أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 3 أشخاص بغارة إسرائيلية، ليل الأربعاء الخميس، استهدفت مقرا لمؤسسة "جهاد البناء" في ريف دمشق.

وقال المرصد "فارق الحياة 3 أشخاص بينهم سيدة مسنة، وأصيب 11 آخرين، نتيجة الاستهداف الإسرائيلي لمركز خدمات مؤسسة جهاد البناء التابعة لحزب الله اللبناني وميليشيات إيران".

وأضاف أنه نتيجة الغارة "دمرت آليات بالموقع، في محيط منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق والتي تبعد نحو 700 متر عن مقام السيدة زينب".

وتصاعدت أعمدة الدخان من الموقع المستهدف، وتزامنا مع الهجوم الإسرائيلي تصدت أنظمة دفاع جوي تابعة للنظام السوري للصواريخ الإسرائيلية في سماء المنطقة.

صور الـضربة الإسرائـيلية التي استـهدفت قبل قليل مبـنى تابـع لمؤسسـة جـهاد الـبناء الإيرانـي فـي منطـقة حجـيرة بريـف دمشـق. دون وقـوع أي ضـحايا . pic.twitter.com/8HRgpPG7Ow

— Ayman Abdel Nour (@aabnour) June 26, 2024

وتابع المرصد "أصيب عدد من المواطنين نتيجة شظايا صواريخ دفاع جوي سوري" سقطت في المنطقة المستهدفة.

وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية في ساعة مبكرة من صباح الخميس أن إسرائيل شنت هجوما استهدف عددا من النقاط في المنطقة الجنوبية بسوريا، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة عسكري.

وقال مصدر عسكري لوكالة "سانا" التابعة للنظام إنه حوالي الساعة 23:40، مساء الأربعاء، شنت إسرائيل هجوما جويا من اتجاه الجولان السوري استهدف "عددا من النقاط في المنطقة الجنوبية".

وأضاف أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ إسرائيلية وأسقطت بعضها، وأن الهجوم أدى إلى مقتل شخصين وإصابة عسكري  بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه الضربة، حتى تاريخ نشر هذا الخبر.

وتنفذ إسرائيل ضربات ضد أهداف مرتبطة بإيران وحزب الله والنظام في سوريا منذ سنوات، لكنها كثفت غاراتها منذ الهجوم الذي قادته حركة حماس في أكتوبر وما تلاه من حرب إسرائيلية على غزة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

التعاون الإسلامي: مخططات إسرائيلية للاستيلاء على مناطق بالضفة الغربية

كشف المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، عن سقوط (460) شهيدا و(1939) جريحا خلال الفترة (من 3 إلى 9 يونيو 2025) ليصل إجمالي عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى أمس (56260)، فيما بلغ عدد الجرحى (134586).

وذكر المرصد في تقريره الأسبوعي نقلا عن مصادر فلسطينية، اليوم الثلاثاء أن أكثر من 111 فلسطينيا من الباحثين عن الغذاء استشهدوا خلال الفترة المذكورة، فضلا عن إصابة 583 آخرين بالإضافة إلى 9 مفقودين ممن سعوا للحصول على المساعدات، أما الباقون فقد سقطوا بنيران قوات الاحتلال التي طالت مختلف مناطق غزة، بما فيها خيام النازحين ومنازل المدنيين.

وأظهرت بيانات صادرة عن الأمم المتحدة أن معدلات سوء التغذية الحاد بين أطفال غزة قد تضاعف ثلاث مرات منذ وقف إطلاق النار الأخير، فيما أطلقت "يونيسيف" نداء استغاثة لوقف الحرب… مؤكدة أن استخدام التجويع سلاحا يعد جريمة حرب.

ووفقا للمرصد.. فقد جاء هذا التصريح مع تنامي استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" من قبل مسؤولين غربيين، حيث قال وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو إنه يرى شخصيا أن ما يحصل في غزة يكاد يرقى إلى إبادة جماعية.

وأشار المرصد إلى استشهاد ثلاثة مسعفين وصحفي بقصف إسرائيلي استهدفهم أثناء قيامهم بعملهم في انتشال جثامين الشهداء عقب غارة على حي التفاح بغزة، كما قصفت قوات الاحتلال مستشفى المعمداني وقتلت أربعة صحفيين آخرين، ليصل إجمالي عدد الصحفيين الذين قضوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 228 صحفيا.

