كشفت تقارير عن تعرض سفينة تجارية لهجوم خلال إبحارها غربي محافظة الحديدة في اليمن، وذلك بالتوازي مع استمرار عمليات جماعة أنصار الله "الحوثيين" ضد مصالح الاحتلال الإسرائيلي البحرية والسفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية نصرة لقطاع غزة.

وقالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، الخميس، إنها على علم بواقعة على بعد 84 ميلا بحريا غربي ميناء الحديدة اليمني المطل على البحر الأحمر.



وأضاف في بيان، أن سفينة تجارية أبلغت بتعرضها لمقذوف على بعد 84 ميلا بحريا غربي الحديدة، مشيرة إلى أنه "لم ترد أنباء عن إصابات أو أضرار حتى الآن".


وكانت السفينة المستهدفة متجهة إلى مدينة الدمام في شرق السعودية، حسب رويترز.

والأربعاء، ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها "تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 52 ميلا بحريا جنوبي مدينة عدن اليمنية"، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل حول السفينة المستهدفة أو الجهة المملوكة لها.

ولفتت الهيئة في بيان، إلى أن ربان السفينة التجارية المستهدفة أبلغ عن سقوط صاروخ في المياه على مقربة من السفينة، مشيرة إلى أنه تم الإبلاغ عن سلامة الطاقم وأن السفينة تتجه إلى ميناء التوقف التالي.

والثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي عن استهدافها سفينة (MSC SARAH V) الإسرائيلية خلال إبحارها في بحر العرب، مشيرة في بيان إلى أن العملية استخدم فيها "صاروخ باليستي جديد دخل الخدمة بعد الانتهاء وبنجاح من العمليات التجريبية".

ولفت المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إلى أن "الصاروخ يتميز بالقدرة على إصابة الأهداف بشكل دقيق وعلى مسافات طويلة وكما أثبتت هذه العملية ذلك"، بحسب تعبيره.


وتتصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار الحوثيين في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمها "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليمن الحوثيين غزة السعودية السعودية غزة اليمن البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب يشعل الجدل مجددا.. هجوم لاذع على عمدة لندن خلال زيارته لإسكتلندا

أقدم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على مهاجمة عمدة لندن صادق خان، بوصفه بـ"الشخص البغيض الذي قام بعملٍ سيّئ"، وذلك خلال تصريحات له، الإثنين، في مؤتمر صحافي بمشاركة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في اسكتلندا، حيث يزورها ترامب لمدة أربعة أيام في زيارة غير رسمية، لكنها اتّسمت بالكثير من اللقاءات والتصريحات السياسية.

وأضاف ترامب بأنه "سيزور لندن بالتأكيد". فيما تدخل رئيس الوزراء البريطاني، الجالس بجانب الرئيس الأميركي، حين هاجم ترامب عمدة لندن المنتخب عن حزب العمّال، بالقول: "إنه صديقي في الواقع".

وأعقاب ذلك، ردّ متحدث باسم عمدة لندن على ترامب، عبر بيان، جاء فيه: "صادق خان سعيد برغبة الرئيس ترامب في زيارة أعظم مدينة في العالم، سيرى كيف أن تنوعنا يجعلنا أقوى لا أضعف؛ أغنى لا أفقر".

ووفي السياق نفسه، أضاف البيان: "لعل هذه هي الأسباب التي دفعت عدداً قياسياً من الأميركيين إلى التقدم بطلبات للحصول على الجنسية البريطانية في عهده". وردا على سؤال صحافي لترامب عمّا إذا كان يخطط لزيارة لندن خلال زيارته الرسمية للمملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، قال: "لستُ من مُعجبي عمدة لندن. أعتقد أنه لم يُؤدِّ عمله على أكمل وجه، عمدة لندن؛ شخصٌ بغيض".

وتلقى الرئيس الأميركي، دعوة رسمية، من الملك تشارلز الثالث للانضمام إليه والملكة كاميلا في زيارة دولة ثانية، الأمر الذي قبله ترامب، ومن المتوقع أن تكون الزيارة في الفترة من 17 إلى 19 أيلول/ سبتمبر وستُقام في قلعة وندسور.

إلى ذلك، هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها الرئيس الأميركي صادق خان، ففي عام 2019، وصف عمدة لندن، الذي أعيد انتخابه لولاية ثالثة في عام 2024، بكونه "فاشل تماما، وعليه التركيز على مكافحة الجريمة في لندن".


وفي عام 2017، دعا رئيسة الوزراء آنذاك تيريزا ماي إلى إلغاء زيارة ترامب المقترحة بعد ترويجه لمقاطع فيديو معادية للمسلمين، مشيرا إلى أنّ: "أي زيارة رسمية على الإطلاق من الرئيس ترامب إلى بريطانيا لن تكون موضع ترحيب"، فيما جادل بأن سياسات ترامب "لا تتوافق مع القيم البريطانية".

وبشكل متكرر، اتهم خان ترامب، باستخدام لغة مثيرة للانقسام والتحريض، حيث وصفه في تصريحات عديدة بأنه "النموذج الأعلى للعنصريين"، وبأنه "جاهل" بالإسلام، و"عنصري"، و"متحيز جنسياً"، و"كاره للمثليين". وعقب فوز ترامب بولايته الثانية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أعرب خان عن أن العديد من سكان لندن سيكونون "خائفين" بشأن ما سيعنيه ذلك "للديمقراطية" و"لحقوق المرأة"، وكذلك للقضايا العالمية مثل الوضع في الشرق الأوسط ومستقبل حلف شمال الأطلسي (ناتو) وتغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • ترامب يشعل الجدل مجددا.. هجوم لاذع على عمدة لندن خلال زيارته لإسكتلندا
  • النيابة اليمنية تفتح أبواب القصاص على مصراعيها: 11 إعدامًا خلال يوليو فقط
  • قدم شكره للسعودية وفرنسا.. وزير خارجية قطر: مؤتمر «التسوية السلمية» يعالج أقدم قضايا السلم والأمن
  • «مسام» ينزع 1.151 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • خلال أسبوع.. "مسام" ينزع 1.151 لغمًا في الأراضي اليمنية
  • "مكتب الدولة" يناقش تقارير الأعضاء وأنشطة اللجان
  • ميلا عامل الزمالك السابق يعلن مقاضاة زوجة إبراهيم شيكا
  • اليمن يبحث مع روسيا آخر المستجدات على الساحة اليمنية والإقليمية
  • الحوثيون يعلنون احتجاز 10 أفراد من طاقم سفينة أغرقوها قبالة سواحل اليمن
  • دعم “غير مسبوق” لأكثر من 7 آلاف محطة مياه في السودان