلدين، بما يسهم في ترسيخ أسس السلام، وتحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز استقرار وازدهار المنطقة والعالم.