الحبس 6 أشهر لموظفة فى مدرسة بفيصل لتشويه وجه طالبة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
عاقبت محكمة جنح العمرانية في الجيزة، اليوم الأربعاء، موظفة إدارية متهمة بواقعة إصابة تشويه وجه طالبة بالصف السادس الابتدائي بإحدي مدارس فيصل، بالحبس 6 أشهر والتعويض المدني 100 ألف جنيه.
ونسبت النيابة العامة إلى المتهمة ارتكاب جريمة الإصابة الخطأ، وقررت إخلاء سبيلها بكفالة مالية قدرها ألف جنيه، حيث قالت خلال التحقيقات إنها لم تقصد إصابة المجني عليها، لافتةً إلى أنها أمسكت بـ«الترموس»، وألقت ما يحتويه من مياه ساخنة من شرفة الطابق الثانى محل عملها، ولم ترَ التلميذة داخل الفناء.
فيما قررت الطالبة المجني عليها أمام جهات التحقيق أنها ما إن انتهت من درس خصوصى بالمدرسة، وفى أثناء وقوفها مع زميلاتها لمراجعة مادة دراسية، نزلت عليها «المياه» لتصرخ من شدة الألم، ولم تدرِ بنفسها سوى بعد دخولها المستشفى.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جنح العمرانية الإصابة الخطأ اخبار الحوادث أمن الجيزة
إقرأ أيضاً:
عيدك في خطر.. نحر الأضاحي في الشوارع يقودك إلى السجن
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تتجدد التحذيرات الحكومية من مشهد بات مألوفًا في العديد من المناطق، نحر الأضاحي في الطرقات، وعلى الأرصفة، وأمام المنازل.
ورغم ما يحمله العيد من قيم دينية وإنسانية، إلا أن تحويل الشوارع إلى مجازر مفتوحة لا يخالف فقط قواعد النظافة العامة، بل يصطدم أيضًا بأحكام القانون.
النحر العشوائي تحت طائلة العقوبةحذرت الجهات المعنية هذا العام بشكل أكثر وضوحًا، مؤكدة أن من يذبح الأضاحي خارج المجازر الرسمية يعرض نفسه للمساءلة القانونية المباشرة، في خطوة تستهدف الحد من التلوث البيئي، وتفشي الأمراض، وتدهور مظهر المدن.
وينظم قانون الزراعة رقم 53 لسنة 1966 – وتحديدًا المادة 136 – عملية ذبح الحيوانات، حيث يحظر بشكل صريح الذبح أو السلخ خارج المجازر المعتمدة في المدن والقرى التي تتوفر بها أماكن مخصصة لذلك.
الحبس والمصادرة بانتظار المخالفينونص القانون على عقوبات رادعة للمخالفين، تشمل:
الحبس من 6 أشهر إلى سنة
أو غرامة مالية من 200 إلى 500 جنيه أو كليهما معًا
مع الحكم بمصادرة اللحوم والأدوات المستخدمة لحساب وزارة الزراعة، وغلق المحال أو الأماكن التي يتم فيها الذبح المخالف لمدة 3 أشهر في المرة الأولى، وتصل إلى الإغلاق النهائي حال التكرار.
ورغم الجهود المبذولة سنويًا من الجهات التنفيذية، لا يزال عدد من المواطنين يصرون على ممارسة الذبح في الشوارع، غير مدركين أن هذه الممارسات تُعرضهم للمساءلة، وتتسبب في مخاطر صحية وبيئية مباشرة مثل:
تلوث المياه بسبب ذبح الأضاحي في الشوارع
جذب الحشرات والكلاب الضالة
انتشار الروائح الكريهة والأمراض
دعوة للالتزام والمسؤوليةالجهات التنفيذية، بالتعاون مع المحليات، بدأت بالفعل في تجهيز المجازر الرسمية لاستقبال الأضاحي مجانًا خلال أيام العيد، ضمن خطة الدولة للحد من الفوضى وتحقيق التوازن بين الالتزام الديني والحفاظ على الصحة العامة.