«3 يوليو» يوم التغيير الشامل.. مصطفى بكري يكشف عن أبرز ملامح التشكيل الوزاري (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب عن آخر التوقعات بشأن التغيير الوزاري، المقرر الإعلان عنه خلال الساعات القليلة المقبلة.
وقال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»: «الشارع المصري مشغول بتوقعات التغيير الوزاري، على الرغم من أن المواطنين مهمومين بمشكلة غلاء الأسعار، وأزمة انقطاع الكهرباء، ولكنهم يبحثون دائما عن الأمان والاستقرار».
وأكد بكري، أن من المفترض أن يُعلن التشكيل الوزاري الجديد بشكل كامل، يوم الأربعاء المقبل، وذلك وفقا لما صرح به المتحدث باسم مجلس الوزراء، بأن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء انتهى من التشكيل المطلوب.
وأضاف عضو مجلس النواب: «نحن ننتظر الآن التغيير الوزاري الجديد المتوقع، وأنا في تصوري أن يوم 3 يوليو 2024، سيكون بداية انطلاقة جديدة، مثل ما حدث في 3 يوليو 2013، حيث أعلن القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي حينها عن خارطة الطريق».
تغييرات مهمة في التشكيل الوزاريوأكد أن هناك وضعا صعبا، والمواطنين يريدون بالفعل أن رؤية مرحلة جديدة، متابعا: «أعتقد أن البداية الحقيقية ستكون يوم الأربعاء 3 يوليو، والخريطة الوزارية الجديدة سيكون فيها تغييرات مهمة، من الممكن أن يكون هناك نوابا، ورد الاعتبار للكثير من الوزارات، بخلاف أن هناك وزارات فشلت في الحكومة السابقة».
وقال بكري: «أتصور في هذه المرحلة، لا بد أن نهتم بالشعب المصري، والطبقة المتوسطة التي سُحقت، ونجمع حلف 30 يونيو، الذين خرجوا للحفاظ على الدولة المصرية، نثق في القيادة السياسية، ونحن أمام رئيس مخلص يتمنى أن بلده تتقدم للإمام، ولكن نحتاج أن نسمع لـ آراء الشعب المصري، ونتجه نحو الطريق الأفضل، ونحدد علاقتنا بصندوق النقد ولا نستجيب لكل شروطه، ونحافظ على قوة الجنيه المصري، وعلى المصانع ذات الطابع الاستراتيجي، ولا بد من الانتهاء من قضية الكهرباء حتى لا تترك أثرا سلبيا».
واختتم مصطفى بكري حديثه قائلاً: «بالتأكيد هناك خطوات مهمة في المرحلة المقبلة، ويوم 3 يوليو هو يوم التغيير الشامل، ونحن 110 ملايين مصري وهذه بلادنا، بعيدا عن الذين يرغبون في خراب هذه البلد".
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: «قرار غلق المحال أتخذ بسرعة شديدة ودون دراسة حقيقية» (فيديو)
في ذكرى 30 يونيو| مصطفى بكري يرصد أسرارَ أخطر عشرة أيام في تاريخ مصر (4).. خطاب النهاية
مصطفى بكري: اكتمال التشكيل الوزاري وحركة المحافظين.. وحلف اليمين الإثنين أو الأربعاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 3 يوليو إعلان التشكيل الوزاري الجديد الإعلامي مصطفى بكري التشكيل الوزاري الجديد الرئيس السيسي القيادة السياسية النائب مصطفى بكري خارطة الطريق عضو مجلس النواب مصطفى بكري وموعد حلف اليمين التشکیل الوزاری مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري الأمني المصغر يمنح فرصة أخيرة للتوصل لاتفاق بشأن غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي"، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر يقرر منح فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى وفود مؤتمر حل الدولتين بمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف قطاع غزة.
وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية، في تصريحات له، على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أكد المسئول الفلسطيني أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ إجراءات عملية لتطبيق حل الدولتين في جدول زمني محدد.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى: "إن هذا المؤتمر يحمل وعدا وتعهدا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق بهم يجب أن ينتهي، وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".
وأضاف مصطفى: "نريد دولة فلسطينية حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع، ونشكر الأردن ومصر على جهود الإغاثة التي يقدمونها إلى غزة".
وتابع: "على حماس التخلي عن سيطرتها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة، ومستعدون لتولي المسئولية الكاملة في غزة وحرب الإبادة يجب أن تتوقف فورا".
وزاد: "هذا المؤتمر هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول لتجسيد الدولة وهو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقا للسلام والتكامل الإقليمي.
وتابع مصطفى: "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكوما عليهم بالاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم بحرب أبدية، وأن هناك طريقا آخر - طريقا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".