منير أديب: تحرك الشعب المصري في 30 يونيو جاء في لحظة فارقة.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد منير أديب، الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، أن تحرك الشعب المصري في 30 يونيو جاء في لحظة فارقة وتوقيت صحيح، إذ إن الإخوان حاولوا ابتلاع الدولة بمؤسساتها والشعب المصري، ولكن ما حدث العكس فالشعب هو من ابتلع هذا التنظيم.
وقال "أديب" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، إن مواجهة تنظيم متطرفا في أي دولة يأتي من جعل المواجهة مباشرة بين الشعب وهذا التنظيم، لأن الشعوب قادرة على ابتلاع هذه التنظيمات وهضمها وتفكيكها سواء فيما يتعلق بالتنظيم أو الأفكار.
وتابع: "تنظيم الإخوان لم يأخذ غلوة مع المصريين، عام واحد وتم التعامل معه، إذ خرج حوالي 30 مليون مصري من أجل إسقاط هذا التنظيم بعدما شعر المصريين بخطر كبير وعظيم، وبالتالي بدأ المصريين يتحركون لمواجهة هذا التنظيم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجماعات المتطرفة الشعب المصرى 30 يونيو الاخوان منير أديب
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الدعاء من الظالم في يوم عرفة؟ واعظة تروي تجربتها في يوم عرفة (فيديو)
شاركت الدكتورة نيفين مختار، الواعظة بوزارة الأوقاف، مشاعرها وتجربتها الشخصية خلال أدائها مناسك الحج، مؤكدة أن يوم عرفة ليس فقط للدعاء، بل هو محطة روحية لتصفية القلوب وتعلم العفو والتسامح.
وروت "نيفين مختار" في لقائها ببرنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد، لحظة خاصة عاشتها في عرفة، قائلة "كنت ناوية أدعي على شخص ظلمني، لكن لما وقفت، لساني اتربط.. مقدرتش أنطق بأي دعاء عليه".
دروس من السماءوأشارت إلى أن هذا الموقف كان بمثابة رسالة ربانية، لتتعلم معنى الصفح الحقيقي، مشيرة إلى أن الدعاء على من ظلمها لم يخرج من قلبها، وكأن ملكًا قال لها: "ولكِ مثلها".
وتابعت "ربنا أراد يعلّمني حاجة.. حسّيت إن في ملَك بيقولي: لو دعيتي عليه، هيكون ليكي زيه.. وقتها لساني اتعقد، وربنا نزّل على قلبي سكينة ما تتوصفش".
عرفة لحظة خف فيها الحملوأوضحت أن الشعور الذي اجتاحها بعد مغادرتها عرفة كان أقرب للمعجزة، متابعة "الفرح اللي حسيت بيه بعد ما مشيت من عرفة، كان كأني شايلة جبل من على كتافي.. راح".
نصيحة للحجاجواختتمت الدكتورة نيفين مختار حديثها بنصيحة مؤثرة موجهة لحجاج بيت الله الحرام: "في يوم عرفة، لما تدعي على حد، ممكن يكون الرد عليك.. عشان كده، ادعوا بالخير للناس، وهيجيلكم الخير. ولو نفسك في دعوة حلوة، ادعيها لغيرك.. وهتوصل ليك".