متى تسبب الوحدة الوفاة بالسكتة الدماغية؟.. أطباء يحذرون من كارثة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
حذرت دراسة أميركية حديثة من أن الوحدة المزمنة قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى كبار السن، حيث هدفت إلى تقييم العلاقة بين التغيرات في الشعور بالوحدة وحدوث السكتة الدماغية مع مرور الوقت.
انتبه.. الكوابيس قد تنذرك بأمراض خطيرة (تفاصيل) ما علاقة الوحدة المزمنة بالسكتة الدماغية؟ووفقًا لما ذكره موقع “ميديكال إكسبريس”، شملت الدراسة 12161 مشاركاً، جميعهم من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فما فوق ولم يُصابوا بالسكتة الدماغية من قبل.
وبعد أربع سنوات، تمت إعادة طرح نفس الأسئلة على 8936 مشاركاً آخرين خلال الفترة من 2010 إلى 2012. وخلال فترة المتابعة (2006-2018)، تم تسجيل 1237 حالة سكتة دماغية، منها 601 حالة بين المشاركين الذين قدموا معلومات عن شعورهم بالوحدة.
أجرى الباحثون تحليلاً لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية لكل مجموعة خلال فترة المتابعة، مع أخذ تجاربهم مع الوحدة في الاعتبار والسيطرة على عوامل الخطر الصحية والسلوكية الأخرى، مثل العزلة الاجتماعية وأعراض الاكتئاب، والتي ترتبط بالوحدة لكنها تختلف عنها. أشارت النتائج إلى وجود صلة واضحة بين الشعور بالوحدة وارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأكدت الدراسة أن الشعور بالوحدة المزمنة يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية على المدى الطويل، مما يعزز فكرة أن الوحدة قد تكون عاملاً مهماً في الإصابة بهذه الحالة.
تقول يني سوه، الباحثة الرئيسية في الدراسة والأستاذة المشاركة في قسم العلوم الاجتماعية والسلوكية: "تشير نتائجنا إلى أن الوحدة قد تلعب دوراً مهماً في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والتي تعتبر بالفعل أحد الأسباب الرئيسية للعجز والوفيات طويلة الأمد حول العالم".
وأضافت سوه أن الفهم العميق لتأثير الوحدة على الصحة يمكن أن يسهم في تطوير استراتيجيات للوقاية من السكتات الدماغية من خلال التركيز على تحسين الروابط الاجتماعية وتقليل الشعور بالوحدة بين كبار السن.
يشير الباحثون إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لفهم الآليات التي تربط بين الوحدة والسكتة الدماغية بشكل أفضل، وتحديد التدخلات الفعالة للحد من هذا الخطر. ويرون أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية معالجة الوحدة كجزء من الرعاية الشاملة لكبار السن.
في الختام، تؤكد هذه الدراسة على الحاجة إلى زيادة الوعي بأهمية الصحة النفسية والاجتماعية، ليس فقط لتحسين جودة الحياة، ولكن أيضاً للوقاية من الأمراض الخطيرة مثل السكتة الدماغية. ويجب على المجتمعات والمؤسسات الصحية العمل معاً لتطوير برامج تدعم الروابط الاجتماعية وتحد من الشعور بالوحدة، مما يساهم في تحسين الصحة العامة وتقليل الأعباء الصحية على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوحدة السكتة الدماغية دراسة كبار السن الصحة النفسية خطر الإصابة بالسکتة الدماغیة الشعور بالوحدة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: مستشفى ناصر الأمل الأخير لنساء وأطفال جنوب غزة
أكدت باسكال كوسار، منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الاربعاء 11 يونيو 2025 ، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في محيط مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، والأوامر المتكررة بتهجير المدنيين، أجبرت المنظمة على تعديل أنشطتها الطبية داخل المستشفى.
وأوضحت كوسار أن المنظمة نقلت جزءاً من خدماتها الخاصة بعلاج الحروق وجراحة العظام إلى المستشفى الميداني التابع لها في دير البلح، بسبب التهديدات الأمنية المتزايدة وصعوبة الوصول الآمن إلى مرافق الرعاية.
رغم ذلك، شددت كوسار على استمرار التزام "أطباء بلا حدود" تجاه مستشفى ناصر، حيث تواصل فرقها العمل في جناحي الأمومة والأطفال، إلى جانب توفير الدعم الفني والتقني، وتنظيم زيارات للخبراء وتقديم الدعم المالي للمرفق.
ولفتت إلى أن مستشفى ناصر يضم آخر وحدة عناية مركزة فعّالة للأطفال وحديثي الولادة في جنوب قطاع غزة ، وهي وحدة لا يمكن نقلها نظراً لحساسية وخطورة الحالات التي تتعامل معها.
وختمت كوسار بالتأكيد على أن هذا المستشفى يمثل الأمل الأخير لآلاف الفلسطينيين في جنوب غزة، خاصة النساء والأطفال الذين هم بأمسّ الحاجة إلى رعاية طبية عاجلة في ظل الانهيار شبه الكامل للقطاع الصحي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قافلة الصمود تواصل رحلتها نحو غزة فتوح يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء في غزة الضفة الغربية : اعتقال 150 فلسطينيا خلال أسبوع الأكثر قراءة "اليونيسف": انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير تصاعد خطير في انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بالقدس خلال مايو إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام حارة العرب في أريحا طوباس: اقتحام واعتقالات وتدمير للبنية التحتية في طمون ومخيم الفارعة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025