بوابة الوفد:
2025-05-25@07:49:36 GMT

محمد حماقى « ليالى مصر » كلها فرح وسعادة

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

أحيا النجم محمد حماقى فاعليات الحفل الأول من مهرجان «ليالى مصر» بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، داخل استاد 30 يونيو بالقاهرة الجديدة.

سنوات ليست بقليلة تغيب خلالها «حماقى» عن حفلات القاهرة، بالرغم من تواجده المستمر فى جميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى نجاحه الكبير على مستوى الحفلات خارج مصر

محمد حماقى نجم لاشك فى كونه من أهم الأسماء على ساحة الغناء العربى، وأحد فرسان الجيل الجديد للأغنية المصرية الذى يحاول جاهدا تأكيد الريادة المصرية وأن مصر ستظل بلد الغناء والاضواء والريادة الغنائية على مستوى الوطن العربى مهما اختلفت الأجيال والعصور.

مفهوم الحفلات الغنائية أصبح لايقتصر فقط على تواجد النجم وتقديمه مجموعة من الأغنيات للجمهور، ولكن أصبح الحفل عبارة عن شو فنى كامل وإبهار كبير على مستوى الأضواء والألعاب النارية وشاشات العرض، فضلا عن التقنيات الحديثة المستخدمة فى أجهزة الصوت، وتواجد الفرقة الموسيقية التى يتعاون معها المطرب فى أغنيات ألبوماته، وهو المنهج الذى أراد «حماقى» تطبيقه فى حفلاته الغنائية منذ بداياته على ساحة الغناء من واحد وعشرين عاما.

«حماقى» صعد على مسرح الحفل فى تمام العاشرة مساء على أنغام أغنيته الشهيرة «نفسى أبقى جنبه»، وسط تفاعل كبير من الجمهور الحاضر الذى ملأ جميع أركان الاستاد، متفاعلين مع نجمهم المفضل الذى عاد من جديد لحفلات القاهرة، وبعد نهاية أولى أغنياته قدم «حماقى» الشكر لجمهوره قائلا: «مبسوط جدا إنى معاكم النهاردة أنتم أجمل ناس فى الدنيا وعايزين النهاردة نغنى وننبسط طول الوقت من غير ما حد يبص فى ساعته».

بعدها قدم «حماقى» مجموعة من أشهر أغنياته منها «أجمل يوم، وقدام الناس، ولمون نعناع، و حاجة مستخبية، وافتكرت، وأحلى حاجة فيكى، وياستار، ومن البداية، وأدرينالين، وقلبى حبك جدا، وحبيت المقابلة، وأم الدنيا، الذى قال عنها: أنا فخور بتقديم هذه الأغنية، «ومابلاش» الذى طلب من جمهوره قبلها إضاءة «فلاش الموبايل» فى مشهد رائع.

«حماقى» وجه الشكر للشركة المتحدة على التنظيم الرائع، قائلا: «أنا بأشكر الشركة المتحدة على التنظيم الرائع ومنحى فرصة المشاركة فى أولى فاعليات مهرجان ليالى مصر وإن شاء الله دايما فى نجاح ودايما مصر أم الدنيا وإن شاء الله المهرجان ينجح ويكسر الدنيا ودايما ليالى مصر كلها أفراح وسعادة».

مفاجأة كبيرة تضمنها حفل «حماقى» بمهرجان «ليالى مصر» وهى إعلانه عن انتهاءه من تسجيل أغانى ألبومه الجديد ووضع اللمسات النهائية عليه خلال الفترة الحالية، مؤكدا أنه حدد موعد طرح ألبومه الجديد ليكون بعد نهاية العشرة أيام الأولى من شهر يوليو للعام الجارى 2024، وهو الخبر الذى استقبله جمهور الحفل بموجة كبيرة من التصفيق الحار وإطلاق الصرخات، خاصة وأن آخر ألبومات حماقى كان منذ ثلاثة سنوات عام 2021 بعنوان «يافاتني».

على صعيد آخر يتعاون «حماقى» فى ألبومه الجديد مع مجموعة من الشعراء والملحنين والموزعين منهم، «أيمن بهجت قمر وتامر حسين وأمير طعيمة وعزيز الشافعى ومدين وخالد عزوتوما وتميم وأحمد إبراهيم».