ولاحظ المرصد أن قوات الاحتلال انتهجت سياسة زيادة الضغط على القطاع الصحي عبر مضاعفة عدد الجرحى الذي بات يفوق قدرة المستشفيات العاملة في قطاع غزة عن توفير العلاج، في ظل التضييق وعدم توفير المعدات والموارد اللازمة لاستمرار عملها. ويأتي ذلك فيما أكد المرصد الأورومتوسطي تعمد قوات الاحتلال قصف المستشفيات بغزة بناء على الذرائع والأكاذيب نفسها.

ونسفت قوات الاحتلال حسبما وثق المرصد- منازل في منطقة القرارة بخانيونس ومخيم جباليا في شمال غزة، ضمن سياستها لتهجير الفلسطينيين، جنبا إلى جنب مع اتهامات إسرائيلية ضد حكومة الاحتلال بتسليح ميليشيات فلسطينية.

وعلى صعيد الضفة الغربية.. نبه المرصد إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش التي قال فيها إن لدى حكومة الاحتلال خطة تشمل فرض السيادة على المناطق ج، وتهجير سكان الخان الأحمر وتعطيل المنظومة المصرفية، في الوقت الذي أخطرت فيه قوات الاحتلال أصحاب مائة منزل بهدمها في مخيم جنين.

ولفت إلى أن المسجد الأقصى المبارك تعرض خلال الفترة المذكورة لاقتحامات شبه يومية، حيث حاول مستوطنون متطرفون إدخال لحم ملطخ بالدماء، لتقديمه قربانا قبل أن يمنعهم حراس الأقصى من القيام بذلك.

واستمرارا لسياسة حظر دخول المسلمين إلى الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، رفضت سلطات الاحتلال، تسليم الحرم الإبراهيمي بمرافقه وساحاته وبواباته للمسلمين، في أول أيام عيد الأضحى المبارك على غرار ما فعلته في أيام الجمع وليلة القدر من شهر رمضان إضافة إلى عيد الفطر.

كما اعتدى مستوطنون على دير الأرمن في القدس، وبصقوا على الدير وعلى الصلبان والرموز المقدسة.. حسبما وثق المرصد الإعلامي في تقريره الأسبوعي.

وبلغ عدد اقتحامات قوات الاحتلال لمدن وبلدات الضفة الغربية خلال الفترة المذكورة 302 اقتحام، واعتقلت خلالها 166 فلسطينيا، كما قتلت طفلا في رام الله وجرحت طفلين آخرين في نابلس.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة التحدي في قرية خربة ابزيق، في الأسبوع الذي شهد تواجد مستوطنين قرب مدرسة نور الهدى في أطراف بلدة بيتونيا في رام الله، فيما هدمت 4 منازل في القدس وجرفت أراضي زراعية في قرية دير جرير برام الله، وصادرت جرارين زراعيين في بلدة بيت أمّر في الخليل، وثلاث سيارات في بلدة تقوع ببيت لحم وبلدة حزما في القدس، ودراجة نارية في بلدة سنجل برام الله.

وبحسب التقرير، فقد بلغت جرائم الإسرائيليين خلال الفترة الزمنية المذكورة 3172 جريمة، شكلت حصة المستوطنين منها نحو 63 جريمة جرى توثيقها من قبل نشطاء.

اقرأ أيضاًمنظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة

منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى تهدئة الوضع في منطقة جنوب آسيا

«التعاون الإسلامي» يعتمد الخطة المصرية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة

مقالات مشابهة

  • إيران تهدد برد فوري على أي ضربة إسرائيلية محتملة
  • كل شيء مُدمَر.. مراسل القاهرة الإخبارية يكشف تفاصيل مجـ زرة إسرائيلية مروعة في دير البلح
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على موقع عسكري في تشاد
  • مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين في ضربة طائرة مسيّرة شمال إدلب
  • الطيران السوري يستأنف الرحلات الجوية المباشرة إلى تركيا
  • التعاون الإسلامي: مخططات إسرائيلية للاستيلاء على مناطق بالضفة الغربية
  • سوريا..مقتل مهندس في البحوث العلمية برصاص مسلحين في حمص
  • استشهاد أب وابنه في ضربة إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان
  • مصدر أمني يكشف للجزيرة نت ملابسات مقتل قيادي عسكري بريف طرطوس
  • قتيل في غارة في جنوب سوريا والاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر من حماس