عبر تقنية جديدة.. مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز ينهي معاناة طفلة تعاني تشوهات في الأذن الخارجية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
نجح مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز للشؤون الصحية، بوزارة الحرس الوطني بمنطقة المدينة المنورة، في إضافة تقنية جديدة متطورة من تقنيات جراحة الأذن المتخصصة لسجل إنجازات وإمكانيات المستشفى الصحية المتفوقة، حيث تمكن الفريق الطبي لأول مرة في منطقة المدينة المنورة من إنهاء معاناة طفلة في الرابعة من عمرها كانت تعاني تشوهات من الدرجة الثالثة في الأذن الخارجية الغضروفية اليمنى، حيث تفتقد الطفلة للأذن اليمنى منذ ولادتها، كما كانت تعاني ضعفًا في السمع من النوع التوصيلي ولا تتجاوز قدرة السمع فيها عن 20%.
وتمكن الفريق الطبي من إعادة بناء وتجميل الأذن الخارجية بمرحلة واحدة باستخدام غرسة الغضروف الصناعي المصممة خصيصًا لهذه المريضة، وفي نفس الوقت تأهيل المريضة سمعيًا بزراعة عظمة في داخل الأذن تعمل كمعين سمعي يساعدها على تحسين السمع والوصول به للدرجة الطبيعية.
وقال المدير التنفيذي للخدمات الطبية بمستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور تركي الوسيدي، إن المستشفى يسعى دائمًا لمواكبة وتطبيق أحدث الإجراءات الطبية المتطورة في تقديم خدمات الرعاية الصحية الطبية للمرضى في ظل الدعم غير المحدود الذي تقدمه الحكومة الرشيدة للارتقاء بالجانب الصحي في المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمراض الأذن جراحات الأذن
إقرأ أيضاً:
الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية
أكد تقرير البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير Afreximbank في عدده الصادر نهاية شهر ماي أن الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية ما يضعها في موقع استثنائي داخل القارة.
وأشار تقرير بنك الإفريقي، إلى أن الجزائر تعتمد على مواردها الذاتية لتمويل المشاريع الكبرى دون اللجوء إلى الاقتراض الخارجي أو المؤسسات المالية الدولية. مضيفا أن الجزائر تمتلك احتياطيات نقدية ضخمة ما يعزز من قدرتها على مقاومة الصدمات الخارجية ويُصنّفها ضمن الاقتصادات ذات المركز المالي الصلب.
وأوضح البنك الإفريقي، أن الجزائر ترفض استخدام الدين الخارجي خلافا لما تقوم به عدة دول إفريقية مما يجنّبها مخاطر الارتهان لشروط الدائنين الدوليين. منوها أن الجزائر تعتمد على سياسات اقتصادية حذرة لتفادي التذبذبات الناتجة عن الأسواق الدولية وهو ما يشكّل درعًا وقائيًا ضد الأزمات
وأبرز البنك ذاته، أن تقديم الجزائر في التقرير كـ “استثناء إفريقي بارز” في مجال إدارة الديون ما يجعل تجربتها مصدر إلهام للدول التي تسعى إلى الاستقلال المالي والسيادي.
وكشف البنك الإفريقي، أن الاقتصاد الجزائري ينمو بمعدل 4.3% مع تضخم معتدل وسعر فائدة منخفض يدعم سعر الصرف المستقر. وأن الجزائر سجلت تحسنا في موازين التجارة كما حافظت على استقرار في أسعار الصرف ما دعم أداء تجاريا قويا وساهم في الحفاظ على مرونة الاقتصاد الكلي.