باسم حلقة يكتب: لهذه الأسباب شاركنا في الثورة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
لم تدرك يوماً جماعة الإخوان الإرهابية أو تضع فى ذهنها، أن السياحة إحدى قاطرات التنمية الاقتصادية، وأنّ مصر دولة صاحبة تاريخ وحضارة منذ أكثر من 7000 عام، ولديها آثار من مختلف العصور لا يوجد مثيل لها فى أى دولة من دول العالم، فضلاً عن ما حباها الله من أماكن سياحية عديدة سواء بحار أو نهر أو صحراء وجبال، بالإضافة إلى المتنزهات وغيرها من وسائل السياحة الجاذبة للسياح سواء فى الخارج أو حتى السياحة الداخلية.
ولم يشغل بال الإخوان فى عام حكمهم العاملون بمجال السياحة، وأنه يعمل فى السياحة بمختلف قطاعاتها سواء شركات سياحة أو فنادق أو مطاعم أو بازارات أو مراكز غطس وغيرها ما يقارب ملايين من العاملين وما يعولون خلفهم من أسر وأطفال (بيوت مفتوحة ورزقها كله من الشغلانة دى).
ورغم التطمينات السياسية والوعود الرئاسية مع بداية حكم جماعة الإخوان الإرهابية فى عام 2012، بشأن ملف السياحة وتطوير المنظومة ومدى أهميتها، فإن هناك التصريحات التى كانت تخرج عن قيادات الجماعة فى مضمونها تضر بالوضع السياحى فى مصر، ولا سيما أن الأمر حينها كان صعباً، خاصة أن السياحة المصرية تأثرت بما حدث فى ثورة 25 يناير 2011، وانحسرت بشدة الحركة السياحية إلى مصر بل امتد هذا الانحسار لسنوات تالية.
وازداد الأمر والوضع سوءاً لقطاع السياحة بشكل عام والعاملين به بشكل خاص، فبعدما تولى الرئيس الإخوانى محمد مرسى لم تتحسن الأحوال السياحية على الإطلاق بل زادت الأزمات مع عدم الاستقرار السياسى والأمنى فى مصر، ووصل الأمر إلى أنّ كثيراً من منظمى الرحلات فى أوروبا غيروا وجهاتهم السياحية بعيداً عن مصر وتحولت إلى دول أخرى لا تمتلك حتى ربع ما تمتلكه مصر، ولذلك انقطع الأمل خلال حكم الإخوان فى أى انطلاق حقيقى للسياحة إلى مصر.
للأسف لقد دفع العاملون فى السياحة ضريبة توقف المنظومة وزيارات السياح إلى مصر، وهم من تحملوا فى صبر وجوع فترات عصيبة امتدّت لسنوات دون عمل أو مورد رزق يعول أسرهم أو مصاريف أبنائهم فى التعليم، ومع ذلك تحملوا فى صبر وتوجهوا إلى مهن وأعمال أخرى بعيدة عن السياحة ليفقد القطاع عمالة ماهرة مدربة ويحتاج إلى تدريب آخرين بعد ذلك.. ولا بد أن نتذكر كيف كانت الضغوط والأعباء المالية الصعبة على رجال الأعمال أصحاب المنشآت السياحية والفنادق والمطاعم والشركات من كافة مؤسسات الدولة، سواء فواتير كهرباء ومياه وتأمينات اجتماعية ورواتب عاملين وغيرها فى ظروف خارجة عن قدراتهم أوقفت أعمالهم ودمرت كثيراً من تطلعاتهم وواجهوا خسائر فادحة فى منشآتهم التى توقفت وتقادمت.
أستطيع القول فى ختام ما أكتب، إن كل ما سبق كان سبباً رئيسياً وضرورياً لنزول ومشاركة السياحيين بكل طاقتهم فى ثورة 30 يونيو من أجل التغيير والعودة إلى مسار طبيعى يأذن بعودة السياحة للعمل مرة أخرى
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 30 يونيو الاخوان الإرهاب الإخوان
إقرأ أيضاً:
ياسمين صبري تتألق في أحدث ظهور لها بفستان ليموني
تألقت الفنانة ياسمين صبري في أحدث ظهور لها عبر حسابها بموقع انستجرام بإطلالة جذابة غطي عليها اللون اليموني.
ياسمين صبري تتألق في أحدث ظهور لها بفستان ليمونيوشاركت ياسمين صبري جمهورها صورا من أحدث إطلالاتها، مرتدية فستانا طويلا باللون الليموني، تركت شعرها منسدلا على كتفيها.
أحدث أعمال ياسمين صبريمن ناحية أخرى، يعرض للفنانة ياسمين صبري حاليا فيلم "المشروع X"، ويعد أحد أضخم الإنتاجات السينمائية في تاريخ السينما المصرية والعربية، ضم نخبة من أبرز النجوم: إياد نصار، أحمد غزي، عصام السقا، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من ضيوف الشرف، على رأسهم: ماجد الكدواني، كريم محمود عبد العزيز، وهنا الزاهد.
قصة فيلم "المشروع X"تدور أحداث الفيلم حول شخصية "يوسف الجمال"، عالم المصريات الذي يجسده كريم عبد العزيز، والذي ينطلق في رحلة مشوّقة تمتد من قلب القاهرة إلى الفاتيكان وأعماق المحيطات، في محاولة للإجابة عن السؤال التاريخي الغامض: هل الهرم الأكبر مجرد مقبرة؟
اخر اعمال ياسمين صبريوكان اخر اعمال ياسمين صبري هو مسلسل ضل حيطة الأميرة من نوعية الأعمال الاجتماعية التشويقية، ويناقش عدد من القضايا منها الخيانة ومشاكل الأسرة، والعمل مكون من 30 حلقة، بطولة ياسمين صبري، نيقولا معوض، وفاء عامر، هالة فاخر، عابد عناني، مها نصار، وعزت زين، تأليف محمد سيد بشير، إخراج شيرين عادل، وإنتاج مها سليم.
وايضا شاركت في مسلسل رحيل، مكون من 15 حلقة، ومن بطولة ياسمين صبري، أحمد صلاح حسني، محمد كيلاني، محمد مهران، هاجر الشرنوبي، مي القاضي، بسنت صيام، لبنى ونس، حازم سمير، وعزت زين، ومن تأليف محمد عبدالمعطي وباسم حسين وإخراج محمد عبدالسلام.