فرنسا تدين بشدة الهجمات المسلحة بمدينة جووزا النيجيرية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نددت فرنسا بأشد العبارات بالهجمات التي وقعت في 29 يونيو في مدينة جووزا بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية يوم الاثنين، أعربت باريس عن تعازيها لأسر الضحايا وللشعب النيجيري، مجددة دعمها لنيجيريا في حربها ضد الإرهاب.
وأوضح ناحوم كينيث داسو، المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو، أن هجومًا انتحاريًا نفذته امرأة فجرت عبوة ناسفة وسط مجموعة من الضيوف في حفل زفاف بمدينة غووزا، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.
كما أكد باركيندو سعيدو، رئيس خدمات الإنقاذ المحلية، الذي كان موجودًا في غووزا أثناء الهجمات، أن أول انفجار وقع حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، وأن الانتحارية استهدفت حفل الزفاف.
وأشار تقريره إلى أن الهجمات أسفرت حتى الآن عن مقتل 18 شخصًا، بينهم أطفال ورجال ونساء، بالإضافة إلى عدد من الحوامل، بينما أصيب 19 آخرون بجروح خطيرة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
قمة "البريكس" تدين العمليات الإسرائيلية في غزة وإيران
انتقد قادة مجموعة "البريكس" للاقتصادات الناشئة الكبرى بشدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والغارات الجوية الأخيرة على إيران، وذلك في بيان مشترك صدر خلال قمة المجموعة في البرازيل، يوم الأحد.
وجاء في البيان الختامي الذي تم اعتماده في اليوم الأول من الاجتماع الذي يستمر يومين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أن الهجمات على إيران تمثل "انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
ولم يذكر البيان صراحة الولايات المتحدة أو إسرائيل فيما يتعلق بالهجمات على إيران، وهي إحدى الدول الأعضاء في البريكس.
كما أعربت دول البريكس ، والتي تشمل الصين والبرازيل وروسيا، عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وجاء في البيان: "ندين جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك استخدام التجويع كسلاح حرب".
ودعا الإعلان إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة والأراضي المحتلة الأخرى، ومنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
واشتق اختصار بريكس من الأحرف الأولى للدول الأعضاء المؤسسة: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين وجنوب إفريقيا.
وفي أوائل عام 2024، انضمت إيران، ومصر، وإثيوبيا، والإمارات إلى المجموعة، تلتهم إندونيسيا في يناير 2025.
ولأول مرة، لم يحضر الرئيس الصيني شي جين بينغ قمة البريكس شخصيا، بل أرسل رئيس الوزراء لي تشيانغ بدلا منه.
كما غاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأنه مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بسبب الحرب على أوكرانيا، والتي سيكون مطلوبا من البرازيل، بصفتها موقعة على نظام روما الأساسي، تنفيذ مذكرة الاعتقال.
ويهدف تحالف البريكس إلى منح دول الجنوب العالمي صوتا أكبر في النظام العالمي.
ويشمل ذلك المطالب بزيادة مشاركة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وإصلاح المؤسسات العالمية، والتشديد على اقتصاد عالمي متعدد الأطراف.