بايدن وترامب.. 4 قضايا بارزة في المناظرة الرئاسية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، يوم الخميس، على خشبة المسرح في أتلانتا في أول مناظرة تجمع بينهما قبل موعد الانتخابات المقرر في نوفمبر القادم.
وتبث المناظرة في تمام التاسعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الخميس (01:00 بتوقيت غرينتش الجمعة) على قناة "سي إن إن" من أتلانتا .
وسيكون على المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة خلال المناظرة التي ستحظى بمتابعة عشرات الملايين عبر العالم طرح مواقفهم وتصوراتهم لقضايا محلية ودولية في محاولة للتأثير على الناخبين المتأرجحين.
وفيما يلي أبرز أربع قضايا رئيسية من المرتقب أن تطرح للنقاش بين بايدن وترامب حسب موقع "أكسيوس":
الاقتصاد
على الرغم من أن الاقتصاد الأميركي شهد تباطؤ التضخم واستمرار ازدهار التوظيف، فقد حافظ الأميركيون على وجهات نظر سلبية حول الاقتصاد، بل وخلطوا بين ارتفاع الأسعار والتضخم.
وحدد بايدن خطة لزيادة الضرائب على الشركات الغنية والكبيرة، واستعادة الائتمان الضريبي للأطفال الذي انتهى في عام 2022.
أما ترامب فقد تعهد بتمديد تخفيضاته الضريبية، والتي من المقرر أن تنتهي العام المقبل، كما ناقش أيضا خفض معدل الضريبة على الشركات من المستوى الحالي البالغ 21%.
وفي موضوع الاقتصاد كان نهج بايدن أكثر استهدافا، حيث ركز على صناعات محددة، ويتبنى نهجا أوسع نطاقا ويطرح أفكارا مثل فرض تعريفة جديدة بنسبة 60% على كل الواردات الصينية وضريبة بنسبة 10% على كل الواردات.
ويقال إن ترامب اقترح استخدام إيرادات التعريفات الجمركية لتحل محل ضريبة الدخل بالرغم من أن الخبراء يرون أن الفكرة غير قابلة للتصديق.
الهجرة
وبرزت الهجرة باعتبارها مصدر قلق كبير للناخبين الأميركيين، حتى أن ترامب وبايدن قاما بزيارات متبادلة إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في وقت سابق من هذا العام.
وواجه بايدن هجمات الجمهوريين بأنه متساهل للغاية على الحدود مع ارتفاع عدد المهاجرين الذين يعبرون إلى أميركا منذ توليه منصبه.
وأصدر الرئيس الأميركي في وقت سابق من هذا الشهر قرارا طال انتظاره يهدف إلى تقليل المعابر الحدودية غير القانونية، وهو الأمر الأكثر عدوانية من جانب إدارته حتى الآن.
أما ترامب فقد طرح فكرة ترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين إذا فاز في الانتخابات.
وكان ترامب قد شجع الجمهوريين على رفض اتفاق حدودي بين الحزبين في وقت سابق من هذا العام كان من شأنه أن يفرض قيودا صارمة على الحدود.
الإجهاض
وسعى بايدن وغيره من الديمقراطيين إلى جعل الإجهاض قضية حاسمة في سباق 2024 بعد أن دفعت هذه القضية الناخبين إلى صناديق الاقتراع خلال الانتخابات النصفية.
وفي حال تعيينه لولاية ثانية، فقد تعهد بايدن بتدوين الحماية المتعلقة بالإجهاض في قضية رو ضد وايد في القانون الفيدرالي.
وفي هذه الملف قال ترامب إن قواعد الإجهاض يجب أن تترك للولايات، ونفى أنه سيدعم فرض حظر وطني، واقترح في السابق أن حظر الإجهاض على المستوى الوطني لمدة 15 أسبوعا قد يكون "معقولا للغاية".
وفي وقت سابق من هذا العام، قال ترامب لمجلة "تايم" إن الأمر متروك للولايات إذا قررت مراقبة حمل النساء لتحديد ما إذا كن قد خضعن لعمليات إجهاض.
السياسة الخارجية
منذ أن تولى بايدن منصبه، خاضت الولايات المتحدة حروبا في أوروبا والشرق الأوسط، مما جعل السياسة الخارجية محورا رئيسيا لأي مرشح يفوز في الانتخابات.
وواجه بايدن انتقادات من بعض أعضاء حزبه بسبب دعمه لإسرائيل خلال الحرب بين إسرائيل وحماس، رغم أنه اشتبك بشكل متزايد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع استمرار الصراع.
