ننشر تفاصيل زيارة الأمين المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي إلى لبنان
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
اختتم السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية زيارة رسمية إلى لبنان موفدا شخصيا من أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة.
وأجرى السفير زكي خلال الزيارة عددا من اللقاءات مع كل من الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني والرئيس نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال ومشاورات مع القيادات السياسية والبرلمانية شملت مختلف مكونات الطيف السياسي اللبناني، إضافة إلى لقاء مع قائد الجيش.
وأوضح الامين العام المساعد في تصريحات له أن الزيارة كان لها طابع تضامني مع لبنان وشعبه وأن لها شقين الأول يتعلق بالتصعيد في الجنوب اللبناني حيث يشهد لبنان تحديات خطيرة تهدد أمنه واستقراره وكذلك أمن واستقرار المنطقة برمتها في حال ما توسعت الحرب على الحدود الجنوبية، مؤكدا في هذا الصدد على تضامن الجامعة العربية مع لبنان وشعبه، مبيناً ان هذا موقف عربي تؤكد عليه قرارات مجلس الجامعة العربية.
وأضاف السفير زكي انه في ذات السياق أن الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701 أمر ضروري لاحتواء التصعيد الحالي. وأضاف أن الأمين العام قد حذر منذ اندلاع الحرب الوحشية على غزة من مخاطر اتساع رقعة هذه الحرب لتطال عدد من دول المنطقة ومن بينها لبنان، مشددا على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤوليته لوقف هذه الحرب المستعرة، فلا سبيل لاحتواء التصعيد الحالي في الجنوب اللبناني دون وقف إطلاق نار تام يشمل كذلك وقف المواجهات في الجنوب اللبناني.
كما أوضح الموفد الشخصي للأمين العام أن الشق الثاني للزيارة والذي لا يقل اهمية عن الشق الأول، يتعلق بالشغور الرئاسي الممتد لأكثر من ١٩ شهرا، مشيرا إلى انه اكد خلال كافة اللقاءات التي أجراها مع القيادات اللبنانية على ضرورة كسر الجمود الذي يشهده هذا الملف الهام، داعيا الجميع إلى اعلاء المصلحة الوطنية فوق أية اعتبارات أخرى وفتح الطريق أمام استئناف المسار الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية، مشددا على خطورة الوضع الحالي كونه يفاقم التحديات التي تواجه كافة مؤسسات الدولة ويحد من قدرتها على القيام بواجبها تجاه الشعب اللبناني.
وأوضح الموفد الشخصي للأمين العام في ختام زيارته أن الجامعة العربية تعول كثيرا على حكمة القيادات اللبنانية والوعي التام لخطورة التحديات المحيطة بلبنان على الصعيدين السياسي والميداني، مؤكدا استعداد الجامعة العربية التام لمساعدة لبنان في كل ما من شأنه أن يسهم في عبور هذه المرحلة الصعبة بأمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير حسام زكي جامعة الدول العربية لبنان أحمد أبو الغيط لجامعة العربية الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: الدولة فقط المنوط بها امتلاك السلاح وقرار الحرب والسلم
أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الدولة فقط هي المنوط بها أن تمتلك السلاح وأن يكون لها القرار في الحرب والسلم.
وقال رئيس الوزراء اللبناني في تصريحات له : نعمل مع الأسرة الدولية لضمان العودة الآمنة للاجئين السوريين، كما نعمل على وضع قانون منصف لتحقيق العادلة للمودعين وإعادة الثقة بالنظام المصرفي.
وأضاف رئيس الوزراء اللبناني: لبنان يمتلك إمكانات لوجستية هائلة ولكن الفساد الذي طال طويلا حال دون تحقيق قدراتنا.
وأتم رئيس الوزراء اللبناني: لبنان ملتزم باحترام كل القرارات الدولية بما فيها القرار 1701.
وفي وقت لاحق؛ أكد رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية يُعدّ أولوية قصوى لحكومته، مشددًا على أن هذا الملف سيظل في صدارة الجهود الدبلوماسية الوطنية.
وجاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها سلام، حيث أشار إلى أن الحكومة اللبنانية لن تقبل بأي شكل من الأشكال مقايضة المساعدات بإعادة الإعمار أو ربطها بشروط سياسية، مؤكدًا على سعي الحكومة لحشد الدعم الدولي مع الحفاظ على السيادة والاستقلالية في اتخاذ القرارات الوطنية.
وفي سياق متصل، شدد سلام على أن احتكار السلاح وقرار الحرب والسلم يجب أن يكون حصريًا بيد الدولة اللبنانية، مشيرًا إلى التزام الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها حصراً.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الجهود المبذولة لإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وسط تحديات سياسية وأمنية متزايدة.
وكان مجلس الوزراء اللبناني قد أقر مسودة البيان الوزاري لحكومة نواف سلام، والتي تضمنت "تحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي، والالتزام بالقرار الأممي 1701، واحتكار السلاح بيد الدولة"، فيما غاب عنها بند "المقاومة" لأول مرة منذ 25 عامًا.
وفي ختام تصريحاته، أكد سلام أن الحكومة اللبنانية تسعى إلى حشد الدعم الدولي مع الحفاظ على السيادة والاستقلالية في اتخاذ القرارات الوطنية، مشددًا على أن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية يأتي على رأس أولويات حكومته.