أعلنت منظمة «التعليم لا يمكن أن ينتظر»  عن تمويل جديد بقيمة «5» ملايين دولار أمريكي للتعليم في السودان، استجابة لحالات الطوارئ.

الخرطوم ــ التغيير

يذكر أن منظمة «التعليم لا يمكن أن ينتظر»، هي صندوقٌ عالمي أنشأته الأمم المتحدة لدعم التعليم في حالات الطوارئ والأزمات المُمتدَّة.

و في بيان صحفي حث صندوق التعليم لا ينتظر، المانحين والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية على حشد المزيد من التمويل للسودان بصورة عاجلة.

ومنذ منتصف أبريل  الماضي، يخوض الجيش السوداني والدعم السريع اشتباكات عنيفة لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، مما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

و أوضحت منظمة التعليم لا يمكن أن ينتظر، أن المنحة مدتها 12 شهرا ستقدمها منظمة إنقاذ الطفولة واليونيسف، وستصل إلى 86 ألف من الفتيات والفتيان في سن الدراسة في غرب دارفور والنيل الأبيض، مع التركيز على المتضررين من النزاع.

وفقا للمنظمة، تركز المنحة على تحسين الوصول إلى تعليم جيد وشامل مع اعتبارات النوع.

و تتوقع المنظمة أن سيساهم الدعم في تحقيق نتائج تعليمية جيدة من خلال دعم مراكز التعلم، وضمان حصول المعلمين على التدريب والأدوات والحوافز للقيام بوظائفهم، وتوفير الوصول المنقذ للحياة إلى الدعم التعليمي الشامل لضمان حماية ورفاهية الأطفال.

فجوة التمويل

وقالت المنظمة إن فجوة التمويل لا تزال قائمة، حيث تشير التقديرات الأخيرة إلى أن هناك حاجة إلى 40 مليون دولار أمريكي على الأقل لتوسيع نطاق التعليم المنقذ للحياة في الاستجابة لحالات الطوارئ في السودان.

و أضافت : «استجابة للأزمة الإقليمية، قادت المديرة التنفيذية للمنظمة التعليم لا يمكن ينتظر، ياسمين شريف، بعثات الأمم المتحدة رفيعة المستوى إلى المناطق الحدودية في كل من تشاد وجنوب السودان لتقييم الوضع، كما أعلن الصندوق أيضا عن استثمارات جديدة في جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد وجنوب السودان في الأشهر الأخيرة».

وقالت: «قتل أطفال، وفقدوا أفراد عائلاتهم، واضطروا إلى الفرار من منازلهم في أصعب الظروف، وتوقف التعليم فجأة، ويؤدي هذا الصراع إلى انهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية في السودان حيث يدفع الأطفال في سن المدرسة والمعلمين الثمن».

وجاء في البيان أنه من خلال الوصول إلى فرص التعليم المنقذة للحياة، يمكن حماية الفتيات والفتيان من ويلات العنف وزواج الأطفال والتجنيد القسري في الجماعات المسلحة والاستغلال وسوء المعاملة، حيث يجلب المنظمة الأمل للأطفال في المواقف المدمرة، لأن التعليم هو أفضل استثمارا يمكن القيام به في توفير الحماية للأطفال والشعور بالحياة الطبيعية في ظل أزمة مدمرة.

ونوهت المنظمة إلى أن الأمر يتطلب من الجميع أن يكونوا كرماء في تمويل الفرص الحالية والجديدة لمقاومة صدمات الصراع.

مع استمرار القتال في السودان تشير التقديرات الأخيرة إلى أن الصراع أدى إلى نزوح أكثر من 2.6 مليون شخص داخل السودان، وأجبر 855 ألف شخص إضافي، بمن فيهم اللاجئون وطالبو اللجوء والعائدين على الفرار إلى البلدان المجاورة.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأطفال التعليم توقف الدراسة صندوق الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: 25 حالة سوء تغذية حادة تُسجل يوميًا بين أطفال غزة

الثورة نت /..

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، عن تفاقم كارثة سوء التغذية بين الأطفال في قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار وهجمات العدو الإسرائيلي، وأنها لم نشهد كارثة إنسانية بهذا الحجم من قبل.

وقالت مسؤولة الاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، إيناس أبو خلف، في تصريح صحفي، إن “الوضع في غزة كارثي بكل المقاييس، ويتدهور يوماً بعد يوم”، مستندة إلى مشاهدات فرق “أطباء بلا حدود” العاملة ميدانياً.

وأكدت أن عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء تغذية حاد، تضاعف ثلاث مرات خلال الأسابيع الأخيرة في غزة.

وأشارت إلى أن فرق المنظمة في القطاع تستقبل يوميًا نحو 25 حالة جديدة من سوء التغذية الحاد، نتيجة استمرار الحصار ونقص الغذاء والرعاية الصحية.

وأضافت أبو خلف: “لم نشهد كارثة إنسانية بهذا الحجم من قبل. فرقنا تعمل في غزة منذ 25 عامًا دون انقطاع، ولم نرَ شيئًا مماثلاً حتى خلال الحروب السابقة”.

وذكرت أن “لا كهرباء، ولا غذاء، ولا مساعدات إنسانية. وأن هناك تجويع ممنهج، وأوامر تهجير جماعي، واقتحامات متواصلة من قبل الجيش “الإسرائيلي” تدفع المدنيين في غزة – بمن فيهم موظفو المنظمة، والمرضى، والرضع – نحو ساحة حرب يومية”.

يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60249 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,089 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تضبط عملات أجنبية بقيمة 8 ملايين جنيه بالسوق السوداء
  • أطباء بلا حدود: 25 حالة سوء تغذية حادة تُسجل يوميًا بين أطفال غزة
  • «قضايا بقيمة 8 ملايين جنيه».. ضربات جديدة ضد مافيا النقد الأجنبي
  • السيناتور الأميركي ساندرز: لا يمكن الاستمرار في تمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني
  • فضيحة في تشيشمة: موظف فاليه يحطم سيارة فاخرة بقيمة 7 ملايين ليرة!
  • بقيمة تمويل تتجاوز 9 مليارات ريال.. برنامج «ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة» يصدر 3534 كفالة
  • بلومبرغ: أنثروبيك تقترب من صفقة تمويل بـ 5 مليارات دولار
  • الداخلية تضبط عملات أجنبية بقيمة 5 ملايين جنيه بالسوق السوداء
  • 10 ملايين دولار.. مكافأة أمريكية مقابل معلومات عن العولقي
  • «كالو» تجمع 39 مليون دولار في جولة تمويل توسعية من الفئة «ب»