وسط غضب شعبي.. قرارات الزبيدي تثير جدلاً واسعاً في الجنوب
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
الجديد برس| توالت، الأحد، ردود أفعال متباينة في أوساط النخب السياسية والإعلامية الجنوبية، إزاء سلسلة التغييرات التي أصدرها عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، وسط حالة من الاحتقان الشعبي والاحتجاجات المتصاعدة. القرارات التي شملت نقل عدد من القيادات دون تحديث حقيقي في هيكلة المجلس، أثارت انتقادات حادة من شخصيات جنوبية بارزة، اعتبرت أن الخطوة تعكس إصرار الزبيدي على تدوير نفس الوجوه القديمة، بدلاً من إحداث تغييرات جذرية تتناسب مع حجم التحديات القائمة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الانتقالي التحالف الحراك الجنوبي انهيار اقتصادي غضب شعبي
إقرأ أيضاً:
الزبيدي: تحرير صنعاء لن يتحقق بظهر مكشوف.. وتأمين الجنوب حجر الزاوية
قال عيدروس الزُّبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إن تحرير صنعاء لا يمكن أن يتحقق بظهرٍ مكشوف، ولا يمكن كسر الحوثي في ظل استمرار شرايين التهريب التي تضخ السلاح والإمدادات له عبر الأراضي الجنوبية.
وأكد الزُبيدي أن ما تحقق في الجنوب من استقرار أمني وعسكري يمثّل الأساس والمنطلق الحقيقي لأي معركة جادة تهدف لإنهاء سيطرة الحوثيين على الشمال.
جاء ذلك خلال لقائه، الأربعاء، محافظ محافظة البيضاء اللواء الخضر السوادي في العاصمة عدن، حيث بحث الجانبان مستجدات الأوضاع في المحافظة والانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق المواطنين.
وأكد الزُّبيدي أن محافظة البيضاء تمثل عمقًا استراتيجيًا للجنوب، مشددًا على ضرورة دعم المقاومة الشعبية وتعزيز صمود الأهالي في مواجهة الانتهاكات الحوثية. وقال إن تحرير البيضاء يمثّل أولوية لضمان أمن المنطقة واستقرارها، وتمكين أبنائها من إدارة شؤونهم بعيدًا عن سلطة الحوثي.
وجدد الزُّبيدي خلال اللقاء الالتزام بمساندة الأشقاء في دول التحالف العربي، مؤكدًا: "نُجدّد عهدنا لكم وميثاقنا معكم بأن الجنوب الذي كان وفيًا في 2015، هو اليوم أكثر وفاءً وقوة واستعدادًا ليكون رأس الحربة في المشروع العربي لقطع ذراع إيران في المنطقة وإنهاء التهديد الحوثي للملاحة الدولية ودول الجوار".
وشدد على أن زمن المعارك الجانبية قد انتهى، وأن الجنوب لم يعد الممر الذي يتسلل عبره الدعم للحوثيين بعد قطع تلك الشرايين بشكل كامل، لافتًا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب تلاحمًا واصطفافًا وطنيًا تحت راية واحدة، وأن الهدف التالي يجب أن يكون صنعاء، سلمًا أو حربًا، حتى يعود الحق لأهله ويندحر البغي والعدوان.