طرق طبيعية للتخلص من الانتفاخ بعد الأكل بسهولة
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
الانتفاخ بعد الأكل من أكثر المشكلات التي يعاني منها الكثيرون، خاصة بعد الوجبات الدسمة أو السريعة، حيث يشعر الشخص بامتلاء في البطن وضيق في التنفس وانزعاج مستمر ورغم أن السبب غالبًا يكون بسيطًا، إلا أن تكراره قد يدل على عادات غذائية غير صحيحة يمكن تعديلها بسهولة.
. أول تعليق من خالد جلال بعد تعيينه بمجلس الشيوخ
أولى الخطوات للتخلص من الانتفاخ هي تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا، لأن الأكل بسرعة يُدخل كميات كبيرة من الهواء إلى المعدة، مما يؤدي إلى تراكم الغازات كما يُنصح بتجنب الحديث أثناء الأكل أو شرب المشروبات الغازية، لأنها تزيد من كمية الهواء المبتلع.
ومن الحلول الطبيعية الفعّالة شرب مشروبات الأعشاب مثل النعناع، واليانسون، والشمر، والزنجبيل، فجميعها تساعد في طرد الغازات وتهدئة عضلات الأمعاء كذلك يُعتبر كوب ماء دافئ مضاف إليه عصير ليمون أو خل تفاح من الوسائل المفيدة لتحفيز الهضم وتقليل الشعور بالامتلاء.
الابتعاد عن الأطعمة المقلية والدهنية والوجبات الثقيلة قبل النوم خطوة مهمة أيضًا، لأنها تُبطئ من عملية الهضم وتُسبب تراكم الغازات كما يُفضَّل تقليل تناول الأطعمة الغنية بالألياف غير القابلة للهضم مثل الكرنب والبقوليات عند الشعور المتكرر بالانتفاخ.
ومن العادات البسيطة المفيدة المشي الخفيف بعد الأكل لمدة 10 إلى 15 دقيقة، فهو يساعد على تحريك الطعام داخل الأمعاء بشكل طبيعي ويقلل من الضغط في منطقة البطن.
وفي النهاية، يمكن القول إن الانتفاخ مشكلة مزعجة لكنها قابلة للعلاج دون أدوية، فقط ببعض التعديلات البسيطة في نمط الحياة والاهتمام بالعادات الصحية اليومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتفاخ التنفس البطن الغازات المشروبات الغازية النعناع اليانسون الشمر الزنجبيل عصير ليمون الهضم الأمعاء
إقرأ أيضاً:
دراسة: النوم الجيد سر إنقاص الوزن بطريقة طبيعية
أظهرت دراسة حديثة أن النوم الجيد لا يقتصر دوره على تجديد الطاقة وتحسين المزاج، بل يلعب دورًا حاسمًا في التحكم في الوزن وفقدان الدهون، وأكد الباحثون أن الأشخاص الذين يحصلون على ساعات نوم كافية منتظمة يمتلكون قدرة أفضل على ضبط هرمونات الجوع والشبع، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام بكميات كبيرة خلال اليوم.
ويشير العلماء إلى أن نقص النوم يؤدي إلى اضطراب هرمون الليبتين المسؤول عن الشبع، وزيادة هرمون الغريلين الذي يرفع الشهية، وبالتالي يزيد من كمية الطعام التي يتناولها الشخص، خاصة الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون وهذا يفسر لماذا يشعر الكثيرون بالجوع الشديد بعد ليلة قصيرة من النوم، رغم أنهم تناولوا وجبات كافية في اليوم السابق.
كما تؤثر قلة النوم على معدل الأيض في الجسم، حيث يقل حرق السعرات الحرارية أثناء الراحة، ويزيد تخزين الدهون في مناطق البطن والفخذين. وتُظهر الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا معرضون لزيادة الوزن بنسبة 30% مقارنة بأولئك الذين يحصلون على 7 إلى 9 ساعات نوم. وهذا يجعل النوم جزءًا لا يتجزأ من أي برنامج صحي لإنقاص الوزن.
ويؤكد الباحثون أن النوم الجيد يعزز أيضًا قدرة الجسم على التحكم في مستوى السكر في الدم، ويحسن حساسية الإنسولين، ما يقلل من تخزين الدهون ويمنع زيادة الوزن. كما أن النوم المنتظم يقلل من إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، والتي تتسبب في تراكم الدهون حول منطقة البطن وزيادة الرغبة في تناول الأطعمة الدسمة.
ولتطبيق ذلك عمليًا، ينصح الخبراء بضرورة الالتزام بمواعيد نوم ثابتة، وتجنب السهر المتكرر، والابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، حيث تبعث الضوء الأزرق المنبعث منها إشارات للجسم بأنه ما زال وقت اليقظة. كما يُفضل النوم في بيئة مظلمة وهادئة، مع الحفاظ على درجة حرارة معتدلة في غرفة النوم لتعزيز جودة النوم.
ولا يقتصر تأثير النوم الجيد على الوزن فقط، بل يمتد إلى تحسين الصحة العامة، وزيادة التركيز، وتقوية جهاز المناعة، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. لذلك يعتبر النوم المنتظم والوافي جزءًا من أسلوب حياة صحي متكامل، إلى جانب النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة بانتظام.
وبالتالي، يمكن القول إن النوم الجيد ليس رفاهية، بل أداة طبيعية وفعالة تساعد على إنقاص الوزن وحرق الدهون، وتحسين الصحة النفسية والجسدية بشكل عام.