تزامنا مع صعود اليمين المتطرف.. إصدار أغنية تحرض على طرد المسلمين يثير جدلا واسعا بفرنسا (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يسود غضب عارم جدا بين الجاليات العربية المقيمة في فرنسا، وذلك على خلفية الانتشار الواسع الذي حققته أغنية "عنصرية" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تزامنا مع تصدر اليمين المتطرف لنتائج الانتخابات، الأمر الذي اعتبره كثير من المتابعين، تمهيدا لمخطط قادم يروم طرد العرب.
هذه الأغنية الجديدة التي تم إنتاجها بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، تتضمن كلمات عنصرية تحرض الفرنسيين على المهاجرين عموما، خاصة الجاليات العربية، من قبيل: "عندما ينجح بارديلا (في الانتخابات)، ستعود إلى بلدك، ستلبس جلابتك، ويمكن أن تصلي كل اليوم، لقد بدأت تضايقنا.
في ذات السياق، حازت هذه الأغنية العنصرية تأييد أنصار اليمين المتطرف في فرنسا، وفي مقدمتهم، قادة هذا التيار السياسي، من قبيل "ميلا"، وهي ناشطة يمينية متطرفة بارزة، قامت بنشر الأغنية عبر حساباتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى نفس المنوال، ظهر "إريك زمور"، رئيس حزب "استعادة فرنسا"، عبر مقطع فيديو وهو يرقص على إيقاعات هذه الأغنية العنصرية.
انتشار هذه الأغنية بالتزامن مع صعود اليمين المتطرف، ينذر بانبعاث أزمة قوية داخل فرنسا، بين أنصار هذا الحزب والجاليات المسلمة، وسط توقعات بوقوع اصطدامات وشجار بين الطرفين، قد تتحول إلى احتقان غير مسبوق بعدد من المدن التي تعرف تواجدا قويا للجاليات العربية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الیمین المتطرف هذه الأغنیة
إقرأ أيضاً:
لهجوم 2013 الكيميائي.. طلب إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد في فرنسا
أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، اليوم، أنها طلبت إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، على خلفية هجوم 2013 الكيميائي الدامي بعدما ألغيت مذكرة سابقة، ويُنتظر من قضاة التحقيق اتّخاذ قرار بشأن ذلك.
وأوضحت النيابة أنها طلبت الجمعة، إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد ونشرها دوليًا، بتهمة التواطؤ بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب في قضية الهجوم الكيميائي.
أخبار متعلقة فرنسا بمؤتمر "حل الدولتين": لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزةعاجل: رئيس وزراء فلسطين: غزة تشهد أكبر مذبحة في التاريخ.. ونثمن دور المملكةيُذكر أنه قد صدرت مذكرة توقيف فرنسية أخرى بحق الأسد في يناير، بشبهة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب على خلفية قصف استهدف مدينة درعا عام 2017، وأودى بمدني سوري-فرنسي.