حصلت المرأة على مكانة كبيرة فى عهد الرئيس السيسى تقديرًا لدورها العظيم فى الحفاظ على هوية الوطن خلال ثورة 30 يونيو، وجهودها فى نجاح الإصلاح الاقتصادى عندما تقمصت كل امرأة مصرية فى بيتها دور وزير المالية ووزير التخطيط لضبط نفقات الأسرة فى ضوء الإيرادات والمصروفات حتى مرت الأزمة بسلام.
المرأة المصرية هى أم الشهيد التى قدمت أبناءها للوطن الذين تلقوا طلقات الغدر من الإرهابيين فى صدورهم ليهبوا الحياة لهذا الشعب، وهى أيضًا زوجة الشهيد وابنة الشهيد، التى تحولت إلى رمز العطاء والتفانى والتضحية المتجردة من أية مصلحة.
انحياز الرئيس السيسى للمرأة جاء عن قناعة كما عبر عنه خلال احتفالية المرأة المصرية، واعتبر الرئيس أن احترام المرأة وتقدير دورها وتمكينها وحمايتها هو واجب وطنى والتزام سياسى، فقوة المرأة المصرية هى التى صنعت مجد هذا الوطن باعتبارها رمزاً للعطاء والتفانى والتضحية المتجردة من أية مصلحة.
عندما يقوم أشباه الرجال من الهاربين إلى الخارج بسبب المرأة المصرية والطعن فى كرامتها، فإن ذلك لن يقلل من قيمة المرأة بل يزيدها إصراراً على مواصلة النجاح والانحياز للقيادة السياسية ولقضايا الوطن، كما يزيدها هذا العواء الذى يصدر من بعض المعاتيه ثقة فى نفسها تضاعف من ثقة الرجل المصرى فيها، لأنها شريكة الحياة وشريكة الوطن وشريكة فى الحقوق والواجبات.
يكفى المرأة المصرية أنها نزلت إلى الميادين تدافع عن كيان الدولة وتطالب بإنهاء حكم الإرهابيين الذين هددوا بإسقاطها إذا اقترب أحد من سلطانهم أو قتل الشعب، وفى الوقت الذى هربت فيه الفئران المذعورة إلى الخارج وزعموا أنهم معارضون وقفت المرأة المصرية فى ظهر قواتها المسلحة تشجعها على الوقوف إلى جانب الوطن وإنهاء حكم المرشد، ولم تبال المرأة المصرية وهى تجد ابنها ملفوفًا فى علم مصر، لأنه استشهد من أجل الكرامة والحياة والأمان واستقرار الوطن.
دعم الرئيس السيسى للمرأة وثقته فى قدراتها جعلها تحصل على كافة حقوقها عبر العديد من الامتيازات، ولم يعد هناك سقف لطموحها، وتعتبر مصر أول دولة فى العالم أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة عام 2030، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة التى اعتمدها الرئيس السيسى فى عام 2017 الذى جعله «عاماً للمرأة المصرية» وأقرها كخارطة طريق للحكومة المصرية.
أصبحت حقوق المرأة مضمونة بالدستور الذى احتوى على أكثر من 25 مادة تناولت حقوق المرأة فى جميع المجالات، وتحقيق المساواة بين المرأة والرجل فى الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وضمان تمثيل المرأة تمثيلاً مناسباً فى المجالس النيابية كما هو موجود حالياً فى مجلسى النواب والشيوخ، وحافظ الدستور على حق المرأة فى تولى الوظائف العامة ووظائف الإدارة العليا والتعيين فى الجهات والهيئات القضائية، كما تم فرض حماية للمرأة ضد كل أشكال العنف، والتنمر، والتحرش، وأصبحت تخرج إلى العمل أو التسوق والعودة فى حماية القانون الذى وضع عقوبات قاسية على الذين يخدشون كرامة المرأة باللفظ أو اللمس من المعاتبة ضعاف العقول والنفوس، أما من المجتمع السوى فإن المرأة تواجه بكل التقدير والاحترام لأنها نصف المجتمع، بل المجتمع كله، لأنها هى أم الرجل وابنته وشقيقته وزوجته.
