ألمانيا تدين دعوة وزير إسرائيلي إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
دولي - صفا
أدانت ألمانيا، الاثنين، دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير حكومة بلاده إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين.
وقال كريستيان فاغنر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية للصحفيين في العاصمة برلين: "مطالبة بن غفير حكومة بلاده بإطلاق النار على السجناء الفلسطينيين في رؤوسهم أمر مثير للاشمئزاز وندينه".
ورفض فاغنر تحديد ما إذا كان ينبغي أن يكون لهذه التصريحات أي عواقب سياسية.
وفي حلقة جديدة من تصريحاته المثيرة للجدل بشأن السجناء الفلسطينيين، قال بن غفير، في مقطع مصور تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد: "يجب إطلاق النار على رؤوس السجناء الفلسطينيين بدلا من إعطاء المزيد من الطعام".
وأكد دعمه لمشروع القانون الذي تقدم به حزبه "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) اليميني، والذي يدعو إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين، قائلاً: "يجب قتلهم برصاصة في الرأس، ويجب تمرير مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين في مجلس النواب".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت نحو 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسرى ألمانيا إعدام الأسرى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
بن غفير في تصريحات عنصرية نازية مخزية: أرسلوا القنابل إلى غزة فقط، ولا الغذاء
الثورة نت/
قال وزير الأمن الداخلي الصهيوني، الإرهابي إيتمار بن غفير في تصريحات عنصرية نازية مخزية إن “ما يجب إرساله إلى غزة ليس الطعام، بل القنابل”.
وفي حين انتشرت صور نقص الغذاء والدواء ومياه الشرب في قطاع غزة على نطاق واسع في وسائل الإعلام العالمية، انتقد وزير الأمن الداخلي الصهيوني إرسال المساعدات الإنسانية، ودعا إلى تكثيف القصف على المنطقة.
ومساء الأحد، نشر بن غفير مقطع فيديو يدين فيه دخول المساعدات الإنسانية المحدودة إلى غزة، واصفًا إياه بـ”الإفلاس الأخلاقي”.
وقال بن غفير: “ما يجب إرساله إلى غزة ليس الطعام، بل القنابل! للتفجيرات، والهجمات، ولتشجيع (الفلسطينيين) على الهجرة، ولكسب الحرب”.