حماقى قال عن ألبومه الجديد إنه سيكون مختلف ومتنوع على مستوى الكلمات والألحان والتوزيع، وأضاف: «أتمنى الألبوم يعجب الجمهور الذى أعمل له دائما ومن خلاله».

وأكد حماقى أنه دائمًا ما يأخذ وقت طويل فى تسجيل وتجهيز الألبوم، لأنه يريد دائما تقديم للجمهور أغانى تتمتع بكل مواصفات الجودة، وهو المنهج الذى تعود عليه جمهوره منذ بدايته على الساحة الفنية، حيث يقول حماقى بخصوص تأخير ألبوماته: أعلم أن الجمهور يريد منى طرح أغانى جديدة بإستمرار، ولكن التأخير يكون بسبب حرصى على تقديم منتج فنى قوى للجمهور يلبى رغباتهم ويكون على قدر توقعاتهم، ودائما أرى أن التواجد لابد أن يكون مرهون بعمل فنى قوى.

حماقى دائما ما يطرح ألبوماته فى موسم الصيف، باستثناء البوم واحد فقط عام 2019 بعنوان «كل يوم من ده»، وهو الألبوم الذى أراد حماقى أن يكون استثنائى فى كل شئ بداية من موعد طرحه خلال شتاء عام 2019 بالإضافة لفكرة تضمن الألبوم 20 اغنية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد حماقي ليالي مصر ألبومه الجدید على مستوى

إقرأ أيضاً:

قتل اثنين أخطر من قتل ٥٠ ألفا!

ما هذا العالم المنافق الذى نعيش فيه؟!

وما هذه الغابة التى صار الأقوى يأكل فيها الضعيف بكل قسوة؟!

إذا كان قتل اثنين من موظفى السفارة الأمريكية فى واشنطن يوم الأربعاء الماضى عملا إرهابيا ومعاديا للسامية ولليهود، ولا بد من اتخاذ إجراءات متعددة لمنع تكراره، فما هو المفترض أن يحدث حينما تقوم دولة ــ تسمى نفسها ديمقراطية وأخلاقية ــ بقتل أكثر من ٥٠ ألف فلسطينى، وإصابة أكثر من ١٠٠ ألف شخص آخرين وتشريد نحو ٢ مليون شخص، وتحويل المكان الذى يعيشون فيه إلى مكان غير قابل للحياة؟!

مواطن أمريكى لم يستطع أن يتحمل رؤية المزيد من جرائم الإبادة الجماعية فى غزة، فقتل اثنين من موظفى السفارة الإسرائيلية ثم سلّم نفسه بكل هدوء، وقامت الدنيا ولم تقعد، وتحرك غالبية المسئولين الأمريكيين ، وتحدث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن بشاعة الحادث، وأدانت دول كثيرة  الحادث.

ليس خطأً أن تدين أى دولة فى العالم عمليات الاغتيال، والتى يفترض أن ندين كل هذا النوع من الأعمال لكن بشرط بسيط أن يكون موقفها أخلاقيا فى الحالات المماثلة، فإذا كانت هذه الدول قد أدانت قتل الموظفين الإسرائيليين، فما الذى يمكن أن تفعله إزاء جرائم الإبادة الإسرائيلية فى قطاع غزة؟!

هذا الحادث وحوادث أخرى مماثلة يؤكد لنا معنى شديد الخطورة وهو أن إسرائيل ومعها الإدارة الأمريكية ترى أن قتل اثنين من الإسرائيليين أهم وأخطر من قتل وإصابة ١٥٠ ألف فلسطينى وتشريد معظم سكانه، وهدم القطاع على رءوس ساكنيه.

وربما هذا المعنى هو الذى يفسر لنا سر عدم اكتراث إسرائيل بكل هذا العدد من الضحايا. فلو كانت إسرائيل تنظر لهم باعتبارهم بشرا متساوين ولهم حقوق إنسانية، لما ارتكبت كل هذه الجرائم.
ومن يتابع الجدل الدائر حاليا فى إسرائيل بشأن المجازر والمذابح المروعة فى غزة سوف يفهم هذا المعنى أكثر.

يائير غولان رئيس حزب الديمقراطيين ـ وهو الحزب المؤلف من تحالف بين حزب العمل القديم وحزب ميرتس اليسارى - أطلق تصريحا مهما خلاصته أن إسرائيل تقتل الأطفال فى غزة كهواية، وأن أى دولة عاقلة لا تتسلى بقتل الأطفال الرضع، وبالتالى فإن إسرائيل فى طريقها لتصبح دولة منبوذة على غرار ما حدث لجنوب إفريقيا العنصرية سابقا، وأن القتل وتهجير السكان يجب أن يتوقف».
تصريحات غولان أثارت الفزع فى المشهد السياسى الإسرائيلى، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصفها بأنها «منحطة ودليل على انحلال أخلاقى، وأن غولان الذى شبّه إسرائيل من قبل بالنازيين بلغ الآن دركا جديدا.

وحينما وقعت عملية مقتل الإسرائيليين الاثنين فى واشنطن فإن نتنياهو ووزير خارجيته جدعون ساعر اعتبر تصريحات غولان وأمثاله وقودا فى زيادة مشاعر العداء للسامية.

فى نفس التوقيت فإن رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إيهود أولمرت، قال إن ما تقوم به إسرائيل فى قطاع غزة يقترب من كونه إبادة جماعية.

 هذا ملخص لحالة الجدل فى إسرائيل هذه الأيام.

أقلية ضئيلة جدا ترى الصورة الصحيحة، وهى أن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية، وأغلبية ساحقة تدعم نتنياهو وحكومة التطرف ترى عكس ذلك، وكان أبرز دليل عليها هو قول وزير المال سموتريتش مؤخرا، كما سوينا رفح بالأرض سنسوى كل غزة بالأرض، نحن لا ندمر البيوت لأننا نستمتع بذلك، بل لأن كل بيت هو نفق وسموتريتش نفسه قال أيضا لا تقلقوا، نحن نعمل بأقصى قوتنا فى غزة وفى الطريق لتدمير حماس فإننا ندمر ما بقى من القطاع».

وقبله وبعده فإن العديد من المسئولين الإسرائيليين يقولون: «يجب قتل كل طفل فلسطينى أو حتى رضيع لأن الجميع سواء».

حكومة نتنياهو اضطرت تحت ضغوط أوروبية وتلميحات أمريكية خجولة أن تهدئ من الاندفاع قليلا، ليس اعترافا بخطورة ما تفعله، بل وحسبما جاء فى افتتاحية صحيفة «هاآرتس» يوم الخميس الماضى، كحملة علاقات عامة، بل إن نتنياهو شرح لأنصاره الصورة بقوله: «نشأت مشكلة لأننا نقترب من الخط الأحمر» أى مشاهد المجاعة. وعلى حد تعبير «هاآرتس» فإن الخط الأحمر قد تم تجاوزه منذ زمن طويل، والدليل أن نتنياهو نفسه وفى نفس التوقيت وعد أنصاره بإكمال السيطرة على غزة، والمشكلة فى نظر نتنياهو وسموتريتش وبن غفير وأمثالهم ليست فى القتل والتدمير بل فى ضرورة شن حملة علاقات عامة حتى تهدئ عاصفة الانتقادات ضد إسرائيل وبعدها تعود آلة القتل للعمل فى النور بأقصى طاقتها.

(الشروق المصرية)

مقالات مشابهة

  • ???? ما هو الحلو الذى جلبته المليشيا إلى دارفور ؟
  • سوفي ترنر تدعم جو جوناس في ألبومه الجديد
  • تصل إلى 54 ألف جنيه.. أسعار تذاكر حفل كاظم الساهر في تركيا
  • قتل اثنين أخطر من قتل ٥٠ ألفا!
  • فرحه وسعادة بـ المنيا في وداع حجاج الجمعيات الأهلية | شاهد
  • توريد 500 ألف طن قمح إلى صوامع الوادي الجديد
  • المنوفية تحصد الفضية في كرة القدم الخماسية للصم على مستوى الجمهورية
  • محمد مهنا: الصدق وسيلة النجاة في الدنيا والآخرة
  • إشادات وسعادة من حجاج القرعة بالتنظيم والخدمات المميزة
  • الملحن غريب يكشف تفاصيل ألبومه الجديد "مش شبه الناس" (خاص)