مليشيات الحوثي توقف الأرقام الضريبية لمصانع المياه والعصائر
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أغلقت مليشيات الحوثي اليوم الثلاثاء 2 يوليو / تموز 2024م، عددا من مصانع المياه المعدنية والعصائر في العاصمة صنعاء لرفضها دفع إتاوات ورسوم ضريبية غير قانونية.
وأدانت نقابة مصنعي المياه المعدنية ما قامت به مليشيات الحوثي من إيقاف للأرقام الضريبية الخاصة بشركات ومصانع المياه المعدنية وحجز قواطر المصانع المحملة بالمواد الخام في المنافذ الجمركية منذ الرابع من مايو الماضي ما أدى إلى توقف إنتاج المصانع بشكل نهائي ابتداءً من اليوم.
وحذرت النقابة في بيان لها من قيام مصلحة الضرائب الحوثية بممارسات وقرارات غير مدروسة المخاطر أدت إلى توقف العمل في كل مصانع المياه المعدنية بمزاعم عدم سداد نسبة المصانع من الرسوم غير القانونية التي تم فرضها تحت مبرر دعم صندوق المعلم والتعليم والتي تعتبر رسوماً جديدة تم تعديلها بقرار إداري غير قانوني وتصل نسبة الزيادة فيها إلى 2000 % على الرسوم التي نص عليها القانون،وفرض رسوم جمركية مضاعفة، رغم أن المصانع ملتزمة بالسداد بحسب القوانين النافذة.
وحملت النقابة في بيانها مصلحة الضرائب المسؤولية الكاملة عن توقف مصانع المياه المعدنية وتعرضها للانهيار والذي سيؤدي إلى تشريد الآلاف من الموظفين والعمال في المصانع وقطع أرزاقهم وعائلاتهم ونزوح وهجرة رأس المال الوطني إلى الخارج بسبب تلك القرارات والممارسات التعسفية وغير القانونية.
وطالبت النقابة المليشيا الحوثية بالتراجع عن قرار إيقاف الأرقام الضريبية والسماح بمرور قواطر المواد الخام الخاصة حتى تتمكن المصانع من استئناف العمل والاستمرار في رفد الاقتصاد الوطني.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: المیاه المعدنیة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يؤكد أهمية تفعيل قطاع «التعدين» واستثمار الثروات المعدنية
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اجتماعًا موسعًا مع مجلس إدارة المؤسسة الليبية للتعدين، لمتابعة أداء المؤسسة وبحث سبل تطوير قطاع التعدين في البلاد، بما يحقق أقصى استفادة من الثروات الطبيعية الكامنة.
واستعرض الاجتماع الجهود المبذولة لتنظيم القطاع وتعزيز بنيته الفنية والقانونية، حيث قدمت المؤسسة عرضًا مفصلًا حول المخزون الوطني من الموارد المعدنية.
وأكد العرض أن ليبيا تمتلك احتياطيات ضخمة من المعادن، من أبرزها خام الحديد في وادي الشاطئ بنحو 3.5 مليار طن بنسبة تركيز 55%، وأكثر من مليار طن من الفوسفات في حوض مرزق، مما يؤهل البلاد لتكون مركزًا إقليميًا للتعدين.
كما بيّن العرض وجود إنتاج قائم من الجبس والحجر الجيري المستخدمين في قطاع البناء، إلى جانب إمكانات واعدة غير مستغلة في مجالات الملح والكبريت والمواد النادرة مثل الذهب والنحاس والكروم، وفقًا للدراسات الجيولوجية الأولية.
وخلال الاجتماع، شدد الدبيبة على ضرورة بناء قاعدة بيانات وطنية شاملة للثروات المعدنية، واستكمال مراجعة التراخيص السابقة من الجوانب الفنية والإدارية، مع إحالة النتائج إلى الجهات الرقابية المعنية.
ودعا رئيس الحكومة إلى إعداد خطة تشغيلية واضحة للمشاريع ذات الأولوية، بالتنسيق مع وزارتي الاقتصاد والتخطيط، وربط القطاع برؤية الدولة التنموية وخطة “عودة الحياة”، مشددًا على استعداد الحكومة لتقديم الدعم الكامل للمؤسسة في هذه المرحلة.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية وتمكين المؤسسة من أداء دورها كجهة سيادية لتنظيم وتطوير النشاط التعديني في ليبيا، وفق مبادئ الشفافية والاستدامة.