أصبحت المرأة فى عهد السيسى خطًا أحمر لا يجوز الاقتراب منه، بعد أن أصبحت حقوقها التى تتساوى فيها مع الرجل حقوقًا أساسية وليست منحة أو هبة وتم اتخاذ هذه الحقوق كمنهج حياة، كما أصبح الاهتمام بالمرأة واجبًا أساسيًا فى بناء أية حضارة وتقدمها، وتحقيق نهضة ظاملة لكافة أبناء المجتمع، الاهتمام بالمرأة يقوى المجتمع ويجعله إيجابيًا لأن وراء كل عظيم امرأة، إما أمه أو زوجته، المجتمعات المتأخرة وأعداء الحضارة والتقدم يحاولون شغل المرأة بتوافه الأمور عن القضايا الفيصلية التى تهم كافة الأفراد، أعداء المرأة وأعداء النجاح، وأشباه الرجال، والهاربون يغارون من نجاح المرأة لانهم لم يجربوا أن يكونوا رجالاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عهد السيسي الرئيس السيسي حكاية وطن محمود غلاب الإصلاح الاقتصادى وزير المالية وزير التخطيط ثورة 30 يونيو المرأة المصریة الرئیس السیسى
إقرأ أيضاً:
برلماني: رسائل الرئيس السيسي للعالم ترجمة لأخلاق الدولة المصرية
كتب- عمرو صالح:
قال النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس الأمانة الفنية لحزب الجبهة الوطنية، إن خطاب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن العدوان على غزة كان بمثابة وثيقة أخلاقية وسياسية تعيد التأكيد على ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية، وترسل في الوقت ذاته رسائل حاسمة للعالم كله، مفادها أن القاهرة لا تتغير، ولا تتاجر بالقضية، ولا تساوم على الحقوق، مشددًا على أن رسائل الرئيس السيسي للعالم ترجمة لأخلاق الدولة المصرية ومسؤوليتها التاريخية.
وأضاف "زكريا"، أن الرئيس السيسي، وهو يتحدث إلى المصريين وإلى العالم، قدم خطاب دولة مسؤولة تُقدّر تعقيدات الجغرافيا والتاريخ، لكنها لا تنفصل عن ضميرها القومي، ولا تتخلى عن عمقها العربي.
وتابع: "الرئيس وضع النقاط فوق الحروف، حين لخص موقف مصر في ثلاث قضايا جوهرية، وقف الحرب، إدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن، وتلك ليست شعارات، بل خطة تحرك يومي تقوم بها القاهرة على الأرض بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، بأدوات السياسة والكرامة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن رسالة الرئيس إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعاه فيها لاستخدام ثقله لوقف الحرب، لم تكن نداءً سياسياً عادياً، بل كانت تعبيرًا عن إدراك عميق بلعبة النفوذ في واشنطن، ورسالة مباشرة إلى من يؤثرون في دوائر القرار الأمريكي، بأن "الصمت جريمة، والحياد انحياز".
وتابع: "الرئيس السيسي قال للعالم ما يجب أن يُقال، في توقيت دقيق، وبلهجة مصرية حازمة: لا لتهجير الفلسطينيين، لا لتفريغ فلسطين من أهلها، ولا للتنازل عن حل الدولتين"، مشددًا على أن مصر، وبرغم فداحة المأساة في غزة، لم تسمح لنفسها بلعب دور المتفرج أو الوسيط البارد، بل قدمت ما وصفه بـ"الوساطة الأخلاقية"، التي لا تبحث عن مكاسب سياسية، بقدر ما تدافع عن إنسانية تُسحق تحت القصف، وعن شعب تُنتهك أرضه كل يوم.
وقال: "حين قال الرئيس: دورنا محترم وشريف ومخلص وأمين.. لا يمكن أن يتغير، فهو لم يكن فقط يصف سياسة، بل كان يعلن شرف الانحياز للمظلوم.
اقرأ أيضاً:
هل يمكن لطلاب الثانوية التنازل عن درجات الرأفة مقابل الدرجة كامله؟
"لو عايز تغير مسارك المهني".. تفاصيل دراسة التمريض المكثف بتنسيق الجامعات 2025
فتح باب التحويل للمدارس الرسمية الدولية حتى 15 أغسطس 2025.. تعرف على التفاصيل
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
النائب أحمد سمير زكريا رسائل الرئيس السيسي للعالم رسائل السيسي ترجمة لأخلاق الدولة العدوان على غزة خطاب السيسي بشأن العدوان على غزةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: طقس الثلاثاء.. أجواء شديدة الحرارة وفرص أمطار على هذه المناطق الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
برلماني: رسائل الرئيس السيسي للعالم ترجمة لأخلاق الدولة المصرية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
41 27 الرطوبة: 15% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك