دراسة تكشف العلاقة بين السكتات الدماغية والبقاء وحيدًا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة تحت قيادة كلية الصحة العامة T.H. Chan في جامعة هارفارد، أن كبار السن من يعانون من الوحدة المزمنة يزيد لديهم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية .
في حين ربطت الأبحاث السابقة الوحدة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أن القليل منها درس تأثيرها على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية على وجه التحديد.
وباستخدام بيانات 2006-2018 من دراسة الصحة والتقاعد (HRS)، قيّمت الدراسة الحديثة العلاقة بين التغيرات في الشعور بالوحدة وحدوث السكتة الدماغية مع مرور الوقت.
وأجاب 12161 مشاركا، جميعهم من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما فما فوق ولم يصابوا بسكتة دماغية مطلقا، على أسئلة حول الوحدة (خلال الفترة 2006-2008).
وبعد 4 سنوات (2010-2012)، أجاب 8936 مشاركا على الأسئلة نفسها مرة أخرى.
ووجد فريق البحث أن 1237 سكتة دماغية حدثت خلال فترة المتابعة (2006-2018). وحدثت 601 سكتة دماغية خلال فترة المتابعة (2010-2018) لدى المشاركين الذين قدّموا معلومات عن شعورهم بالوحدة.
وحلل الباحثون خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لكل مجموعة خلال فترة المتابعة في سياق تجاربهم مع الوحدة، والسيطرة على عوامل الخطر الصحية والسلوكية الأخرى، بما في ذلك العزلة الاجتماعية وأعراض الاكتئاب، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بالوحدة ولكنها تختلف عنها.
وأظهرت النتائج وجود صلة بين الشعور بالوحدة وارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ووجدت الدراسة أن الشعور بالوحدة المزمنة يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أكثر من غيره، ولكن التأثير يحدث على المدى الطويل.
وقالت المعدة الرئيسية يني سوه، الباحثة المشاركة في قسم العلوم الاجتماعية والسلوكية: "تشير دراستنا إلى أن الوحدة قد تلعب دورا مهما في الإصابة بالسكتة الدماغية، والتي تعد بالفعل أحد الأسباب الرئيسية للعجز والوفيات على المدى الطويل في جميع أنحاء العالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الصحة العامة جامعة هارفارد الوحدة المزمنة السكتة الدماغية أمراض القلب العزلة الاجتماعية خطر الإصابة بالسکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
مشروع رايزوتوب: تقنية مشعة لمكافحة صيد وحيد القرن في جنوب أفريقيا
المبادرة التي تحمل اسم "مشروع رايزوتوب" (Rhisotope Project)، تهدف إلى جعل قرون وحيد القرن قابلة للاكتشاف بسهولة أثناء محاولات تهريبها، دون أن تُعرّض الحيوان لأي ضرر صحي. اعلان
أطلقت جامعة ويتواترسراند في جنوب أفريقيا، بالتعاون مع خبراء في الطاقة النووية وجهات معنية بالحفاظ على الحياة البرية، مشروعًا رائدًا لمكافحة الصيد غير المشروع، من خلال حقن قرون وحيد القرن بنظائر مشعة غير ضارة، يمكن رصدها عبر أجهزة الكشف في المطارات والمعابر الحدودية.
المبادرة التي تحمل اسم "مشروع رايزوتوب" (Rhisotope Project)، تهدف إلى جعل قرون وحيد القرن قابلة للاكتشاف بسهولة أثناء محاولات تهريبها، دون أن تُعرّض الحيوان لأي ضرر صحي. ويأتي إطلاق المشروع بعد نجاح تجارب أولية العام الماضي، شملت نحو 20 وحيد قرن في محمية طبيعية، مهّدت الطريق لإطلاق الحملة الجديدة التي بدأت بحقن خمسة حيوانات.
Related شاهد: الملك تشارلز الثالث وزوجته يداعبان وحيد القرن في متنزه للحيوانات في كينياأكبر مزرعة في العالم لحماية وحيد القرن تعرض للبيع في مزاد في جنوب أفريقيا فيديو: تكاثر غير متوقع لحيوانات وحيد القرن الإفريقي بعد أن كانت مهددة بالإنقراضوقال جيمس لاركن، كبير العلماء في المشروع، إن اختبارات المرحلة التجريبية أثبتت "بما لا يدع مجالًا للشك العلمي، أن العملية آمنة تمامًا وفعالة في جعل القرون قابلة للكشف بواسطة أنظمة النظائر المشعة في الجمارك الدولية".
وأضاف أن قرون وحيد القرن المحقونة يمكن اكتشافها حتى داخل حاويات شحن بطول 40 قدمًا، كما أن مستويات الإشعاع المستخدمة منخفضة بما يكفي لضمان سلامة الحيوان، لكنها كافية لتحفيز أجهزة الإنذار في نقاط التفتيش.
ووفقًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، فقد انخفض عدد حيوانات وحيد القرن عالميًا من نحو 500 ألف مطلع القرن العشرين إلى ما يقارب 27 ألفًا اليوم، بسبب تزايد الطلب على قرونه في السوق السوداء، لا سيما في آسيا. وتُعد جنوب أفريقيا موطنًا لنحو 16 ألفًا من هذه الحيوانات، لكنها تواجه معدلات مرتفعة من الصيد الجائر، إذ يُقتل ما يقرب من 500 وحيد قرن سنويًا لأغراض تجارية غير مشروعة.
ودعت الجامعة السلطات الوطنية ومالكي المحميات الخاصة إلى تبنّي المشروع وتوسيع نطاق تطبيقه، في محاولة لوقف نزيف أعداد هذا الحيوان المهدد بالانقراض.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة