11 عامًا من التقدم.. ملف العمل ومسيرة التطوير
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
شهد ملف العمل على مدار الـ11 عام الماضيين، منذ قيام ثورة 30 يونيو ضد جماعة الإخوان الإرهابية في 2013، وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة، تطورَا ملحوظًا في كثير من المجالات والتي يأتي في مقدمتها البطالة والحد منها وتشغيل الشباب وتوفير المزيد من فرص العمل في الداخل والخارج، وأيضًا التدريب المهني على متطلبات سوق العمل في مختلف محافظات الجمهورية.
ومن بين الإيجابيات التي حدثت هو تغيير اسم "القوى العاملة" إلى "العمل" والذي جاء بناءً على طلب تقدمت به الوزارة إلى مجلس الوزراء، لأنه كان لا يوجد وزارة باسم القوى العاملة في أي دولة إلا مصر، وأيضًا مسمى القوى العاملة هو خاص بالعمال فقط، بينما في الواقع الوزارة معنية بكل القضايا المرتبطة بملف العمل سواء أصحاب الأعمال أو الحكومة أو سوق العمل، وأيضًا ملف التدريب والتأهيل.
وبالتالي كان مسمى "القوى العاملة" لا يعبر عن كل أنشطة الوزارة، لذا جاء تغيير الاسم إلى "وزارة العمل" لترسيخ مفهوم التمثيل الثلاثي لأطراف العمل، وأيضًا ترسيخ كل مبادئ وأسس الحوار الاجتماعي الذي تدعو إليه كل المؤسسات الدولية والعربية.
وأصبح اسم وزارة العمل، يتماشى مع كل التشريعات المعنية بأطراف الإنتاج الثلاثة، نظرًا لاعتبارها جهة تدافع عن العامل وصاحب العمل والحكومة، وليس طرفا واحدًا.
خفض البطالة وتشغيل الشبابويعد ملف البطالة وتشغيل الشباب، أحد أهم الملفات التي شهدت طفرة كبيرة خلال الـ10 سنوات الماضية، إذ قامت الوزارة بالعمل مع الجهات الوطنية الشريكة في الدولة بتوفير الوظائف في الداخل والخارج والإعلان عنها في النشرة القومية للوظائف التي تعلنها إدارة التشغيل كل 15 يومًا، وأيضًا ملتقيات التوظيف التي تقام بالتعاون مع شركات القطاع الخاص في مختلف المحافظات، والتعاون مع شركات إلحاق العمال المصرية المرخص لها بممارسة النشاط، وأيضًا مكاتب التمثيل العمالي بالخارج.
ووصل عدد الوظائف التي تم توفيرها للشباب في الداخل والخارج إلى 7 مليون و 240 ألف و 77 فرصة عمل، في الفترة من 2014 لـ 2023.
كما وصل عدد الوظائف التي تم توفيرها لذوي الهمم في الفترة من 2014 حتى بداية 2023 إلى 94811 فرصة عمل، وذلك لتطبيق نسبة الـ5% التي ينص عليها القانون.
دعم العمالة غير المنتظمةواتبعت الدولة المصرية سياسات جديدة لدعم العمالة غير المنتظمة في الفترة من 2014 حتى 2023، من بينها المنحة الرئاسية الاستثنائية بصرف مبلغ 4586 مليار جنيه لمواجهة تداعيات أزمة كورونا، كان من بينهم مبلغ 1400 مليار جنيه من حسابات الرعاية الاجتماعية والصحية للعمالة غير المنتظمة بوزارة العمل، وذلك لمنح مبلغ 500 جنيهًا دعمًا لتلك الفئة.
وتعمل وزارة العمل على إطلاق المنصة الإلكترونية الخاصة بالعمالة غير المنتظمة لتقديم الخدمات لهم إلكترونيًا، وذلك تماشيًا مع سياسة التحول الرقمي وميكنة المنظومة، لتسهيل إجراءات تسجيل البيانات والمعلومات على المقاولين وأصحاب الأعمال والشركات الوسيطة التي يعمل بها عمالة غير منتظمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكرى ثورة 30 يونيو ثورة 30 يونيو ملف العمل وزارة القوي العاملة الرئيس عبد الفتاح السيسي دعم العمالة غير المنتظمة القوى العاملة وزارة العمل وأیض ا
إقرأ أيضاً:
مصر وصربيا تبحثان تنفيذ خطة الربط الإلكتروني لتسهيل تنقل الأيدي العاملة
التقى محمد جبران، وزير العمل، اليوم الجمعة، إيفيتسا داتشيتش، وزير الداخلية الصربي، وذلك لبحث تفعيل سُبل التعاون في كافة الملفات ذات الصلة بقضايا العمل وتنقل الأيدي العاملة، وفتح أسواق جديدة أمام الكوادر المصرية في سوق العمل الصربي، تماشيًا مع الاتفاقيات ومذكرات التعاون التي شهد توقيعها في يوليو الماضي، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، خاصة في مجال العمل والتوظيف.
وأكد الوزيران- خلال اللقاء الذي حضره السفير باسل صلاح سفير مصر في بلجراد، وإبراهيم حمزة الشيخ نائب السفير، وفق بيان لوزارة العمل، الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتي تحظى بدعم مباشر من القيادتين السياسيتين، اللتين أرستا أسس التعاون الوثيق، وتعمل الحكومتان على ترجمته إلى مشروعات وشراكات ملموسة في مختلف القطاعات.
وأشاد وزير الداخلية الصربي بقوة ومتانة العلاقات التي تربط بين البلدين، وبحرص بلاده على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات، خاصة مع ما تشهده علاقات الصداقة بين قيادتي البلدين، مشيرا الى زيارة مرتقبة له إلى القاهرة للقاء نظيره المصري، لافتا إلى أن العمالة المصرية تلقى ترحيبا وتقديرا من جانب الشعب الصربي.
وناقش الوزير محمد جبران مع وزير الداخلية الصربي تنفيذ خطة الربط الإلكتروني بين البلدين لتسهيل تنقل الأيدي العاملة، وضمان استدامتها والحفاظ على حقوقها، والالتزام بواجباتها.
وأكد وزير العمل جاهزية الدولة المصرية لتلبيه احتياجات سوق العمل الصربي بالكوادر الماهرة، مهنئا صربيا على استضافة معرض إكسبو 2027 الدولي، منوها بجاهزية العمالة المصرية للعمل في هذا المعرض خلال فترة انعقاده.
كما ناقش الوزيران كافة الملفات التي من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في مجالات تنقل الأيدي العاملة.