بالفيديو.. مدير مركز المسار للدراسات: إسرائيل مستمرة بارتكاب المجازر لتصبح الحياة في غزة مستحيلة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نهاد أبو غوش، مدير مركز المسار للدراسات، إنّ الواقع الميداني في قطاع غزة لم يتغير كثيرا منذ أسابيع إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية العشوائية بالقصف والقتل والتدمير في كافة مناطق قطاع غزة، بدون تحقيق أهدافها المعلنة والتي تتمثل في إستعادة الأسرى أو القضاء على المقاومة أو وقف التهديد.
وأضاف «أبو غوش»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «تغطية خاصة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز» تقديم الإعلامية ندى رضا، أنّ الجنرالات الإسرائيليون يقولون إن الجيش الإسرائيلي يتوحل إذ أن تسبب في الكثير من الخسائر الداخلية في الاقتصاد وتماسك المجتمع الإسرائيلي ووحدته إضافة إلى أثرها على مكانة إسرائيل الدولية في ضوء انتشار الجرائم اليومية.
وأشار مدير مركز المسار للدراسات، إلى أن إسرائيل مستمرة في ارتكاب المجازر لتصبح الحياة في غزة مستحيلة، مشيرا إلى أن بنيامين نتنياهو في بداية الحرب قال إنه سيحول مدينة الشرق غزة إلى مدينة للخراب والدمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: هدنة الاحتلال الزائفة غطاء لخداع الرأي العام الدولي لمواصلة المجازر
الدوحة - صفا
أكد القيادي في حركة حماس علي بركة، أنه وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال ارتكاب جرائمه الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة، يدّعي زيفاً التزامه بهدنة "إنسانية"، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه "الهدنة" المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي ومواصلة المجازر بحق المدنيين العزل.
وبيّن بركة في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن جنود الاحتلال أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال القيادي بركة: "نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة الاحتلال الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة".
وجدد مطالبة الحركة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة شعبنا تحت نار القتل والتجويع.