كما أعرب ترامب مرارا وتكرارا عن دعمه لإسرائيل، لكنه تجنب دعم نتنياهو علنا.
وبخصوص الحرب الروسية الأوكرانية تشير التقارير إلى أن ترامب قال سرا إنه سينهي التواجد الروسي في أوكرانيا من خلال الضغط على كييف للتنازل عن الأراضي، وهو الأمر الذي يعارضه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وأغلبية الأوكرانيين مثل هذه المقترحات.
أما بايدن فقد كان مؤيدا قويا لأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة الاقتصاد الأميركي الواردات الصينية المعابر الحدودية المهاجرين غير الشرعيين الإجهاض حظر الإجهاض إسرائيل حماس أوكرانيا دونالد ترامب مناظرة رئاسية جو بايدن الإنتخابات الأميركية انتخابات قضايا الولايات المتحدة الاقتصاد الأميركي الواردات الصينية المعابر الحدودية المهاجرين غير الشرعيين الإجهاض حظر الإجهاض إسرائيل حماس أوكرانيا أخبار أميركا فی وقت سابق من هذا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
لوس أنجلوس تنتفض وترامب يلوّح بتدخل فيدرالي لقمع الاحتجاجات
تصاعد التوتر في مدينة لوس أنجلوس، بعد احتجاجات غاضبة ضد حملات مداهمة تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين، ما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التحذير من تدخل فيدرالي مباشر، مشيرًا إلى فشل المسؤولين المحليين في احتواء ما وصفه بـ"أعمال الشغب والنهب".
وقال ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال" السبت، إن "حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس عاجزان عن أداء واجبهما، وإذا استمر هذا الفشل، فإن الحكومة الفدرالية ستتدخل لحل المشكلة بالطريقة التي يجب أن تُحل بها".
وبعد ساعات من التصريحات، أعلن البيت الأبيض أن ترامب وقّع مذكرة رئاسية لنشر 2000 من عناصر الحرس الوطني للتعامل مع "الفوضى المتصاعدة" في كاليفورنيا.
وأكد وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، أن البنتاغون بدأ فعليًا في حشد قوات الحرس الوطني لدعم وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية في لوس أنجلوس، محذرًا من أنه في حال استمرار العنف، سيتم كذلك استدعاء قوات مشاة البحرية من قاعدة "كامب بندلتون" بكاليفورنيا.
وشهدت منطقة باراماونت جنوب شرقي لوس أنجلوس مواجهات محتدمة مساء السبت بين عناصر الأمن الفيدرالي والمتظاهرين، الذين خرجوا للتنديد بمداهمات وكالة الهجرة والجمارك (ICE). وظهرت في البث المباشر مشاهد لعشرات العناصر الأمنية يرتدون زيًا أخضر وأقنعة واقية من الغاز، مصطفين في شوارع تنتشر فيها عربات تسوق مقلوبة وسط تفجيرات لعبوات غاز.
وكانت الاحتجاجات قد بدأت مساء الجمعة بعد تنفيذ حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال ما لا يقل عن 44 شخصًا بتهم تتعلق بانتهاك قوانين الهجرة.
من جهتها، قالت وزارة الأمن الداخلي إن نحو 1000 شخص حاصروا مبنى اتحادي لإنفاذ القانون، وهاجموا عناصر وكالة الهجرة، وألحقوا أضرارًا بالغة بالمركبات والممتلكات، بما في ذلك ثقب إطارات السيارات وتشويه المباني العامة.
وشهدت الاحتجاجات مشاركة لافتة من السكان ذوي الأصول اللاتينية، الذين يشكلون نسبة كبيرة من سكان المدينة، بحسب بيانات التعداد السكاني. ولوح بعض المتظاهرين بالأعلام المكسيكية، في مشهد يعكس عمق التوتر العرقي والسياسي في ظل السياسات الفيدرالية المتشددة تجاه الهجرة.
وتأتي هذه التطورات وسط سعي ترامب لتشديد قبضته على ملف الهجرة خلال ولايته الثانية، حيث تعهد بترحيل أعداد قياسية من المهاجرين غير النظاميين، وفرض إغلاق صارم على الحدود الجنوبية مع المكسيك. وكان البيت الأبيض قد حدد لوكالة ICE هدفًا يتمثل في اعتقال 3000 مهاجر يوميًا.
إلا أن هذه السياسات طالت أيضًا بعض المقيمين الشرعيين، بمن فيهم من يحملون الإقامة الدائمة، ما أثار موجة من الطعون القانونية والتوتر السياسي بين البيت الأبيض والحكومات المحلية ذات الأغلبية الديمقراطية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن