شرط جديد لدوري المحترفين: لاتعاقد مع محترفين إلا من منتخبات أعلى تصنيفا من العراق
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر رياضي مطلع، اليوم الأحد (6 آب 2023)، عن توجه رابطة الى وضع شرط جديد في تعاقد أندية دوري المحترفين المقرر انطلاقه لأول مرة في تاريخ العراق الموسم المقبل.
وبحسب المصدر لـ"بغداد اليوم"، فأن الرابطة "تتجه الى ان يكون التعاقد مع محترف يكون تصنيف منتخب بلاده بالفيفا أعلى من موقع العراق عالميا".
وتنطلق النسخة الأولى من البطولة في تشرين الأول المقبل بمشاركة 14 أو 16 ناديا.
ومنحت الرابطة الحق لكل ناد بالتعاقد مع 6 محترفين، لكنها حتى الآن لم تفصح عن آلية التعاقد وفق التصنيف المعتمد لبلد اللاعب المحترف.
وألزم الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم، الأندية الراغبة باللعب في دوري المحترفين بتسديد 150 مليون دينار.
ونفى اتحاد الكرة مطلع الشهر الجاري الأنباء عن تأجيل إقامة دوري المحترفين وقال أنه "بات واقع حال وهناك مساعي وعمل وورش فنية لإقامةِ الدوري بأفضل صُورة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يشرب من العطش.. وتركيا تمسك بمقبض الصنبور
7 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ما تزال الأنهرُ التي كانت يوماً شرايين العراق تنزفُ ببطءٍ شديد، فيما تشخصُ الأعين إلى الشمال حيث تتدلّى من تركيا وعودٌ هشة كخيوط العنكبوت، تنقطع مع كل تأجيل جديد لدخول اتفاقات مائية حيّز التنفيذ، ومع كل قطرة ماء تُحتجز خلف سدٍّ أو تروَّض لصالح اقتصاد غير عراقي.
وتُحذّر لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب العراقي من أن “الإطلاقات الواصلة من تركيا ضئيلة جداً”، لكنها لم تُفصح عن قدرة بغداد الحقيقية على التفاوض أو الضغط، فبينما تُعلن أن لا حل سوى “إنشاء السدود”، تُنقل عن أنقرة اشتراطات تُشبه الإملاءات: “إحالة السدود إلى شركات تركية”، وكأن الماء صار صفقة استثمار لا مسألة سيادة أو حياة.
و حمل النائب ثائر مخيف تهديداً مبطّناً، حين دعا لاحتجاجات شعبية إذا لم تلتزم تركيا بالاتفاق، احتجاجات قد تكون “الملاذ الأخير” لشعب عطِش لا يملك إلا صوته في مواجهة تسييس المياه، بعد أن سُدّت السبل الدبلوماسية أو نامت في أدراج لا تصلها سوى رائحة الجفاف.
وتتوالى المؤشرات الخطرة، فقد أفاد مصدر فني في سد الموصل أن الإطلاقات باتجاه نهر دجلة رفعت إلى 350 متراً مكعباً في الثانية، وهي زيادة طفيفة لا ترتقي إلى ما نصّ عليه “الاتفاق الاستراتيجي”، ولا تُعطي انطباعاً بأن المياه ستعود إلى مجراها الطبيعي قريباً. فما زالت الواردات “ضمن المعدلات الطبيعية”، و”الاتفاق لم يدخل حيّز التنفيذ”، عبارة تتكرر كل أسبوع وكأن الزمن ليس عاملاً حرجاً.
ويتكثف المشهد سواداً حين يتحدث المختصون عن انخفاض الخزين المائي إلى أدنى مستوياته، وتهديد الأمن المائي بالانهيار، من تلوث وتملّح وفقدان للثروات السمكية والحيوانية والزراعية، وحتى اندلاع نزاعات على بقعة ماء أو هجرة معاكسة من الأهوار التي كانت ذات يوم رمز حياة، لا معسكر عطش.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts