جامعة قناة السويس تُحقق تقدما ملحوظا في التصنيف العالمي US News 2024
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن نتائج المصنف الأمريكي يو أس نيوز US-News لتصنيف الجامعات عالمياً وتصنيف التخصصات الأكاديمية لعام 2024، أظهرت تقدم جامعة قناة السويس 148 مركز عالمياً حيث حصلت على الترتيب 659 مقارنة بالترتيب 807 في 2023.
وتابع "مندور " عرض نتائج التصنيف التي أوضحت حصول جامعة قناة السويس على المرتبة 23 أفريقيا من بين 69 جامعة أفريقية والمرتبة ال 12 من بين 29 جامعة مصرية تم إدراجها هذا العام، لافتاً إلى أن التصنيف هذا العام شمل 2250 جامعة، ارتفاعًا عن تصنيف العام الماضي الذي شمل 2000، موزعة على 104 دولة.
كما ثمن الدكتور ناصر مندور جهود الدولة في إتاحة النشر المجاني من خلال بنك المعرفة وأتاحة تصفح العديد من دور النشر العالمية للباحثين المصريين، والذي أدى إلى تحسين الترتيب العالمي للجامعات المصرية في التصنيفات الدولية.
هذا وأرجع الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث حفاظ الجامعة علي مكانتها ضمن أفضل 700 جامعة عالمياً، إلى حرص مختلف الباحثين بها على النشر في الدوريات العلمية العالمية الرصينة، فضلاً عن زيادة التعاون الدولي لباحثين الجامعة مع مختلف جامعات العالم حيث ظهرت جامعة قناة السويس بالترتيب 79 عالمياً في التعاون الدولي والثالث مصرياً، مما يعكس جهود باحثي الجامعة وإتخاذ الجامعة الخطوات اللازمة نحو الإرتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بهدف تحقيق مستوى عالي من التميز والريادة الإقليمية والدولية لباحثينها.
كما ألمح " محمد سعد" إلى أن تصنيف يو إس نيوز الأمريكي يُعد من أهم التصنيفات دولياً، حيث يُمثل مؤشراً للأداء البحثي بالجامعة، موضحاً أن تقدم الجامعة في التصنيف يرجع إلى عدة إجراءات اتخذتها الجامعة خلال الفترة الماضية، منها الدعم الفني ورفع كفاءة الباحثين في النشر الدولي من خلال الدورات التدريبية.
ومن جانبه - أكد الدكتور سامح سعد مدير مكتب التعاون الدولي أن نتائج التخصصات الأكاديمية بالتصنيف أظهرت تفوق جامعة قناة السويس في 6 تخصصات أكاديمية منها خمس تخصصات لأول مرة وتشمل هذة التخصصات، البيولوجى والكيمياء الحيوية (346)، الكيمياء (982)، الطب الاكلينيكى (814)، علم البيئة (463)، الصيدلة وعلم السموم ( 217)، واخيرا علم النبات وعلم الحيوان (251)، كما أظهرت النتائج تميز باحثي جامعة قناة السويس فى التعاون الدولي في التخصصات المُصنفة لهذا العام وتميزهم على المستوى المحلى.
كما أشارت الدكتورة إلهام الخواص مدير وحدة التصنيف بمكتب التعاون الدولي إلى أن تصنيف يو أس نيوز يأتي بدعم Clarivate على إختيار 2271 جامعة والتي منها تم اختيار أفضل 2250 جامعة لعام 2024. وأدرجت U.S. News الجامعات المصنفة وفقاً إلى نتائج استطلاع Clarivate للسمعة العالمية والذي يشترط على نشر الجامعة الحد الأدنى من الابحاث العلمية وهو 1250 ورقة بحثية منشورة على الأقل في الفترة من 2019 إلى 2023.
وأضافت " إلهام الخواص" أن التصنيف يقوم على 13 مؤشر والأوزان الثلاثة عشر التي اختارتها مجلة يو إس نيوز لقياس الأداء البحثي العالمي هى، السمعة البحثية العالمية 12.5%، السمعة البحثية الإقليمية 12.5%، الابحاث المنشورة 10%، الكتب 2.5%، المؤتمرات 2.5%، تأثير الاقتباس الطبيعي 10%، إجمالي الاستشهادات 7.5%، عدد الابحاث التي تعد من بين الـ 10% الأكثر استشهاداً 12.5%، النسبة المئوية لإجمالي المنشورات التي تعد من بين الـ 10% الأكثر استشهاداً 10%، التعاون الدولي – نسبة إلى البلد 5%، التعاون الدولي 5%، عدد الأوراق البحثية التي تم الاستشهاد بها كثيرًا والتي تعد من بين أفضل 1٪ الأكثر استشهادًا في مجال تخصصها 5٪، واخيرا النسبة المئوية لإجمالي الابحاث التي تعد من بين أفضل 1% من الأبحاث الأكثر استشهاداً بها 5%. وتم استخدام نتائج استبيان السمعة الأكاديمية الذي أجرته Clarivate لإنشاء مؤشري السمعة المستخدمين في تحليل تصنيف U.S. News. وكان العدد الإجمالي للمشاركين 28,666.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخصصات الأكاديمية التصنيفات الدولية الدراسات العليا والبحوث الدكتور ناصر مندور جامعة قناة السویس التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية
في تقرير مطول، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن التهديدات التي يطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومعاونوه بحجب مليارات الدولارات من أموال الحكومة الفدرالية عن الجامعات لم تكن وليدة اللحظة، بل تعود إلى ولايته الأولى.
وقالت إن إدارة ترامب تلاحق الجامعات التي يُزعم أنها ظلت تتسامح مع تنامي ظاهرة معاداة السامية في أروقتها، وتتوعد جامعة هارفارد وغيرها من الجامعات الأميركية المرموقة بحرمانها من التمويل الفدرالي للأبحاث التي تجريها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: أكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي غذت اندفاع الهند وباكستان نحو الحربlist 2 of 2برلماني سابق: هؤلاء هم "الإخوان" الحقيقيون في فرنساend of listوقد اتهم البيت الأبيض الجامعات بالفشل في حماية الطلاب اليهود خلال الاحتجاجات في الحرم الجامعي ضد إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة التي بدأت في عام 2023.
ومع ذلك، فإن الصحيفة تشير إلى أن فكرة استهداف جامعات وكليات النخبة بحجب التمويل عنها برزت قبل سنوات، مضيفة أن العديد من المحافظين لطالما كانوا يبحثون في طرق لمكافحة ما يعتبرونها عللا ليبرالية معادية للغرب في مؤسسات التعليم العالي الأميركي، حتى إن البعض منهم الذين يحتلون مواقع في إدارة ترامب الحالية يضغطون من أجل إحداث تغيير.
ونقلت وول ستريت جورنال في تقريرها عن مسؤولين في الإدارة أن هاجس ترامب بما يدور في الجامعات بدأ منذ عام 2018، وأصبح الآن منشغلا بحملة البيت الأبيض -التي يقودها ستيفن ميلر كبير مستشاريه للسياسة الداخلية- للتأثير على الجامعات الأميركية، وخاصة هارفارد.
إعلانوقد رفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد قرار إدارة ترامب منعها من قبول الطلاب الأجانب.
ويتهم كبار الموالين لترامب الجامعات بأنها غارقة في الأفكار التقدمية لدرجة أن التغييرات التدريجية الصغيرة لن تكون كافية، وأن على الحكومة الفدرالية فرض تحول ثقافي كبير.
كبار الموالين لترامب يتهمون الجامعات بأنها غارقة في الأفكار التقدمية لدرجة أن التغييرات التدريجية الصغيرة لن تكون كافية، وأن على الحكومة الفدرالية فرض تحول ثقافي كبير.
لكن الصحيفة تقول إن الحاجة إلى ثقافة جديدة في الجامعات كانت فكرة لم تجد صدى، حتى أثارت لكمة في الوجه انتباه ترامب. ففي فبراير/شباط 2019، أقام ناشط محافظ يدعى هايدن وليامز منبرا في جامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي، لإقناع الطلاب بالانضمام إلى مجموعة "تيرنينغ بوينت أميركا" التي أسسها ناشط محافظ آخر اسمه تشارلي كيرك.
وانتشر مقطع فيديو يظهر رجلا مجهول الهوية يسخر من وليامز -أثناء نقاش حاد- قبل أن يوجِّه إليه لكمة قوية. وظهر بعدها وليامز على قناة فوكس نيوز بعين سوداء. ولم يكن المهاجم، الذي أُلقي القبض عليه لاحقا، ولا وليامز نفسه يدرسون في الجامعة.
وأشار تشارلي كيرك إلى أنه قال لترامب إن هذه الحادثة فرصة عليه أن يغتنمها للدفاع عن الطلاب المحافظين، وأنهما تحدثا عن حجب التمويل الفدرالي عن المؤسسات التعليمية التي تنتهك حرية التعبير. وكشفت وول ستريت في تقريرها أن دونالد ترامب الابن نسب الفضل إلى كيرك في دفع هذه الإستراتيجية.
وبعد حوالي أسبوعين من الواقعة، صرح ترامب بأنه يعتزم التوقيع على أمر تنفيذي يلزم الكليات والجامعات بدعم حرية التعبير إذا ما أرادت الحصول على أموال البحوث من الحكومة الاتحادية.
وبعد مدة وجيزة، وقّع ترامب على الأمر التنفيذي، إلا أنه تم تعطيله من قبل المعارضين الذين كان من بينهم جمهوريون في الكونغرس وبعض مسؤولي البيت الأبيض.
إدارة ترامب في الولاية الرئاسية الأولى الأساس القانوني للمعركة الحالية التي تدور رحاها بينها وبين الجامعات الأميركية.
ورغم ذلك، وضعت إدارة ترامب في الولاية الرئاسية الأولى الأساس القانوني للمعركة الحالية التي تدور رحاها بينها وبين الجامعات الأميركية.
إعلانوخلال السنوات الأربع التي تفصل بين ولايتي ترامب الأولى والثانية، بدأ بعض مسؤولي إدارته السابقة في التخطيط لكبح جماح مؤسسات التعليم العالي مرة أخرى.
وقد وضع صانعو سياسات التعليم العالي المحافظون خريطة لكيفية استخدام السلطة التنفيذية، متوقعين، في ذلك الحين، أن الجمهوريين قد لا يملكون 60 صوتا اللازمة للتغلب على تعطيل مجلس الشيوخ.
ووفق تقرير الصحفية، فقد شكلت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين -التي عمّت الجامعات في الولايات المتحدة في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والحرب اللاحقة في غزة- دافعا مفاجئا للإدارة الأميركية لتنفيذ تهديداتها.
ففي جلسة استماع في الكونغرس في ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام استجوب أعضاء مجلس النواب رؤساء 3 جامعات كبرى حول تقارير معاداة السامية.
واغتنمت مراكز الدراسات المحافظة، التي تعج بأنصار ترامب، هذه الفرصة للدفع بأجندتها. ففي يناير/كانون الثاني 2024، عقدت مؤسسة "هيريتيدج" فعالية لإطلاق فرقة عمل وطنية لمكافحة معاداة السامية. وانضم عدد من مسؤولي ترامب في ولايته الأولى، بمن فيهم ديفيد فريدمان، السفير السابق لدى إسرائيل.
وكان أن تشجّع فريق ترامب بفوزه بانتخابات الرئاسة 2024 وحصوله على دعم كافة الشرائح الديمغرافية تقريبا. وعقب تنصيبه بأسبوعين، أعلنت وزارة العدل عن تشكيل فرقة عمل جديدة لمكافحة معاداة السامية، وأصدرت في وقت لاحق قائمة بـ10 جامعات مستهدفة شملت جامعات هارفارد وكولومبيا وديوك ونيويورك، بالإضافة إلى جامعة بنسلفانيا وجامعة كاليفورنيا في إيرفين.
غير أن استطلاعات الرأي الأخيرة، من بينها واحد أجرته صحيفة وول ستريت جورنال، أظهرت أن الأميركيين يعارضون بأغلبية ساحقة قطع تمويل الجامعات للأبحاث الطبية.
إعلانكما أعربت مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا -وهي من أبرز منتقدي الجامعات التي تزعم أنها تقمع وجهات النظر المحافظة- عن معارضتها لتكتيكات ترامب، بما في ذلك التهديد بقطع تمويل الأبحاث في جامعة هارفارد.